تمسكت أسرة القتيلة عوضية عجبنا بالقصاص من مرتكب جريمة إطلاق النار عليها يوم الثلاثاء الماضية، وتقديم اعتذار من الشرطة لما ورد في بيانها عقب الحادثة. وشدد عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ السابق وعميد أسرة عجبنا اللواء إبراهيم نايل إيدام لدى مخاطبته تأبين الفقيدة عوضية بمنطقة الديم بالخرطوم أمس، على ضرورة أن تقدم الشرطة اعتذاراً لما سببته من إشانة سمعة لأهل منطقة الديم، وأشار إلى أهمية اتباع الإجراءات القانونية اللازمة والفورية في مواجهة الجريمة. مؤكداً اهتمامهم بوحدة السودان والأمن بالبلاد، وأكد إيدام أن القصاص حق واجب تنفيذه ضد مرتكب الجريمة. ومن جانبه قدم ممثل أسرة عجبنا القيادي مكي علي بلايل بياناً من اتحاد روابط وجمعيات «النيمانج» نفى فيه أن يكون شقيق المجني عليها وليد عجبنا مخموراً ساعة الحادثة، بالإضافة إلى أنه لم يصدر قرار قضائي من قبل بمصادرة منزلهم بالديم. واستنكر مكي في بيان تحصلت «الإنتباهة » على نسخة منه إطلاق النار على المواطنين العُزَّل، وأوضح أن دور الشرطة يتمثل في حماية الشعب وملاحقة الأجانب ومن يمارسون الرذائل بالبلاد. وفي ذات السياق تعهد محامي أسرة عوضية بالسعي والاجتهاد لإظهار الحق وتطبيق القضاء العادل في هذه القضية.