أصبحت موناليزا عبده -الفتاة الفلسطينية المسيحية المقيمة في مدينة حيفا- أول فلسطينية تنضم للجيش الإسرائيلي، بالرغم من أن القانون الإسرائيلي لا يجبرها على الخدمة في الجيش، إلا أنها التحقت ضمن كتيبة المشاة لتكون أول فتاة عربية تحارب في صفوف الجيش المسمى بجيش الدفاع. واجب وطني إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وأكدت موناليزا لنشرة أخبار MBC الاثنين 2 يناير/كانون ثان أنها راضية ومقتنعة تماما بما تقوم به، وترى أن من واجبها أن تخدم في الجيش الإسرائيلي، لأنها تعيش على أرض إسرائيل وتتلقى مساعدات من قبل الدولة الإسرائيلية، وبالتالي فهي إسرائيلية بالأساس، وأضافت أن والدتها تشجعها بالرغم مما يواجههم من انتقادات. حماية الحدود إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وتلقت موناليزا تدريبها في جنوب إسرائيل، وتعمل في كتيبة على الحدود الأردنية المصرية، مهمتها الأساسية مكافحة تهريب المخدرات، ومنع اللاجئين الأفارقة من الدخول إلى الأراضي الإسرائيلية. غضب عربي إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وقد أثار هذا القرار سخط الرأي العام داخل أوساط عرب إسرائيل، الذين يمثلون حوالي 20% من الشعب الإسرائيلي، الذين يرون أن الجيش الإسرائيلي ليس جيش دفاع بل جيش احتلال.