وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    قرارات اجتماع اللجنة التنسيقية برئاسة أسامة عطا المنان    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    شول لام دينق يكتب: كيف تستخدم السعودية شبكة حلفائها لإعادة رسم موازين القوة من الخليج إلى شمال أفريقيا؟    مناوي : حين يستباح الوطن يصبح الصمت خيانة ويغدو الوقوف دفاعآ عن النفس موقف شرف    الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ياسر عرمان اختلف مع الحزب الشيوعى... وهذه قصة قطاع الشمال مع اليساريين ..!!
نشر في النيلين يوم 30 - 10 - 2008

رسم سكرتير الاداة والتنظيم لقطاع الشمال بالحركة الشعبية ملونق مجوك يور صورة تعامل حزبه مع القضايا الراهنة لاسيما الانتخابات والمجموعات التى تنادى بالاصلاح وتصحيح المسار وكيفية التعامل معهم عبر المؤسسات واتسم حوارنا معه بالصراحة حول علاقة الحركة بالشيوعيين ووصف البعض بان الهياكل الجديدة حولت اليساريين وابناء الدينكا وقال ان التنظيم الذى قامت به الحركة ازعج الكثير من السياسيين لحداثة حزبه في العمل العام وعلاقة المؤتمر الوطنى بالظروف الانشقاقية التي حدثت لطلاب الحركة بالجامعات وعن شروط تحالف الحركة مع الاحزاب والتنظيمات الاخرى في الانتخابات القادمة بالاضافة لدور الحركة والتنظيمات الاخرى في الانتخابات القادمة بالاضافة لدور الحركة في دارفور ومحاولة انضمام الاف الجنجويد لحزبه والجهات التى تعمل علي تحجيم عملهم بدافور وغيرها من الموضوعات فالى مضابط الحوار:
{ اعلان التشكيل الاخير لسكرتاريات الحركة الشعبية اثار لغطاً داخل وخارج مؤسسات الحركة ماهى دواعى التغيير في هذا التوقيت بالذات والهدف من هذا الاعلان؟
- الحركة الشعبية عقب انعقاد المؤتمر العام الثانى واقرار الدستور الجديد نص علي وجود الاجهزة القومية التى تتكون من المكتب السياسى ومجلس التحرير والامانة العامة والقطاعين الشمالى والجنوبي جزء من الامانة العامة والهدف من اجهزة الحزب توزيع المهام وسهولة المحاسبة علي الاخطاء التى تأتى من ممارسة العمل السياسى والعمل علي تحقيق الانجازات والتدريب والمهمة الاساسية للامانه العامة البناء التنظيمى علي المستوى القاعدى وايصال المعلومات من القاعدة الى القيادة والعكس ونحن في القطاع الشمالى مهمتنا التنسيق مابين الولايات الشمالية والامانة العامة بنقل القضايا السياسية والتنظيمية والحركة فرغت قيادات كبيرة علي رأسهم القائد باقان اموم الامين العام للحركة ونوابه في السكرتارية القومية والقطاعين الجنوبى والشمالى للعمل التنظيمى اليومى وخاصة في قضية الانتخابات بدءاً من السجل الانتخابى والمرشحين والتصويت والفرز ومن ثم اعلان النتائج تحت اشراف الامانه العامة.
{ الى اى مدى يمكن ان تلعب السكرتاريات الجديدة فى تطوير وتنظيم الحركة في ظل التحديات الماثلة ؟
-الدور الذى تقوم به السكرتاريات هو الدور التنظيمى علي مستوى القاعدة وفقا للخطط التى رسمتها السكرتارية الجديدة بالاضافة لترتيب السياسات وانزالها الى الولايات ومن ثم مراقبتها وتقديم التقارير علي المستوى التنظيمى لتلك الولايات الى قيادة الحركة وكانت ناقصة في الفترة السابقة في عملية الاشراف الذى كمل بهذا الاعلان او التشكيل الاخير.
