د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    منتخبنا يواصل تحضيراته بقوة..تحدي مثير بين اللاعبين واكرم يكسب الرهان    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    المدير الإداري للمنتخب الأولمبي في إفادات مهمة… عبد الله جحا: معسكر جدة يمضي بصورة طيبة    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    طائرات مسيرة تستهدف مقرا للجيش السوداني في مدينة شندي    تحولات الحرب في السودان وفضيحة أمريكا    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    للحكومي والخاص وراتب 6 آلاف.. شروط استقدام عائلات المقيمين للإقامة في قطر    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(51) منظمة تتهم السيسي بتجاوز الشرعية الديمقراطية
نشر في الانتباهة يوم 16 - 07 - 2013

العلماء: شيخ الأزهر فتح مع الانقلابيين بابًا للفتنة..أردوغان: عندما يعرف (التحرير) الحقيقة سينضمون ل (رابعة)..بيرنز بالقاهرة لإيجاد مخرج للجيش وتركيا تعترف ب(مرسي)
تقرير: المثنى عبد القادر
يومًا بعد يوم.. يتكشف للجميع أن السلطة الانقلابية في مصر ماهي إلا واجهة قمعية جديدة سوف تشوه وجه أرض الكنانة في سبيل إرضاء البعض، وبمضي أسبوع واحد فقط بات واضحًا أن خريطة الطريق التي أعلنها قائد السلطة الانقلابية الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وحفلت بعبارات برَّاقة عن صون الحريات، وتحقيق الأمن، وعدم إقصاء أي فصيل.. تبين أنها كلام في الهواء؛ يكذبه ما جرى منذ الانتهاء من قراءة بيان الانقلاب مباشرة بحظر ست عشرة قناة فضائية، تبعه اعتقال قيادات التنظيم في مصر بكل أرجائها، بخلاف المضايقات التي وجدها الإخوان من البعض، يضاف إلى ذلك أن السلطة الانقلابية المصرية إذا واصلت في دربها الحالي فإنهم سيدفعون البلاد إلى النفق السوري لا محالة، وهو النفق الذي دمَّر الدولة السورية بمقدراتها، ووضع شعبها تحت مقصلة الإبادة الجماعية، ولئن دخلت مصر في هذا النفق فسوف يقضي على أكبر دولة عربية في المنطقة، خاصة وأن الجيش المصري عليه الدور عقب تدمير الجيش العراقي والسوري والليبي، ومن ثم تصبح المنطقة بلا درع قوية تحميها، وتصبح كلأً مباحًا للاختراقات والتدخلات والإملاءات الغربية، وذلك عين ما يسعى لتحقيقه المشروع الغربي لذا نرجو أن تتنازل السطلة الانقلابية وتعيد الشرعية مرة أخرى، ومن خلال هذه الأسطر نستعرض أحداث مصر خلال يوم أمس.
مليونية
للمرة الثانية؛ نظم مؤيدو الرئيس المصري محمد مرسي مظاهرات ضخمة، أمس، بالعاصمة القاهرة وعدة محافظات، ضمن تحرك هدف إلى شل الحركة في القاهرة عبر الاعتصام في ميادين حيوية وجسور، للفت الأنظار إلى رفضهم الانقلاب العسكري، وللمطالبة بالإفراج عن الرئيس وعودته إلى منصبه. وأكد القائمون بأمر المليونية، أن هذا التحرك يأتي في ظل حالة التعتيم الإعلامي المفروضة على فعاليات المعارضين للانقلاب العسكري، وتعمد صحف وتلفزيونات الدولة وصفهم بالإرهابيين. وكان مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي، قد نظموا مسيرات ومظاهرات ضخمة يوم الجمعة الماضية، أدت إلى شل الحركة على الجسور الحيوية، وتوقف ميادين حيوية تمثل شرايين المرور في القاهرة، مثل رمسيس والنهضة والجيزة ومحور أكتوبر والطريق الدائري، حيث قاموا بفتحها للحالات الطارئة فقط.
