تعهدت الولاياتالمتحدةالامريكية بتحمّل كلفة نقل القوات الهجين من مصر وإثيوبيا ورواندا ، وبرأت السودان من تأخير نشر القوات الهجين ووعدت بالضغط على الحركات المسلحة وحملها للإستجابة للنداءات الدولية للجلوس لطاولة المفاوضات ، وقال المتحدث بإسم الخارجية على الصادق لصحيفة الاحداث أن نائب الرئيس على عثمان محمد طه التقي وزيرة خارجية الولاياتالمتحدةالامريكية كونداليزا رايس وحثها على ضرورة لعب امريكا دوراً اكثر ايجابية للاسراع في العملية السلمية في دارفور ، مشيراً الي ان النائب ابلغ كونداليزا بتقدم خطوات تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وانعاكسها على السودان ، واضاف ان النائب حذر من تداعيات اجراءات المحكمة الجنائية الدولية ضد القيادة السودانية على الاوضاع الامنية بصورة عامة ، واشار ان وزيرة الخارجية تحدثت عن ضرورة الاسراع بنشر قوات الهجين ، متعهدة بدعم الخطوة وقال الصادق ان الجانبين اكدا على اهمية العلاقات بين البلدين ، وضرورة إستئناف الحوار بين الخرطوموواشنطن في اقرب وقت ممكن ، واضاف ان واشنطن اقرت بأحداث تقدم من قبل الحكومة السودانية بشأن نشر القوات الهجين بتقديم اقصى ما في وسعها لاكمال العملية ، وأشار الي ان المبعوث الامريكي ريتشادر ويليامسون اكد تحسن الاوضاع الانسانية والامنية في دارفور على الارض ، مشيدا بنقل الحكومة لحاويات قوات الهجين لدارفور عبر خطوط السكة حديد رغم عدم الزامها بالامر ، واضاف الصادق ان اللقاء بين رايس وطه حضرة كل من مستشار الرئيس السوداني ، ومندوب السودان للامم المتحدة ومساعدة وزارة الخارجية للشؤون الافريقية جنداي فريزر والمبعوث الامريكي للسودان ، و التقى طه وزير الخارجية المصري وتطرق اللقاء لضرورة انجاح المباحثات المرتقبة بين الحكومة والحركات المسلحة بقطر ، واكد وزير الخارجية المصري موقف مصر الداعم للسودان على كافة القضايا خاصة المحكمة الجنائية وقال ان تحركات المحكمة الجنائية تمثل تهديداً للمنطقة