دعا النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه، أبناء السودان، لتوحيد الصف، والوقوف سنداً نحو التحديات التي تواجه الوطن، ونبذ الاحتراب والاقتتال، وإقامة نهج الدين الإسلامي، الداعي إلى الإخاء والمحبة، وتعظيم شعائر الله، وحرمة الدماء والأعراض والأنفس. وقال طه في الإفطار السنوي لجماعة أنصار السنة المحمدية بالخرطوم، إن مجمل التحديات ترتكز في صد حملات التشويش والانتقاص من قدر الأمة الإسلامية، مشدداً على ضرورة أن يتماسك أهل السودان بمختلف الطوائف والجماعات والمنظمات، للعبور بالوطن إلى بر الأمان. ودعا الذين يقتتلون في أطراف السودان، إلى إرساء الحكمة، والعودة إلى تعاليم الدين الإسلامي الحنيف . وحثّ طه، العلماء والدعاة، للخروج برؤية واضحة لحفظ الدين والحرمات، تأخذ بيد الجميع حكّاماً ومحكومين للخروج إلى بر الأمان. الجهل بالدين " طه يشددعلى ضرورة التصدي لحملات تشويه الإسلام، ومحاولات فصْل الناشئة والشباب عن دينهم، داعياً الدعاة بمختلف أطيافهم وأوعيتهم وتنظيماتهم، للدفاع عن الدين " وأضاف النائب الأول "أن الجهل بالدين يُعد من أبرز التحديات التي تواجه السودانيين، مشيراً إلى أن الكثيرين ممن خرجوا على الدولة، وضحايا الصراع القبلي في أطراف السودان، لو عرفوا حرمة ذلك لراجعوا أنفسهم، والتمسوا طريقاً آخر لتحقيق ما يريدون". وطالب بتعميق مشاعر الأخوّة الإيمانية، ومظاهر التكافل والتراحم، بين أهل السودان، بجانب رعاية هجرة الشباب للمساجد في رمضان وغيره، مشيراً إلى أن دين الإسلام هو الدواء الناجع لكل أمراض الأمة. وشدد طه على ضرورة التصدي لحملات تشويه الإسلام، ومحاولات فصْل الناشئة والشباب عن دينهم، داعياً الدعاة بمختلف أطيافهم وأوعيتهم وتنظيماتهم، للدفاع عن الدين، وإظهار السلوك الحسن الذي يليق بصورة أهل الإسلام الحسنة. ووصف الصورة السائدة عن الإسلام الآن، بإظهاره دين احتراب وسفك للدماء، وكل فرقة تلعن أختها، بأنها "صد عن سبيل الله".