{ هنالك تشكيل بان السكرتارية لقطاع الشمال اعتمدت بصورة كبيرة علي اصحاب الجذور اليسارية ؟
- القطاع الشمالى له تاريخ معين بدايته كانت منذ د. جون قرنق الذى كون القطاع لاول مرة من جزءين اساسيين الاول من القيادات العسكرية من ابناء الشمال علي رأسهم القائد عبدالعزيز ادم الحلو وعضوية كل من ياسر جعفر ووليد حامد وحماد ادم حماد والطاهر ابو بقادو هؤلاء كانوا من القيادات الميدانية للجيش الشعبى واختاروا الجيش الشعبي منذ الثمانينات وتركوا احزابهم سواء كانوا في الحزب الشيوعى والقائد ياسر عرمان اختلف مع الحزب الشيوعى منذ العمل الطلابى وعقب خروجه مباشرة دخل الحركة الشعبية وعمل في كل جوانب العمل العسكرى والتنظيمى والسياسى والاعلامى والعمل الاعلامى للحركة قام علي اكتافه عليه المسألة اليسارية غير واردة والجزء الثانى كان من الحركة الطلابية التي كانت تبشر ببرنامج السودان الجديد في الشمال فهؤلاء الذين اسسوا الحركة في الولايات الشمالية وقاموا بنقل فكرة السودان الجديد الى الجامعات والشمال بصفة عامة بالاضافة لرفع علم الحركة وكان د. جون قرنق الراحل يصفهم بانهم فتحوا جبهة جديدة لان في السابق كانت الحركة من خمس جبهات الاستوائية الكبرى ، اعالى النيل الكبرى بحر الغزال الكبرى ، جنوب النيل الازرق الكبرى وجنوب كردفان الكبرى وهذه القيادات فتحت الجبهة السادسة وكانت رئاستها الخرطوم.
{ ماهو العمل الذى كانت تقوم به هذه القيادات وتحت اى مسمى؟
- من اعظم عمل القيادات ان د. جون قرنق كان لاول مرة يخاطب ندوة سياسية بجامعة الخرطوم عبر الهاتف قبل توقيع اتفاقية السلام في عام 2004م وكذلك خاطب ندوة بنيالا وكانت القيادات تعمل في المناطق التى كانت تحت سيطرة الحكومة بالجنوب هؤلاء هم الذين نقلوا الحركة الشعبية كما تعاملوا مع وفد المقدمة للحركة لاول مرة للخرطوم بقيادة نيال دينق بالاضافة الى انهم اسسوا اوائل المكاتب للحركة بجوبا وملكال ، اويل، الرنك وكونوا خلايا كبيرة وفتحوا المكاتب حين اعلان البرتوكولات الستة اكثر من (15) مكتب في يوم واحد عام 2006فهؤلاء الاشخاص لم يأتوا من فراغ وغالبيتهم كانوا في الجبهة الوطنية الافريقية وهو تنظيم اقدم من احزاب سياسية في الساحة الان ومسألة انهم من اليسار هذا تقليل لشأن الحركة الشعبية
{ هل ستكون هنالك اعادة لتنظيم هيكلة الولايات الشمالية والالية التى تتم بها هذه الهيكلة؟
- اولا لن يكون هنالك اعادة تنظيم بل توفيق علي حسب الدستور الجديد والقطاع الشمالى نظم ورش عمل لتوفيق الاوضاع حسب الهياكل الجديدة وقيادة القطاع اقر بان هنالك ولايات حدثت فيها دربكة تنظيمية لايمكن توفيقها بل اعادة المؤتمرات مثل سنار والقضارف والبحر الاحمر وبقية الولايات سيتم توفيق الاوضاع فقط حسب الدستور.
