رصدت الزاوية نهار أمس وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود وهو يقوم بزيارة إلى مستشفى النيل الأزرق بأم درمان، في زيارة اجتماعية تفقد فيها أحد معارفه حيث كان يرقد هناك.. زيارة الوزير تمت في هدوء كعادته دون حراسات شرطية أو عربة نجدة، ودون أن يتأثر نشاط المستشفى وحركة روادها أو حتى الشارع العام، حيث تفتح مستشفى النيل الأزرق على شارع رئيس ضيق متفرع من شارع الدكاترة في اتجاه الشرق عند صينية المستشفى. كرنفال تكريم دكتور عبد القادر سالم تشهد جامعة أم درمان الأهلية غداً كرنفالاً ضخماً تنظمه رابطة طلاب كردفان بالجامعة، وذلك لتكريم رمز كردفان ونقيب الفنانين السابق الدكتور عبد القادر سالم، بجانب تكريم قيادات ورموز كردفانية أخرى، كما يحتوى الكرنفال على تراث وعروض لفرق فنية وشعبية كردفانية. مآرب أخرى اشترى الوزير الولائي من الأحزاب المتآلفة في إحدى الولايات الشمالية مزرعة بمبلغ «500» مليون بالقديم وجلب لها دواجن وأبقارًا وأنشأ فيها كافتريا كانت محل تساؤل باعتبار أن المنطقة لا تصلح فيها كافتريات تجارية، ولكن مصادر الزاوية قالت إن للوزير مآرب سياسية تتعلق بنشاط حزبه. عدم رضا الوزارة الخدمية الاتحادية التي أجرت مؤخرًا تغييرات في إداراتها وبرامجها مما أدى إلى اعتراض بعض المسؤولين على الخطوة التي أقدمت عليها الوزارة وأظهر بعض العاملين عدم رضائهم بتعيين المسؤول الجديد لإدارة مهمة بعد علمهم بأن المسؤول الجديد كان يشغل منصب مدير سابق لإدارة مهمة بولاية شرقية وكان ذهابه لتلك الولاية بطلب منه متعللاً ببناء منزله وتساءلت المصادر ماذا سيفعل بعد تعيينه الجديد. اذا عُرف السبب علمنا من مصادرنا أن القيادي على رأس مؤسسة تشريعية في ولاية طرفية أن سر سخطه على المؤسسة الرئاسية التنموية التي أجمع الناس على نجاحها فشله في استرضائها لبناء مشروع خدمي ضخم ممول للمانحين في قريته. سرقة كوابل في محلية ولاية وسطية تمكن مجموعة من المخربين من أن يحفروا الأرض وينهبوا الكوابل النحاسية ويبيعوها الأمر الذي عطل الإضاءة في هذا الكوبري منذ مدة.
