استمعت محكمة جنايات حي النصر برئاسة مولانا عماد شمعون للشاكي في قضية المتهمين بقتل شاب طعناً بالسكين بعد خروجه من (حفل). وافاد الشاكي (خال) المجني عليه أنه في يوم الحادثة كان عائداً من عمله وفي الشارع العام شاهد جمهرة من الناس وعدد ست سيارات تتبع للشرطة وعدداً من النظاميين عندها حاول معرفة ماذا يحدث فلم يتلق اجابة من احد فحاول الدخول الى المنزل إلا ان المتحري في القضية منعه من ذلك واخبره بأن هنالك شاباً مطعوناً وعليه فأن الشرطة تباشر عملها وبأن هنالك عربة اخرى تابعة للشرطة سوف تحضر لاكمال بقية الاجراءات وبعد حضور الشرطة واكمال الاجراءات تم رفع المرحوم في احدى عربات الشرطة فيما قمت بأخذ المرحوم الى احدى المستشفيات وبعد معاينة الطبيب له اخبرني بأنه متوفٍ منذ ساعتين فما كان مني إلا فتحت بلاغ جنائي ومن ثم طلب مني تحويل المرحوم الى مشرحة الطب الشرعي الا انني رفضت الامر وعندها طلبوا مني الذهاب الى النيابة وكان الوقت ساعتها حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحاً فرجعت مرة اخرى الى قسم الشرطة فتم اخطاري بأنه لابد من تشريح الجثمان لأن الوفاة حدثت نتيجة جريمة فتم تحويل الجثمان الى المشرحة ومن ثم تم القبض على المتهمين الثلاثة الذين استجوبتهم المحكمة. فيما قال شاهد الاتهام الاول (نظامي) : أنه في يوم الحادثة حوالي الساعة العاشرة كنا وزميلي نتناول وجبة العشاء في منطقة الشارع (40) بمايو فحضر المتهم الاول ومعه مجموعة من الشباب يركضون في الشارع ولكن المتهم الاول كان مطعوناً في رجله وبدأ عليه (العرج) وبعدما تناولنا العشاء ذهبنا باتجاه الشارع الذي وجدنا فيه المتهم الثالث خارجاً من مسرج الجريمة فطلب منا هاتفاً فسألناه عن الأسباب فاخبرنا بأن هنالك شخصاً مطعوناً وبالتالي اخذ منا الهاتف واضاء به على المرحوم الا انه كان يلفظ انفاسه الاخيرة وعندما سألناه من طعنه قال المتهم الاول ب(سكين) ومن ثم هرب وبعد مضي دقائق حضر عدد من الناس. واضاف الشاهد الثاني : كنت مع الشاهد الاول يوم الحادثة وشاهدت المتهم الاول ومعه اخرين يركضون وعندما ذهبنا إليهم وجدنا المتهم الثالث الذي طلب منا هاتفاً واضاء به في وجه المرحوم عندها طلب من صديقي ان يخبر الشرطة فتم الاتصال بالدورية (999) والتي هرعت الى مكان الحدث. واضاف :إن المتهم الثالث اخرج منديلاً من جيبه واراد ان يربط جرح المتهم الا ان الشاهد الاول منعه من لمسه حتى تحضر الشرطة الى مكان الحدث وخرج عدد من الناس الذين كانوا في الجامع المجاور.
