قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس إن بلاده تتمتع بشراكة أمنية قوية مع حلفائها في منطقة الخليج. وأوضح باتريك فينترل، في لقاء مع الصحفيين بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، أن "تهديد الصواريخ الباليستية على قواتنا المنتشرة في الخليج وحلفائنا هناك يتزايد، وقد يزداد هذا التهديد في حجمه وتعقيداته في السنوات المقبلة" طبقا لما ذكره الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية. لكنه أكد أن الولاياتالمتحدة "تربطها شراكة أمنية قوية تشمل الدفاع الصاروخي، مع حلفائنا وشركائنا في الخليج، وهي ملتزمة بأمنها". وتابع فينترل أن الولاياتالمتحدة ستواصل العمل مع "شركائنا" في الشرق الأوسط لتعزيز الدفاع الصاروخي بالخليج. وكشف مسؤولون حكوميون أميركيون أن بلادهم تعمل الآن مع حلفائها العرب على بناء نظام دفاع صاروخي إقليمي بالخليج العربي من أجل حماية المدن ومصافي وأنابيب النفط والقواعد العسكرية الموجودة بالمنطقة من أية هجمات إيرانية محتملة، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية. يُذكر أن الولاياتالمتحدة نقلت مؤخرا تعزيزات عسكرية إلى الخليج بغية ردع الجيش الإيراني عن القيام بأية محاولة لإغلاق مضيق هرمز. كما زادت عدد المقاتلات القادرة على ضرب عمق إيران في حال تصاعد الخلاف حول برنامج طهران النووي الذي يعتقد الغرب أنه ستار لتصنيع أسلحة نووية، وهو ما نفته الجمهورية الإسلامية مرارا.
