خرجت مسيرة، مساء اليوم الأربعاء، إلى مقر مجلس الوزراء بالخرطوم، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على مجمع «اليرموك» للصناعات العسكرية أمس. وخاطب علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس المسيرة بحديقة مجلس الوزراء ، بحضور الرئيس عمر البشير. ووصف طه في كلمته إسرائيل بأنها دولة الاعتداء والظلم وآن لها أن تجد من يردعها، وأشار إلى أن طلائع الأمة الإسلامية التي بدأت تنتفض الآن أصابت إسرائيل بالذعر فخرجت تعتدي وتضرب بطيش وبحمق. وأضاف إن إسرائيل بعدوانها لن تستطيع ضرب عزتنا ولا النيل من سيادتنا، أو أن نحيد عن مبادئنا ورسالتنا ودعوتنا ، وتابع قائلا "البشير الآن أقوى برجاله، بإخوانه من جميع القوى السياسية، وسيظل رمزا للكرامة الوطنية والقومية، وإن أبت إسرائيل، ومهما بغى الباغون ومكر الماكرون سيظل السودان قويا برجاله وبقيادته وبوحدته ودينه" . أما عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد الرئيس فقال في كلمة مماثلة، إن ما ارتكبته إسرائيل عدوان صريح على السودان ومواطنيه وعلى الإسلام والشرعية الدولية والأعراف والقانون. ووصف إسرائيل بأنها "كيان معروف بالاعتداء على الجميع، كيان غير شرعي، ومولود حرام"، مضيفاً أن بلاده ستتحرك على المستوى الدبلوماسي والقانوني والسياسي والشرعي لردع هذا العدوان، وقال إن هناك إجراءات أخرى سيتم عملها - لكنه لم يوضحها.