قصف الجيش الشعبي مدينة كادوقلي أمس في حضور وزير الدفاع الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين بأربعة صواريخ «كاتيوشا»، بالتزامن مع وصوله ومخاطبته المصلين عقب صلاة العيد بميدان الحرية بكادوقلي، وفيما استشهد ثلاثة مواطنين نتيجة للقصف بينهم امرأة وطفلة بحي الدرجة أصيب عدد غير محدود من المواطنين من بينهم جرحى وصفت حالتهم بالخطيرة. وكشف أمين الأمانة العدلية بحزب العدالة بلال حامد ل «الإنتباهة» أن القصف تم على المدينة من أربعة محاور بطريقة عشوائية، مستهدفاً أحياء «الدرجة الثالثة، والرابعة، وحجر الملك»، وأكد أن مناطق القصف على المدينة هي ذاتها التي تم منها القصف خلال ملتقى كادوقلي للسلام والحادثة الأخيرة قبل عدة أيام، وأبان أن القصف بدأ متزامناً مع مخاطبة الوزير للمصلين. ومن جهته جدد والي الولاية أحمد هارون عقب صلاة العيد، مقدرة القوات المسلحة على حسم التمرد والمتمردين وملاحقتهم أينما كانوا ووجدوا.