لأكثر من أسبوعين ظللنا ننتظر الرد من وزارة الصحة ، التي طلبنا منها السماح بمقابلة احد الأطباء بمستشفي أحمد قاسم ، حيث كانت طرفا في قضية (هوازن) البالغة من العمر (35) عاماً ، و توفيت بخطأ طبي ، كما اتضح لنا من خلال التحقيق الذي نشر سابقاً، ظل خطابنا في دهاليز مكتب إعلام وزارة الصحة ولاية الخرطوم، ينتظر الموافقة حتى كتابة هذه السطور، دون أن ندرى سبب التأخير ، وإعاقة مشوار البحث عن الحقيقة ،أى الإجابة على الاستفهام العريض (من قتل هوازن؟). ليس وحدنا من ينتظر الرد الشافي على قضيتها ، التي شغلت المجتمع ولم تشغل بال أهل الشأن بوفاتها الغامضة ، فأسرتها أيضا تنتظر عدالة وزارة الصحة والمجلس الطبي ، لأنها روح إنسان ، خاصة أن الأسرة حررت شكوى للمجلس الطبي، تلتمس فيه عدالتهم حول وفاة الابنة (هوازن) ،الأسرة تعيش حالة من الحزن ، الأيام تمضى ودموع الأم المفجوعة على ابنتها لم تجف . نتمنى من السيد وزير الصحة الدكتور/ مأمون حميدة والسيد/ الأمين العام للمجلس الطبي بأن يضعا قضية (هوازن) على طاولة عدالتهم ، حتى لا يتكرر الخطأ ، وتصبح هنالك أكثر من (هوازن) ، فنحن نثق في عدالة السيد وزير الصحة والمجلس الطبي. الراي العام