{ البعض يرى ان السكرتارية الجديدة اعتمدت علي قوميات معينة دون الالتفات للتنوع الموجود في السودان كيف تعلل ذلك؟
- قيادة الحركة علي مستوى مجلس التحرير الى المكتب السياسى والامانة العامة لم ينفصل بل هى مستويات تنظيمية او الجزء الفرعي لقيادة القطاعين الشمالي والجنوبى ليس مكون من الافراد بل مكون من رؤساء الحركة الشعبية في الولايات وهؤلاء تم انتخابهم من قواعدهم بالتالى هم ابناء تلك الولايات تم اضافة سبع سكرتاريات والاغلبية هم من ابناء مناطق الولايات المكون للقطاع الشمالى وهؤلاء السبعة جاءوا علي حسب تاريخهم في الحركة بالقطاع بهم من كان قائد ميدانى للجيش الشعبى امثال ياسر جعفر او الذين كونوا الخلايا السرية في الشمال والمناطق التى كانت تحت سيطرة الحكومة سابقاً وانا كنت اقوم بالاتصالات بين القيادة والقواعد السرية وكنت دينكاوى في ذلك الزمان وقدمت خدمة للحركة في الشمال والحركة تنظيم يقدر كوادره لذلك دفع بشخصى وامثال اخونا رمضان محمد عبدالله الذى كان الناطق الرسمى في الظروف الصعبة وبالامكان في السابق ان يتعرض للموت وكان دينكاويا في ذلك الوقت عليه لم يتم تعيين رمضان لاعتبار انه دينكاوى بالاضافة لاخونا ابولو الذى كان من الكوادر الطلابية بجامعة الخرطوم ومن القيادات التى التقت بالدكتور جون قرنق بنيوسايد قبل قدومه للخرطوم ولم يتم تعيين هؤلاء لانهم دينكا او يساريين بل الازعج الناس الكثيرين ان الحركة نجحت في بناء تنظيم من اقصى الشمال الى الجنوب وكل السودان وقام بهذا العمل حديثين بالعمل السياسى . وقليلى الخبرة بالعمل العام فكان هذا الحسد بانهم شيوعيون واغلبهم من الدينكا وغير ذلك.
{ كما تفضلت كنتم حديثي الخبة بالعمل العام الا ان ذلك في علاقتكم بالحكومة عقب توقيع اتفاقية السلام؟
- وهذا يقودنى الى المقابلات الاولى التى تمت بين وفد المقدمة للحركة وعندما كان يقابل الاحزاب السياسية كنا نرافق عرمان لمقابلة يوسف حسين من الحزب الشيوعى ود. حسن الترابى وكانت تلك القيادات تفتكر نحن وفد المقدمة وعندما قابلنا سبدرات مع وفد حسن النوايا نحن قدمنا الخطاب باننا قيادة الحركة بالخرطوم فضحك سبدرات وافتكروا اننا يمكن ان ننخذع لحداثة سننا خاصة من قيادة المؤتمر الوطنى والاستغلال لظروفنا الاجتماعية وكان اكثر سروراً لامكانية اخذنا بصفوفهم هذا لانهم لم يجمعوا معلومات من قياداتهم الطلابية ولعبوا دورا في سوء التفاهم الذى لازمنا في وقت من الاوقات حين انشقاق الحركة الطلابية في الجامعات وكانوا يتوقعوا انهم يمكن ان يتعاملوا مع مجموعة معينة لحدوث الاختلاف فيما بيننا ولكن عندما ادركنا ذلك تعاملنا معهم بدراية كاملة وعندما لم يستطيعوا اشاعوا باننا شيوعيين طبعاً اى شخص في الشمال صاحب رأى اومبدأ بالنسبة لهم شيوعي
{ تعالت بعض الاصوات داخل الحركة بالمنادى بالاصلاح او تصحيح المسار في القطاع الشمالى هل هذا يدل على هشاشة التنظيم وكيف سيكون التعامل مع هذه الاصوات؟
