مرة اخري تتجدد المواجهة بين الفرنسي غارزيتو المدير الفني للهلال والبرازيلي ريكاردو المدير الفني للمريخ حيث يقف كلاهما في مواجهة صعبة ومختلفة فلمن يكون الفوز للفرنسي ام للبرازيلي ويدرك الاثنان ان الفائز منهما سيقطع نصف مشوار خطف احدي بطاقتي التأهل لنصف نهائي البطولة وغارزيتو يسعي للثنائية بعد فوزه علي البرازيلي في الدور الاول لبطولة الدوري الممتاز وفي طريقه للاطاحة بريكاردو من لقب الممتاز لذلك سيسعي كل منهما لحشد اوراقه الرابحة والمؤثرة وسد الثغرات ونقاط الضعف في صفوفه فمن خلال مصادر القوة في الهلال والمريخ فان كليهما يملك القوة الهجومية التي لا يستهان بها ولكن قوة الهلال الهجومية هي الاخطر بكثرة ووفرة البدائل ففي الهلال سادومبا وسانييه ومدثر كاريكا ومهند الطاهر وبكري المدينة والطاهر حماد بينما يوجد في المريخ ساكواها وكلتشي واديكو والاخير فان احتمال مشاركته ضئيلة بسبب الاصابة وفيصل العجب والذي قدم مستويات جيدة في المباريات الاخيرة لفريقه وفرض نفسه علي مدربه كما ان هناك لاعبين في خطي الوسط والدفاع يحرزون الاهداف مثل اكانقا وسيف مساوي ومهند الطاهر في الهلال واحمد الباشا وسعيد السعودي وفيصل العجب وقلق في المريخ. فمن يكون اللاعبون الاكثر فائدة لغارزيتو وريكاردو لاعبو الازرق ام الاحمر. الهلال لديه وفرة لاعبين اكثر من المريخ الهلال لديه وفرة في اللاعبين وهذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان حيث ان للمدير الفني للهلال الفرنسي غارزيتو لديه مجالا للاختيار والمريخ ليس لديه هذه الميزة وهذه مشكلة لا يشعر بها الا الجهازان الفنيان للفريقين. ميزة للهلال والمريخ من الطبيعي ان يلعب الهلال والمريخ للفوز ومن حسن حظهما انهما سيلعبان في السودان وفي حضور جماهير الناديين وهذه ميزة للفريقين مما يجعل المباراة كانها مباراة في بطولة الدوري الممتاز. قمة خارج المنطق والتوقعات مباريات القمة ليس لها اي مقاييس ولا تخضع لحسابات فهي خارج المنطق وخارج التوقعات ولا احد يستطيع الكلام عن هذه المباراة الا اثناء المباراة نفسها. الاكثر استقرارا وثقة في الملعب سيفوز في رايي وحسب خبرتي المتواضعة في لقاءات القمة فان الفريق الاكثر استقرارا وتوفيقا ولديه الثقة في الملعب ولا يهاب الموقف هو الذي بامكانه الفوز بصرف النظر عن حسابات الاقوي والافضل ومباريات القمة عودتنا علي ان لها لغة خاصة بها ولا يمكن التكهن باحداثها ونتائجها. اخطاء في دفاع الهلال والمريخ هناك شعور عام وسط انصار القمة بالقلق وعدم الاطمئنان علي دفاعاتهما وهذه حقيقة لا تقبل الجدال ولكن دفاع الهلال والمريخ مظلومان بمعني ان هناك الكثير من الاخطاء عادية وتحدث في الكثير من الفرق الكبيرة والفرق ان اخطاء دفاع الهلال والمريخ يكون نتاجها اهدافا في شباك الفريقين لان الحظ يلعب دورا كبيرا فيها ونفس الاخطاء لا تاتي منها اهداف في فرق اخري لان التوفيق في تسجيل الهدف لا يكون موجودا ومشكلة مدافعي الهلال والمريخ انهم عندما يخطئون فان خطأهم يكون ظاهرا وفي كرة القدم الجميع معرضون للاخطاء اللاعبون والمدربون فالاخطاء من الامور الواردة وعموما اذا لم تكن هناك ثقة وسيطرة علي النفس سواء من دفاع الهلال او المريخ فان الوضع سيكون مقلقا لقواعدهما. القمة صعبة علي الهلال والمريخ اري ان لقاء القمة الكونفدرالي صعب علي الهلال والمريخ وكل فريق له اسبابه ودوافعه فالصعوبة علي الهلال تكمن في ان جماهيره ومسئوليه ينتظرون الفوز استنادا الي ان المباراة تقام علي ارضهم ووسط جماهيرهم كما ان الهلال فاز في اخر لقاء قمة في الدور الاول للممتاز اضافة الي مستوي الفريقين هذا الموسم وهنا الخطورة لان لاعبي الهلال سيتم وضعهم تحت ضغط رهيب ربما ياتي باداء عكسي يمكن ان يؤثر علي النتيجة والصعوبة للمريخ في انه يريد استعادة توازنه وهيبته امام نده بعد ان فرط في الفوز في اخر لقاء قمة. التشكيل الاساسي محسوم: طريقة اللعب تشغل جهاز المريخ الشيء الذي يشغل الجهاز الفني للمريخ قبل القمة هو طريقة اللعب فهناك اكثر من طريقة يفكر فيها ريكاردو ولكن الاتجاه الغالب هو اللعب برأسي حربة صريحين وينتظر ان يكون البرازيلي قد حسم هذه المسالة في ضوء ما يراه مناسبا لمصلحة الفريق والتشكيل الاساسي للفريق في هذه المباراة لن يمثل معضلة فلا خوف علي وجود المصري عصام الحضري في حراسة المرمي والعاجي باسكال وبجواره البرازيلي ليما ونجم الدين عبد الله ومصعب عمر في الظهيرين الايمن والايسر واحمد الباشا وسعيد السعودي وبدر الدين قلق وفيصل العجب او رمضان عجب في الوسط والزامبي ساكواها والنيجيري كلتشي في الهجوم ولكل لاعب منهم مهامه وواجباته.