واصلت محكمة جنايات دار السلام عقد جلساتها في قضية مقتل التاجر الشاب موسي برئاسة القاضي سليمان خالد موسي وقد استمعت في الجلسة الماضية لاقوال المتحري الثاني في البلاغ الملازم اول شرطة خضر ابراهيم من دائرة المباحث الجنائية والذي افاد المحكمة انه وبناءً علي توجيهات مدير دائرة الجنايات بولاية الخرطوم تولي التحري الذي كون له للبحث والتحري والذي من خلاله توصلوا إلي ان المتهم الاول هو (كمساري) في عربة هايس. واضاف : والمتهم الثاني حضر اليه واتفق معه علي قتل التاجر موسي لانه اصبح لا يعطي المتهم الثاني نقوداً وعلي خلفية ذلك تم الاتفاق وفي يوم الحادثة وحضرا الي المحل التجاري الخاص بالمجني عليه وتناولا منه مياه غازية ومن ثم غادرا ولكنهما تركا عنده عدداً من العصى وعند عودتهما ليلاً وجدا المرحوم نائماً في سريره وكان يضع سماعات في اذنيه فما كان من المتهم الثاني إلا وبدأ في طعن القتيل ومن ثم شارك معه في ضربه وبعد ان تأكدا من وفاته دخلا الي داخل المحل التجاري واستوليا علي الموبايلات التي كانت تحوي في داخلها علي رصيد وفيما بعد قاما بتصريف الرصيد واشتري المتهم الاول ملابس من المبلغ الخاص بالرصيد ومن ثم افترقا الي ان حضرت الشرطة والقت القبض عليه وانكر المتهم اقواله التي جاءت في يومية التحري. واسترسل المتحري : ان المتهم الثاني جاءت اقواله علي اساس أنه ليس لديه مشكلة مع المرحوم وانه جاره في الحلة وفي يوم الجريمة كان مع صديقه وعاد الي المنزل مبكراً ونام وعلم بالحادثة صباحاً من ابنة اخته وتليت عليه اقواله وايدها. وذهب المتحري إلي المتهم الثالث قائلاً : ذكر ان المتهم الاول حضر اليه ومعه شخص آخر واستلم منه رصيداً بمبلغ 200 جنيه + 400 جنيه. فيما قدم المتحري عدداً من المعروضات ومستندات الاتهام من بينها تقرير DNA تقرير مستشفي الرباط الجامعي. ومضي مؤكداً ان المتهم الاول مثل الجريمة وارشدهم عن مكان المتهم الثاني. وبناء علي توجيهات النيابة وجهت المحكمة تهمة القتل العمد والنهب للمتهمين الاول والثاني. والثالث والرابع الذي فصل الاتهام في مواجهته وجهت لهما تهمة استلام المال المسروق.