-طبعاً نحن تنظيم حديث والبعض دخلوا للحركة الشعبية بطموحات زائدة سياسية ومالية وعقب اعادة التنظيم والمؤتمرات القاعدية اصحاب الطموحات الذاتية كانوا يفتكروا انهم سيقودوا الحركة لكن العملية الديمقراطية اخرجتهم من كل المستويات الولائية بالرغم من ان جزءا منهم كان من اوائل المنضمين للحركة واعتبروا انفسهم من المؤسسين وهذا الكرت وحده يمكن ان يقودهم الى قيادة الحركة اقلاه في الولاية وزير او عضو مجلس تشريعى او القيادى بالولاية وعندما وجدوا انفسهم خارج هذا التشكيل وفي نفس الوقت لم يجدوا صفقات مالية في التنظيم قاموا بعد ذلك بتكوين انفسهم ويتشاروا بالعملية الاصلاحية ونقول لهم ماذا تريدوا ان تصلح في الحركة الشعبية ؟ ليست هناك جديد لاصلاحه لان الحركة اصلا جديدة ولذلك قاموا بترديد ان ياسر عرمان أتى بالشيوعيين وبعض ابناء الدينكا لادارة الحركة ونحن الان قيادة الحركة من غرب دارفور الي البحر الاحمر ليس بها شخص ذو خلفية حزب شيوعى لكن هؤلاء الناس يريدون دربكة العمل التنظيمى للحركة الشعبية وهنالك اجهزة تعمل من اجل هذا العمل ويتحدثون عن اصلاح المسار لاسباب شخصية البعض منهم تم تقديم اسماؤهم للترشيح للوزارة ولكن لظروف ما خرجت تلك الاسماء من التشكيل وهذه من الاسباب التى ادخلتنا في اشكاليات مع اللجان انذاك وتم حل تلك الاشياء وتعاملنا معهم بلطف جدا الا انهم الان فاجأونا بهذه التسميات الجديدة لتصحيح المسار والاصلاح وغيرهم وقيادة تلك القيادات الان بعضهم من الخلف.
{ ماهى الكيفية التى سيتم بها التعامل مع هذه التيارات من قيادة الحركة؟
- نحن سنتعامل مع تلك القيادات وفق الدستور لان مؤسسات الحركة الشعبية تتعامل بالدستور الذى تم اجازته في المؤتمر العام الثانى للحركة واذا كان شخص لديه اشكالية فعلية رفع تلك المشكلة للمؤسسة الموجودة علي مستوى البوما او الوحدة الادارية ومن ثم الولاية لكن اذا تعاملوا مع وسائل الاعلام خارج المؤسسات للضغط على مؤسسات الحركة هذا التعامل غير مُجدى لاننا لن نتجاوز المؤسسات
{ الانتخابات القادمة هل هى مخاطرة للحركة الشعبية باعتبار انها المرة الاولى التي تخوض فيها الحركة عملية ديمقرطاية وكيف سيتم التعامل معها؟
- الانتخابات طبعاً ترتكز على القاعدة ونحن نملك قواعد واذا كانت حرة ونزيهة نحن لا نمانع لقيامها في اي وقت ونحن في قطاع الشمال وفقا للمؤتمرات التى نظمناها لانخشى خوضها واى تنظيم سياسى هدفه السلطة وكل المؤسسات هى مرادفه للاجهزة الحكومية ومثلاً مكتب في المحلية فهو قيادتنا لدعم مرشحنا الذى سيكون من داخل المحلية وبالتالى نحن اكثر تنظيم في الشمال مستعد للانتخابات لوجود مستوياتنا التنظيمية في كل قرى وارياف البلاد المختلفة لتحريك الجماهير لدعم المرشحين.
{ كيف ستكون تحالفاتكم لخوض العملية الانتخابية؟
- نحن في قيادة الحركة نتعامل مع كل القوى السياسية الموجودة في السودان وسنتحالف مع التنظيمات المقربة لنا فكرياً ومنهجياً واصحاب السوابق في العمل السياسى وفي السابق تعاملنا مع التجمع الوطنى الديمقراطى والمؤتمر الشعبى والمؤتمر الوطنى الذى وقعنا معه اتفاقية السلام الشامل التى أدت الي الشراكة السياسية الآن وغيرها من التنظيمات وبالتالى نملك علاقات جيدة مع كل القوى السياسية في الساحة السودانية وشرطنا في التحالف رأى التنظيم في القضايا الراهنة ابتدءا من دارفور والتنمية المتوازنة وتطبيق اتفاقيات السلام نيفاشا ، القاهرة ، اسمرا وابوجا.
