نجا عميد كلية الآداب بجامعة الإمام المهدي بالجزيرة أبا د. منتصر كمال من الموت حرقاً عندما هجم عليه أربعة طلاب في مكتبه ، وأمسكه إثنان منهم فيما قام الآخران بصب البنزين على أثاث المكتب ، قبل أن يضرموا النار فيها ويغلقون الباب عليه . ونجح أستاذ في الكلية من إنقاذه بأعجوبة من الموت بكسر باب المكتب قبل أن تسيطر قوات الدفاع المدني على النيران التي قضت على محتويات المكتب بالكامل ، وألقت الشرطة القبض على طالبين . وتفجرت الأوضاع بالكلية بعد مذكرة تقدم بها الطلاب ، تحوي مطالب اكاديمية منها التقويم وبيئة الكلية ورفضهم لعميد الكلية الحالي . وبحسب الطلاب فإن مطالبهم لم تجد أذناً صاغية من إدارة الجامعة ، مما أدى لتفجر الأوضاع وإندلاع احداث شغب الجامعة .