محاصرة الأزهر
حاصر أنصار الرئيس المصري محمد مرسي، مشيخة الأزهر بوسط القاهرة، حيث يعقد مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر جلسة طارئة لدراسة الأحداث والأمور التي تمر بها البلاد. وتوافد المعارضون لقرار الجيش عزل مرسي بحشود كبيرة على مقر المشيخة وسط هتافات مؤيدة له، ومنددة بما وصفوه بالانقلاب على الشرعية. وقال مصدر مسؤول بالأزهر إن شيخ الأزهر أحمد الطيب لن يشارك في الاجتماع حيث قرر اعتزال المشاركة في أي اجتماعات وتسيير الأعمال من منزله احتجاجًا على الأوضاع. وينتظر أن يعبِّر الاجتماع، الذي يضم كبار علماء الأزهر بمجمع البحوث الإسلامي، داخل المشيخة عن دعمه لشيخ الأزهر في موقفه المؤيد لعزل الرئيس محمد مرسي.
باب الفتنة
نظم الآلاف من علماء ومشايخ الأزهر مؤتمرًا داخل الجامع الأزهر بعد صلاة الظهر، منددين بالانقلاب العسكري ومطالبين بعودة الرئيس المنتخب د. محمد مرسي إلى الحكم. أكد الدكتور جمال عبدالهادي، أستاذ التاريخ الإسلامي، أن التدافع بين الحق والباطل موجود منذ القدم، وهو سنة جارية لا تتغير ولا تتبدل والتدافع سنة ربانية، ونحن في شهر رمضان شهر القرآن شهر الصبر. وقال الدكتور يسري محمد هاني رئيس قسم الدعوة بجامعة الأزهر فرع المنصورة وهو أحد معتصمي رابعة العدوية: حينما نتحدث عن العلماء فإننا نتحدث عن صفوة الأمة، فنحن سنقف ونقف في أوائل الصفوف على الدوام، فقد خرج العز بن عبد السلام مع السلطان قطز ليلاقوا التتار، ونحن نمتثل بهؤلاء، وعندما يأتي شيخ الأزهر مع الانقلابيين فإنك فتحت باب فتنة لا يُغلق. ووجة هاني سؤالاً للطيب قائلاً: كيف يا شيخ الأزهر تأتي بالذئب للأزهر وتعطيه فتوى، ثم تأتي وتقول أنا الآن أعتكف في بيتي، ولا بد أن تخرج للناس وتقول الحق .. القضية الآن قضية شعب. وأشار د. صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى أن التاريخ يصنعه الرجال ويضيعه الأندال، وبوسع رجل واحد أن يفسد أمة، وأن ندالتهم يجب أن تواجهها رجولتنا. وأضاف: نحن نريد رجالاً يثبتون في مواجهة الباطل ونريد اتباع محمد صلى الله عليه وسلم. وتابع: هذا انقلاب عسكري يجب مقاومته، اصبروا وصابروا ورابطوا، نحن أشبه بالسرايا والغزوات، والنبي قام بعمل (22) سرية وغزوة، وأملنا فيكم أنكم رجال وأصحاب رسالة وسنستمر بالمقاومة ضد الانقلاب.
عالم بالأزهر
أكد أستاذ الحديث بجامعة الأزهر بفرع أسيوط د. محمود النجار أن الشعب المصري قال كلمته لا مكان للعلمانيين، موضحًا أنه رغم زيفهم وكذبهم وسيطرتهم على الإعلام لم يستطيعوا خداع الشعب المصري، وسقطت الأقنعة الزائفة وبرز الصادقون وظهر الغيورون. وقال- خلال كلمته من أعلى منصة اعتصام مؤيدي الشرعية بميدان عمر مكرم بمحافظة أسيوط- إن الديمقراطية بالنسبة لهم هي قلب للحقائق عندما تأتي بإسلاميين ويدعمون العلمانية رغم قلة عدد مسانديهم لأنها إباحية ومتحللة يعدونها كثيرة، مؤكدًا أن هذا لا يوجد في أي مكان إلا على ألسنة الشياطين.
