والظاهرة ظاهرة الأمة التي تمشي برأس مدلدل خلف مخابرات أمريكا تصبح شيئاً يثير كتابات واسعة. { والاتباع بلعاب سائل يبلغ درجة هي: «كمارا» هي كلمة جورجية من جورجيا { والمخابرات تجعل الثوار هناك يرفعون الكلمة هذه ضد الحكومة هناك. { والكلمة معناها «كفاية». {واللعاب السائل ينقل الكلمة ذاتها في ثورة مصر. { تنقلها جماعة كفاية. {وفي غرغيزيا ثورة هناك.. والمخابرات تجعلهم يرفعون كلمة «الوردة». { بعدها ثورة أخرى ترفع كلمة الثورة «البرتقالية». { بعدها مجموعة ليكاشفيلي ترفع كلمة الزنبق. {وفي تونس يرفعون الآن كلمة «الياسمين». { وأحمد ماهر وراشد يؤسسان جماعة 6 أبريل: { وصحيفة ويرلد إستريت جورنال تكشف أن واشنطن تدعوهما لأسبوعين قبل الثورة. { وكلمة تمرد تُصنع في مصر تُنتجها مصانع المخابرات الأمريكية ثم تُنقل «بي ضبانتها» إلى تونس الآن وإلى اليمن. «2» { والمخابرات تذهب خطوة أخرى في قيادة الشرق الأوسط الآن. { وأشهر المحطات في مصر تقدم أمس الأول أحد أعضاء انقلاب سيسي «منصور» ليقول: { والبرادعي الذي قضى 22 عاماً في النمسا جاءت به المخابرات إلى مصر والمنطقة لهدف محدد. {قال: البرادعي ينشط أقصى النشاط في تجريد العراق من كل سلاح بدعوى رفض أسلحة الدمار/ وبعد التجريد/ العراق يُضرب.. بينما الرجل رئيس مؤسسة الطاقة الذرية لم ينطق بحرف واحد ضد قنبلة إسرائيل { صحف عالمية تقول: { التقرير الإسرائيلي عام 2003م «صادر عن المخابرات الإسرائيلية» يقول إنه { بعد ضربة العراق يصبح العدو الأول هو سوريا ثم مصر ثم بقية العالم الإسلامي. { وسوريا تُدمَّر الآن.. { ومصر يدبِّر لها السيسي والبرادعي ما يُدبَّر.. { والبرادعي يعلن أنه قضى الأشهر الستة الماضية يتردد على إسرائيل. { لكن! { الخطوة التي لا تخطر ببال أحد والتي هي الحرب الحقيقية. { هي : أمس الأول تنسيق بين طائرات مصرية وإسرائيلية لقتل مجاهدين في سينا. { والجيش المصري يُنكر أول الأمر ثم يعود ليقول: { الإرهابيون كانوا يعدون للهجوم على مناطق مصرية. { والشاشات التي تقدم خريطة مفصلة لمكان الحادث تقول: { المجاهدون كانوا ينصبون صواريخ لضرب مواقع إسرائيلية تبعد 5 أميال.. بينما أقرب موقع مصري كان يقع على بعد مائة ميل.. { وكلمة «تنسيق» التي تطلقها إسرائيل هي الكلمة التي تسعى إسرائيل حتى تجعلها معتادة للآذان العربية «تنسيق مصري إسرائيلي ضد المجاهدين المسلمين» ما بين رفح ورابعة العدوية كما يقول معلق تلفزيوني. { وفي اليوم ذاته كانت سلطات الأردن تغلق كل مساجد الإخوان المسلمين في عمان. { ونائب وزير دفاع دولة عربية كبرى يقيم في الأردن منذ شهر لتنسيق إدارة الشأن السوري!! { و في عمان نفسها في اليوم نفسه غرفة أخرى تقام لتنسيق التعامل «الغربي/ المصري» حول معضلة ميدان رابعة العدوية. { وحكاية صغيرة تصلح لختام المشهد { وفد مصري في أمريكا «للتنسيق حول الشأن المصري» كان يعقد لقاءً مع المسؤولين هناك. { ولعل «شلاقة» أو لذعة ضمير كانت هي ما يجعل أحد أعضاء الوفد المصري يسأل الأمريكيين عن: { حال المسلمين في أمريكا.. كيف؟ { ومثل ضربة الكرباج جاءه الجواب: { هذا ليس من شأنك!!! { ولا نقول إن الرجل «دلدل» رأسه وسكت .. فالأمة كلها اليوم «تدلدل» رأسها وتتبع المخابرات الأمريكية. { بيريز قبل شهرين يقول لاجتماع هناك: { لأول مرة منذ ستين سنة نمسك بالعالم الإسلامي من حلقومه. { وهو صادق { وهذه هوامش للحديث القادم.. ٭٭٭ { وصادر اللحوم يتوقف منذ أسبوعين ونفقد أسواق العالم لأن أحدهم قال للعمال هناك: { أضربوا للحصول على حوافز. { أحياناً الأمر لا يحتاج إلى مخابرات أجنبية حتى «ندلدل» رؤوسنا ونسكب اللعاب على الصدر.