أعلن وزير المعادن السوداني، كمال عبداللطيف، عن وجود 160 موقعاً للتعدين عن الذهب الذي بلغ إنتاجه حوالى 50 طناً في العام، مؤكداً وجود احتياطي للمعدن في العديد من المواقع وخاصة في قاع البحر الأحمر بالمياه الإقليمية. ودعا الوزير لدى مخاطبته يوم الثلاثاء الجلسة الافتتاحية للمشاركين في المؤتمر العربي الدولي الثاني عشر للثروة المعدنية، كافة الشركات والمستثمرين للدخول في مجال الاستثمار في البلاد في كل المسارات التي تطرحها الوزارة. وجدد التزام وزارته بتسهيل الإجراءات وتسهيل الخطوات كافة التي تساعد في استقرار الاستثمارات. وقال إن السودان يحظى بموارد اقتصادية هائلة من الموارد المائية التي تقدر ب300 مليون متر مكعب، مشيراً إلى أن الغابات تغطي مساحة أكثر من 200 مليون كلم، بجانب الأراضي الصالحة للزراعة التي تجاوزت ال84 مليون هكتار. موطن المعادن "عبد اللطيف يقول إن إنتاج السودان من الكروم وصل أيضاً إلى 50 طناً، إلى جانب دخول معادن أخرى دائرة الإنتاج حديثاً مثل النحاس والحديد والمانجنيز والزنك والرصاص والرخام والرمال السوداء والبيضاء" وأوضح الوزير أن السودان يعتبر موطناً للمعادن بسبب وجود شتى أنواع الصخور النارية الرسوبية والمتحوِّلة التي تغطي نصف مساحة القطر وتضم خامات معدنية ضخمة. وقال إن العديد من المعادن تجري عمليات الإنتاج فيها حالياً، ومنها ما هو قيد الاستكشاف والبحث والدراسة، مشيراً إلى أن الدراسات تشير إلى وجود احتياطي ضخم من أنواع المعادن كافة. ولفت الوزير إلى أن عدد الشركات العاملة في السودان حالياً أكثر من 85 شركة في مجال التعدين منها سبع شركات دخلت دائرة الإنتاج، متوقعاً مضاعفة العدد بنهاية العام الجاري. وقال إن إنتاج السودان من الكروم وصل أيضاً إلى 50 طناً، إلى جانب دخول معادن أخرى دائرة الإنتاج حديثاً مثل النحاس والحديد والمانجنيز والزنك والرصاص والرخام والرمال السوداء والبيضاء. وأضاف أن هنالك 500 ألف مواطن يمارسون مهنة التعدين التقليدي في كلِّ أنحاء البلاد، مما أسهم في خلق فرص جديدة ومحاربة البطالة وتحسين الاقتصاديات المحلية.