إيجاد مخرج
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن بيرنز أول مسؤول أمريكي رفيع المستوى يزور مصر منذ الانقلاب الذي نفذه الجيش على الرئيس محمد مرسي، لإجراء محادثات مع قادة البلاد، مما يعني اعترافًا أمريكيًا بالانقلابيين، ومحاولة لدفع الجيش للتوصل لحل للازمة التي تشهدها البلاد خاصة مع تزامن الزيارة وسط دعوات للخروج في مليونيات حاشدة لدعم الرئيس مرسي، حيث من المتوقع نزول الملايين للشوارع. وأضافت الصحيفة إن نائب وزيرة الخارجية وليام بيرنز قد يواجه أسئلة محرجة بسبب موقف الولايات المتحدة من الانقلاب في مصر، حيث تتجنب واشنطن وصف ما حدث في مصر بأنه انقلاب، وقال بيرنز في مستهل زيارته إننا نؤكد دعم الولايات المتحدة للشعب المصري لوضع حد لجميع أعمال العنف والانتقال بالبلاد إلى نهج شامل وحكومة مدنية منتخبة ديمقراطيًا. وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة تجنبت وصف ما حدث بالانقلاب لأنه بموجب قوانينها التي تعود لعام 1980، فإن اعترافها يعني وقف المساعدات البالغة 1.3 بليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر. في كلمة أمام قاعة كاملة من ضباط الجيش، برر سيسي الانقلاب بالقول :إن الرئيس فقد شرعيته بسبب المظاهرات الحاشدة ضده، وأنه حاول تفادي الحاجة إلى اتخاذ إجراءات من جانب واحد من خلال اقتراح إجراء استفتاء على حكم مرسي، ولكن الرئيس مرسي رفض. ورفض المتحدث باسم جماعة الإخوان جهاد الحداد خطاب السيسي، وقال: إن الرجل إما يكذب أو أن قواته تعمل دون علمه، لأن الشيء الوحيد الذي نشهد منه هي الاعتقالات التعسفية، ومصادرة الأصول وقتل المتظاهرين.
معتقلو الحرس
أكد أحمد منصور الإعلامي بقناة الجزيرة أن الإفراج عن معتقلي مذبحة الحرس الجمهوري يكشف أكاذيب القوات المسلحة بأن هناك مسلحين هاجموا مقر الحرس. وقال عبر موقع تويتر: بعد الإفراج عن كل المعتقلين في مذبحة الحرس الجمهوري بكفالة كشفت أكذوبة ال 200 مسلح الذي زعم أنهم شنوا هجومًا مسلحًا.
(51) مؤسسة
أعلنت (51) مؤسسة عربية وإسلامية بالسويد والدنمارك، رفضها الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر، مطالبة بعودة الدكتور محمد مرسي، الرئيس المصري المنتخب ديمقراطيًا حاكمًا للبلاد، والإفراج عن كل المعتقلين السياسين، وكل الصحفيين وقادة الرأي وإعادة بث القنوات التلفزيونية التي تم إغلاقها. ودعت المؤسسات، في بيان لها، إلى إلغاء كل ما يتعلق بالانقلاب العسكري الذي وقع يوم (3) يوليو (2013) من قرارات وما ترتب عليها، ومحاسبة كل المسؤولين عن المجزرة البشعة التي ارتُكبت أمام مقر الحرس الجمهوري، على أن يلتزم الجيش المصري والشرطة الحياد في الدفاع عن أبناء الوطن الواحد ولو اختلفت رؤاهم السياسية، لا أن يقف بجانب من يؤيدون حكمه العسكري، ويعتقل ويصادر حرية الرأي، ويقتل من سواهم من مؤيدي الشرعية الديمقراطية السلمية.
