نحو اكثر من (8) اشهر مضت تناولنا على تلك الصفحة (حضرة المسؤول) قضية (هوازن) التي توفيت عقب اجرائها عملية (اطفال انابيب) ، تطرقنا للقضية والتمسنا من وزير الصحة والأمين العام للمجلس الطبي بالتحقيق في ملابسات وفاتها حيث تشير جميع اصابع الاتهام إلى وفاتها نتيجة خطأ طبي صاحب عملية نقل (البويضات) ، فمنذ ذلك التاريخ وحتى الآن لا تزال القضية في اروقة المجلس الطبي ، حيث تعقد جلسة وتنفض ثم تحدد اخرى ، هكذا ظلت الأسرة المكلومة تنتظر عدالة المجلس الطبي ، الذي لا يشك في نزاهته ، ولكن الانتظار طال لعدم الإيفاء بالمواعيد للخروج بنتائج التحقيق المنتظر ، والذي لا شك في انه خطوة نحو العدالة وتشجيع لكثير من المرضى الذين تذهب ارواحهم نتيجة خطأ طبي ، دون محاسبة وذلك لان كثيراً من المواطنين لا يعلمون ان هناك جهة طبية من شأنها انصاف المظلوم ، فمن اجل (هوازن) وغيرها ننتظر عدالة المجلس ، ولكن ترك الباب موارباً هكذا يلقي بكثير من الشك .