تظاهر الآلاف من المواطنين السودانيين أمام مقر مجلس الوزراء السوداني للتنديد بالهجوم الإسرائيلي الجوي على مصنع اليرموك الحربي جنوبي العاصمة السودانية يرددون شعارات ضد دولة الكيان الصهيوني. وقال النائب الأول للرئيس السوداني، آن الأوان لتجد إسرائيل من يردعها. وكانت الحكومة السودانية اتهمت إسرائيل بتنفيذ الهجوم. وفي كلمته أمام الحشود، أكد النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، قدرة بلاده للدفاع عن نفسها لما لديها من قدرة، واعتبر الهجوم استهدافاً لقوة السودان، وقال: "كلما اعتدت علينا إسرائيل وكلما احتشدت علينا دول البغي ازددنا ثباتاً ويقيناً وتصديقاً وإيماناً أن نصر الله قريب". ونعت طه دولة إسرائل بدولة الاعتداء ودولة الظلم، وقال: "آن الأوان لهذه الدولة أن تجد من يردعها.. طلائع الأمة الإسلامية التي بدأت تنتفض أصابت إسرائيل بالذعر"، وأضاف: "هتافات الشباب المؤمن أزعجت إسرائيل وأخافتها".