رفع أبوبكر السر مهندس الديكور عريضة دعوي قضائية في مواجهة الفنانة ندي القلعة لدي محكمة الامتداد الخرطوم والتي حددت جلسة للنظر في الدعوي بتاريخ 16 من الشهر الجاري وهي الدعوي التي تصب في إطار مبلغ الجلسة الموضوعة في الهول الخاص بمنزل المشكو ضدها والتي صنعها لها في الفترة الماضية ولكن المثير في هذه القضية انه وأثناء العمل لصالح الفنانة الشهيرة حدثت وفاة جعفر السر شقيق المهندس في حادث مروري مروع بمدينة الابيض والذي راح ضحيته وصديق كان مرافقاً له في الرحلة علماً بأن المهندس المتوفي هو صاحب المعرض الذي تم الاتفاق في ظله علي العمل موضوع الدعوي. قال بحزن وأسي : بعد أن أشتريت (الإسفنج) من المصنع مباشرة تلقيت نبأ الوفاة التي حدثت بسبب انفجار احد إطارات العربة التي كانت تقله في تلك الأثناء ما أدي إلي انقلابها و من ثم وفاته وصديقه عثمان الليثي وعليه وجدت نفسي مشغولاً عن أي عمل كان بالترتيب لتلقي واجب العزاء. ومضي في عكس صورة مؤلمة جداً عما تعرض له من موقف في تلك اللحظات من الفنانة ندي القلعة قائلاً : هل تصدق أنني في تلك الظروف تلقيت اتصالاً هاتفياً من الفنانة تحدثت من خلاله بلهجة حادة جداً فقلت لها تغيبت عن اتمام العمل لأن شقيقي الأكبر توفي في حادث مروري فقالت كلاماً كثيراً ورغماً عن ذلك قلت لها بكل أدب توفي شقيقي فقالت تترك أي شيء وتأتي اليّ في المنزل حتى تكمل العمل الذي بدأته فقلت لها بالحرف الواحد : لن أفعل فقالت : أين أنت الآن؟ وبالرغم من أنها لم ترع الظرف الذي كنت أمر به في تلك اللحظة وصفت لها منزلنا الذي به العزاء وما أن مر علي ذلك وقتاً قليلاً إلا وجاءتني صديقتها (أشراقة) التي دفعت لها بكرت المصنع الذي اشتريت منه (الإسفنج) وهي بدورها تسلمت الإسفنج من المصنع. وأضاف : ورغماً عما بدر رأيت أن اذهب إلي منزل الفنانة لإكمال العمل بعد انقضاء أيام العزاء وفعلاً قمت بإتمام ما تبقي من عمل وعندما انتهيت قالت لي الفنانة لحظة خروجها من منزلها : (الحق بي في مكتبي حتى أعطيك باقي المبلغ) وبالفعل لحقت بها ولكن بكل أسف لم أجدها ووجدت مدير أعمالها الذي أخذ مني صور الجلسة التي صورتها بطلب منها وقام بإنزالها في جهاز الكمبيوتر ومن ثم قال : عندما تأتي الأستاذة سأتصل عليك هاتفياً لتأتي لاستلام المبلغ وحينما طال انتظاري عمدت للاتصال بها هاتفياً فكان الرد الذي يأتيني من الطرف الأخر هذا المشترك لا يمكنه الرد حالياً وهكذا تكررت المسألة ما اضطرني للاتصال بمدير أعمالها الذي تارة يقول الأستاذة لم تحضر إلي المكتب وتارة أخري سافرت الحبشة مع التأكيد أنني اقطن بالقرب منها وبالتالي لم يكن صادقاً في هذه المعلومة ما حدا بي عدم الاتصال بها أو بمدير أعمالها فالمبلغ الذي اطلبه لها2500جنيه. وقال : الاتفاق الذي تم بيني والفنانة الشهيرة قائم علي أن تشتري هي القماش والإسفنج وكان أن سلمتني قيمة الإسفنج أكثر من ألف جنية وصادف ذلك وفاة شقيقي ما استدعاني إلي عدم إحضار الإسفنج من المصنع لأنني انشغلت بالمعزين لذلك لم أتمكن من الإيفاء بالتزامي.