القاهرة: قامت سيدة شابة لم يتجاوز عمرها بعد الخامسة والثلاثين برفع دعوي خلع من زوجها الشاب الذي يعمل في احدي الشركات لرفضه ارتداءها ملابس حشمة الأمر الذي أزعجها ورسخ لديها الاعتقاد بأنه تزوجها فقط من أجل التباهي بجمالها واناقتها كسيدة مجتمع امام اصدقائه وعملائه . وبحسب صحيفة "الجمهورية" ترجع وقائع الدعوي بعد أن اتخذت السيدة قرارها بضرورة ان ترتدي الملابس الحشمة وتخليها عن مظهرها المتبرج. وقتها عادت إلي زوجها والسعادة تطل من عينيها وتملأ وجهها لتخبره بالحدث الجديد واعتقدت انه سيطير من الفرحة كباقي الأزواج الذين لديهم نخوة إلا أنها فوجئت به يسخر منها ويصب عليها جام غضبه خاصة بعد يقينه من انها اتخذت قرارها دون استشارته وان الموضوع اصبح لا يحتمل أي نوع من أنواع النقاش ولا أمل في العودة فيه الأمر الذي رفضه من جانبه بحجة ان مظهرها مهم وان الطبقة التي ينتمون إليها تعتبر الملابس الحشمة والملابس الفضفاضة موضة قديمة . لم تصدق الزوجة أذنها واصرت علي رأيها خاصة بعد أن ترسخ لديها شعور أكدة تصرفاته بأنه تزوج منها من أجل جمالها الباهر وفتنتها الطاغية ليتباهي بها امام الجميع ويستطيع الحصول علي صفقات خاصة بعد تعريفها علي بعض عملاؤه الذين يلهثون وراء جمالها الأخاذ وأنه ليس لديه نخوة ولا غيرة ومع ذلك حاولت أكثر من مرة اقناعه بالعدول عن رأيه وتركها وشأنها لتفعل ما يحلو لها وليس ضروريا اصطحابها في حفلاته واجتماعاته إلا أنها فوجئت به يثور عليها وبدأ في معاملتها بقسوة وتجاهل الأمر الذي أثار حفيظتها وزادت الأمور سوءاً عندما "حبسها" داخل شقة الزوجية ليضمن عدم خروجها أو ذهابها لعملها الذي يتطلب مظهراً متبرجاً ويرفض الالتزام حيث انه يدر عليها ربحا وفيرا يساهم في مصاريف بيتها وأولادها. لم تجد الزوجة بداً من مغافلته والذهاب إلي محكمة الأسرة لرفع الدعوي بعد أن طالبته بطلاقها فرفض .
