شركة زين للاتصالات.. وهي تواكب التطور الذي يجتاح العالم في المجالات كافة .. خاصة في ما يتعلق بتقديمها للخدمات الاجتماعية والإنسانية.. زين قامت في إطار جهدها الخلاق من خلال وضع اللافتات الإرشادية للطرق السريعة التي توضح لأصحاب المركبات العامة المناطق الواقعة على الخط السريع بما يجعل خط سيرهم سلسا يسيرا وبين هؤلاء من يكون عابرا لأول مرة فتسهل مهمة وصوله بسلام وتساعد على انسيابية حركة السير وفائدة اخرى للشركة انها تلفت الانتباه لخدماتها التي تقدمها للمشتركين وربما لكسب زبائن جدد. زين وعبر اللافتات التي وضعتها على الطريق السريع (الخرطوم..مدني ) بشرق النيل والرابط بمناطق ذات شهرة وحضور وكثافة سكانية ضمن حدود ولاية الخرطوم او ولاية الجزيرة مثل مدينة العيلفون وأم ضوا بان والعسيلات وهذه الاخيرة التي يستقيم عندها منحنى الطريق وهي تطل عليه مباشرة وبها محطة توجد بها كل الخدمات من تعبئة الوقود الى التزود بالماء والأكل وهي ذات تاريخ لا يمكن تجاهله وحضور وطني يمتد بمواقفه الآن سندا وقيمة يشكلهما أبناء المدينة في السياسة والقوات النظامية وفي الاقتصاد وفي الحياة الثقافية والفنية.. قوتها تلك تتجسد في جذور انتمائها الى قبيلة الرفاعيين,..لقد أصاب أهل العسيلات رذاذ مما كان على لافتات زين الارشادية الموجودة على مدخل العيلفون .. ذلك التجاهل الذي نسي اسم المدينة على تلك اللافتة ومضى متجاوزا ليبلغ مدينة رفاعة التي يشير اليها السهم ايضا بالخطأ مما يربك عابري الطريق فيدخلون الى مدينة العيلفون قبل ان يتم توجيههم الى المسار الصحيح. اللافتة المشار اليها (زعلت) اهل العسيلات وهموا بمقاطعة شركة زين والتحول الى شركات اتصال اخرى.. فهل استدركت زين الخطأ غير المقصود وأعادت لاهل العسيلات رضا لم يفقدوه وانما محبة بمنطقتهم ومنهم كثر طال انتظارهم لنكتب عن هذا التجاهل وها نحن قد فعلنا في انتظار استجابة المسؤولين في زين(عالم جميل)ولتصبح العسيلات أيضا عالم أجمل