أردوغان والتحرير
نقلت صحيفة تودايز زمان التركية عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قوله في الوقت الراهن، رئيس مصر بالنسبة لي هو مرسي لأنه منتخب من قبل الشعب.. إذا لم ننظر إلى الوضع على هذا النحو، فإننا نتجاهل شعب مصر.. تجاهل إرادة الشعب المصري يعني تجاهل نفسك لأننا في تركيا نحترم إرادة الشعب.. كنا سنحترم النظام الانقلابي إذا فاز في صناديق الاقتراع. وفي معرض إشارته خلال حفل إفطار أمس إلى أنه ليس من واجب الجيش حكم البلاد، فدوره حماية حدود البلاد. أضاف: لماذا وجدت صناديق الاقتراع؟ من نتائج الصندوق، تبرز حكومة من خلال إرادة الشعب وتحكم هذه الحكومة البلاد.. قد تكون هذه الحكومة ناجحة أو لا. إذا توقفت الحكومة عن تحقيق النجاحات، هنا يأتي دور صناديق الاقتراع في الصدارة.. وعندما يأتي دور الصناديق، حينئذ يمكن للمرء ان يقول إن الحكومة قد فشلت. وأكد أردوغان أن بعض الدول الأجنبية لم تدعم حكومة مرسي ماليًا خلال رئاسته لسنة واحدة، ومع ذلك، فإن هذه البلاد نفسها تعهدت بتوفير (16) مليار دولار لنظام الانقلاب في مصر. وتابع رئيس الوزراء التركي: قلبنا ينبض مع الشعب المصري ... ينبض مع أولئك الموجودين في ميدان التحرير وهؤلاء الموجودين في ميدان رابعة العدوية .. أعتقد أن أولئك الموجودين في ميدان التحرير لا يعرفون الحقيقة، وعندما يعرفونها سينضمون إلى إخوانهم في رابعة العدوية.
تركيا ومرسي
قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو ، إن بلاده مازالت تعترف بالرئيس المصري محمد مرسي رئيسًا لمصر، نافيًا بذلك تقارير أنباء عن سحب السفير المصري من أنقرة. وأضاف داوود أوغلو - في تصريحات صحفية - إن بلاده مازالت تعتبر مرسي رئيسًا لمصر، برغم عزله واحتجازه .. محذرًا من تداعيات تهميش قوى سياسية في مصر بعد تدخل الجيش المصري في الشأن السياسي. وقال: إن العنف سيتفشى في مصر في حال ملاحقة أو إقصاء جماعات سياسية محددة.. معتبرًا أن العنف قد يشتعل في منطقة الشرق الوسط من جراء ذلك. وبشأن تقارير أنباء عن سحب السفير المصري من أنقرة أكد لا السفير المصري أو التركي قد جرى سحبهما وأن كليهما يمارسان العمل لدى كل من البلدين.
مفاوضات سرية
كتبت صحيفة غارديان أن كبار المسؤولين بجماعة الإخوان المسلمين يشاركون في مفاوضات سرية مع الجيش رغم ملاحقة قيادات الجماعة عقب عزل الرئيس محمد مرسي. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاعتراف من جانب الجماعة يأتي بعد إعلانها عن خطط تصعيدية لخروج مظاهرات مؤيدة لمرسي في ساحات أخرى مثل ميدان التحرير، حيث أقيم الكثير من المظاهرات المعارضة للإخوان في الأسابيع الأخيرة. وذكرت الصحيفة أن مسؤولي الجماعة نفوا تفاوضهم مع النظام العسكري الذي اعتقل العديد من كبار قادة الجماعة منذ سقوط مرسي وأصدر مذكرات اعتقال في حق مئات آخرين. وردًا على ذلك قالت الصحيفة إن محمد علي بشر - وزير سابق تحت قيادة مرسي وعضو بمكتب الإرشاد للجماعة- تحدث إليها وأقر أنه التقى فعلاً مسؤولين بارزين في الجيش مساء الخميس الماضي لمناقشة ماهية استعداد كل فريق للتوصل إلى تفاهم. لكنه قال بعدم احتمال إجراء المزيد من المفاوضات لأن جماعة الإخوان طالبت بإعادة مرسي إلى منصبه كشرط أساسي لمزيد من الحوار.