{ الحركة الشعبية الى الآن تتعامل بمسميات قطاع الشمال والجنوب هل هذا نية مسبقة لحدوث الانفصال؟
لا فكرة القطاعين الشمالى والجنوبى من اجل تنظيم الولايات المختلفة بناء تلك المناطق لمعرفتهم التامة بتضاريس المناطق السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها بالاضافة لضرورة تدريب الكوادر واختيار المرشحين للانتخابات من تلك المنطاق والعمل لترسيخ مفهوم السودان الجديد الذى يقبل التنوع الثقافى والاثنى والدينى وغيره ونحن اصلا فكرتنا الاساسية تقوم علي اعادة بناء السودان على أسس جديدة لذلك نعمل علي الوحدة ونبذل مجهودات جبارة من اجل فكرة السودان الجديد.
{ تنظيم الحركة الشعبية في دارفور يعانى من ظروف الاقليم الاستثنائية ماهى المجهودات التى قامت بها الحركة لانهاء مشكلة الاقليم؟
- الحركة الشعبية مقبولة لكل الجهات في دارفور الجنجويد والقبائل الاخرى وهنالك الاف الجنجويد يريدون الانضمام للحركة الشعبية ومؤسساتنا في دارفور مستقرة في المدن وكل المواطنين هناك يقدمون شكاويهم للحركة وعضويتنا في الاقليم ووزرائنا واعضاء المجالس التشريعية الدارفورية والقيادة التنظيمية الموجودة في الاقليم هم الوحيدون المسموح لهم بدخول معسكرات النازحين وهذه الميزة التى نتمتع بها في دارفور جعلت بعض الجهات ان تشن هجوما على الحركة مثلا سرقت عربة أحد مكاتبنا في الاقليم والهجوم علي وفد الضعين وكل الاحداث التى حدثت هنالك محاولة لتحجيم الحركة من التقدم الى القواعد ومن اقوى مكاتبنا في دارفور مكتب الضعين في الوقت الذى تعتبر فيه الضعين منطقة من مناطق القبائل العربية وانضم للحركة اكثر من 10 الاف من ابناء الرزيقات للجيش الشعبى والان موجودين جنوب خط حدود 1956 ونحن في حالة قيام الانتخابات سنفوز في منطقة الضعين لاننا سنأتى بمرشح من ابناء المنطقة والحركة مقبولة الآن في دارفور كلها.
{ الجهود التى قمتم بها فيما يتعلق بتوحيد الفصائل الدارفورية المسلحة الموجودة الآن بجوبا؟
- الحركة اقامت مبادرة لوحدة الفصائل المسلحة الموجودة بجوبا علي جزئين علي حسب طلب الفصائل الجزء الاول يضم سبعة فصائل والجزء الثانى يضم خمسة فصائل وهؤلاء الفصيلين توصلوا الي برنامج تفاوضي موحد للحوار مع الحكومة في التفاوض القادم.
{ هل تم الدفع بهذه المجهودات لملتقى اهل السودان؟
- وبالنسبة لرأينا حول ملتقى اهل السودان ان كل ما يصدر منه هو رأى المشاركين وليس للجميع نسبة لرفض بعض القوى السياسية المعتبرة والحركات المسلحة الدارفوية بالاضافة لرفض بعض الافراد للمبادرة بالتالى هي ستخرج برأينا نحن المشاركين ومن ثم نبحث عن رأى الاخرين لاكتمال رأي اهل السودان .
{ الى اى مدى تقبل الشعب برنامج الحركة حتى الآن؟
- نفتكر ان الشعب السودانى اذا نظر الى الحركة وقرأ برنامج الحركة سيجده التنظيم الوحيد الذى يخدم اهدافه وتنظيمه لان الحركة تعمل من اجل الوحدة علي أسس جديدة ليست بها سيد وسيد من حق اى شخص ان يكون رئيساً للسودان والحركة تعمل من اجل نقل المدينة الى الريف لخدمة الشعب والمهمشون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.