عقد مجلس الولايات أولى دوراته خارج مقره في مدينة جوبا عاصمة حكومة جنوب السودان وذلك خلال الفترة من 19-22 أكتوبر 2008م حيث انعقدت الجلسة الافتتاحية مشتركة مع مجلس تشريعي جنوب السودان استمع يها لخطاب من النائب الأول لرئس الجمهورية ورئس حكومة جنوب السودان ورئيس مجلس الولايات بالإنابة ورئيس المجلس التشريعي لجنوب السودان. اجمعت الخطابات الثلاثة على مجمل قضايا الوطن كافة خاصة تلك المتعلقة بارساء السلام وتحقيق الوحدة وممارسة الدور الرقابي والتشريعي لمجلس الولايات والمجلس التشريعي لجنوب السودان كما نصت عليها المواد 88(3) من دستور جمهورية السودان الإنتقالي لسنة 2005م والمادة لسنة 2005م. في جلسته الثانية استمع مجلس الولايات لبيان من حاكم ولاية الاستوائية الوسطي والذي تناول فيه التحديات الماثلة التي تواجه ولايته والمتمثلة في التزامات الولاية السياسية وقضايا التنمية وتفعيل متطلبات السلام الاجتماعي. وتناول المجتمعون البيان بالنقاش المستفيض والبناء وخلصوا بشمولية البيان وتناوله كافة قضايا الولاية واساليب معالجتها وتمت إجازتها مع الإشادة. عقد المجلسان جلسة مشتركة ثالثة استمع فيها الحاضرون ل:- تقرير حول التجربة البرلمانية في السوان.وتقرير حول انجازات المجلس التشريعي لجنوب السودان.تقييم تجربة مجلس الولايات ووضع رؤية مستقبلية لدوره. في أعقاب هذه الدورة التاريخية يؤكد المجلسان في لقائهما المشترك على ضرورة العمل الجاد والسعي الحثيث لجعل الوحدة جاذبة لأهل الجنوب من خلال التواصل المستمر والمتبادل والعمل المشترك المثمر.ضرورة اسعي المشترك لجعل السلام الذي تحقق باتفاقية السلام الشامل سلاما مستداما ومهيئاً المناخ المناسب لإنجاز التنمية الشاملة والإلتزام الأدبي والأخلاقي تجاه مستقبل أطفالنا والاستفادة القصوى في استثمار الثروات التي يذخر بها الوطن في موارده المختلفة.ضرورة الاستفادة من نتائج التعداد الخامس والعمل على إنجاح عملية لتحول الديمقراطي الذي يكفل للجميع حرية الاختيار في إنتخابات حرة ونزيهة تأتي بمؤسسات قادرة على النهوض بكل مسئوليات وأعباء الديمقراطية المستدامة. تأكيد ضرورة إنجاح المشاورات الشعبية التي تسبق عمليات الاستفتاء لعام 2011م لتقرير مصير جنوب السودان والالتزام بنتائجها. إهتم الاجتماع المشترك للمجلسين بالسلام الذي تحقق وضرورة المحافظة عليه وتأييده للسيد رئيس الجمهورية في وقوفه في وجه المؤامرات التي تحاك ضد رمز وسيادة البلاد ويعضد على مبادرة أهل السدان التي يروج ويثق في انها ستتوصل الي الحل الناحج الذي يحقق لأهلنا في دارفور السلام والاستقرار الدائمين. كما يبعث المشاركون في الجلسة المشتركة الي السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة جنوب السودان بعاطر التحايا ويعبر له عن عرفانه وشكره لتفضله بمخاطبة الجلسة الافتتاحية للإجتماع المشتركة بذلك الخطاب الضافي والذي يعتبر وثيقة عمل عملية وعملية وفنية يستهدي بها أبناء الوطن كافة في مسيرتهم القاصدة نحو التنمية الشاملة والسلام المستدام وترسيخ الديمقراطية. ختاماً يتقدم رئيس وأعضاء مجلس الولايات بجزير شكرهم وامتنانهم لرئيس وأعضاء مجلس تشريعي جنوب السودان على حفاوة الاستقبال والكرم الفياض والذي تجلى في كل مظاهر اللقاء المشترك. والسلام عليكم الفريق جيمس واني إيقا ريمي إثرونق رئيس المجلس التشريعي لجنوب السودان رئيس مجلس الولايات بالإنابة