حبس الكتاتني
قرر المستشار ثروت حماد، رئيس محكمة الاستئناف المصرية والقاضي المنتدب في قضية إهانة القضاة، أمس، حبس الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمون بمصر (4) أيام على ذمة التحقيق، وذلك بعد رفضه دفع الكفالة التي حددها لإخلاء سبيله، أمس ، وقيمتها (5) آلاف جنيه. يُذكر أن المستشار ثروت حماد قرر، أمس ، حبس مهدي عاكف وتغريم الكتاتني (5) آلاف جنيه في قضية إهانة القضاة.
فهمي إلى أمريكا
طلب أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى المنحل من أمانة مجلس الشورى الحصول على تأشيرة للسفر للولايات المتحدة لأمريكية لعقد لقاءات مع بعض أعضاء الكونغرس في العاصمة الأمريكية واشنطن. وطلب فهمي الحصول على التأشيرة على الجواز العادي وليس الجواز الخاص به كرئيس (سابق) لمجلس الشورى.
انهيار اقتصادي
تناولت صحف أمريكية بالنقد والتحليل الأزمة في مصر، وقالت إحداها إن الكارثة الحقيقية التي تعصف بمصر هذه الأيام تتمثل في استمرار الانهيار الاقتصادي إضافة إلى الاضطراب السياسي، وقالت أخرى إن دولاً -من بينها مصر بدأت تمنع تدفق اللاجئين السوريين إلى البلاد، وأشارت ثالثة إلى أن قائد الجيش يدافع عن خطوته الانقلابية. فقد قالت مجلة تايم إن الكارثة الحقيقية في مصر بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح الرئيس المعزول محمد مرسي تتمثل في استمرار الانهيار الاقتصادي، موضحة أن سعر الجنيه انخفض إلى مستويات قياسية، وأن احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي انخفضت إلى أقل من النصف الذي كان متوفرًا إبان فترة حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، حين كانت تبلغ (36) مليار دولار. وأضافت المجلة أن العجز في الميزانة المصرية قفز إلى (11%) من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وأن ضررًا كبيرًا لحق بالقطاع السياحي منذ العام (2011)، وهو قطاع تعتمد عليه مصر بشكل كبير في تدفق النقد الأجنبي إلى البلاد.
اشتباكات بالدقهلية
أطلق أحد مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسى، أعيرة نارية على (7) أشخاص، ما أدى إلى وفاة شخصين وإصابة (5) آخرين، مساء أمس، تم نقلهم إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة. وقام محمد .ع . ف (33) عامًا، بإطلاق أعيرة نارية على عدد من المعارضين لنظام الرئيس المعزول محمد مرسي، وحدثت بينه وبينهم مشادات مما أدى لإطلاقه أعيرة نارية، وتوفي إثنان وأُصيب (5)، فيما توالي النيابة التحقيق في الواقعة.
صواريخ بسيناء
تمكنت أجهزة الأمن بشمال سيناء، أمس، من ضبط (6) صواريخ مضادة للدبابات في مخزن بمنطقة جبلية بالعريش. كانت تحريات ضباط مباحث فرع الأمن العام بشمال سيناء، قد أكدت وجود كمية من الصواريخ المضادة للدبابات، موجودة بإحدى المناطق الجبلية بدائرة قسم شرطة أول العريش، فتم شن حملة مكبرة من إدارة البحث الجنائي بشمال سيناء، وقطاع مصلحة الأمن العام، وقسم المفرقعات، حيث تم ضبط (6) صواريخ موجهة مضادة للدبابات، بطول (120) سم، قطر (20) سم، زنة الواحد (11) كيلو جرامًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.