سودارس : مليون ريال من عيد الخيرية لإغاثة متضرري فيضانات السودان

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

مليون ريال من عيد الخيرية لإغاثة متضرري فيضانات السودان

جريدة الراية نشر في النيلين يوم 01 - 09 - 2013

نفذت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية مشاريع إغاثية ومساعدات إنسانية لآلاف المتضررين من السيول الجارفة الأخيرة في جمهورية السودان بقيمة مليون ريال، وقامت بتنفيذ تلك المساعدات بصورة عاجلة فور حدوث الفيضانات في عدد من المناطق حول العاصمة السودانية الخرطوم ومناطق شرق النيل بولاية الخرطوم، وسوف تواصل المؤسسة تقديم الإغاثات والمساعدات للمنكوبين والمتضررين من الفيضانات وتوفير متطلباتهم الرئيسية.
وأوضح علي خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المساعدات الإغاثية المنفذة تمت عبر مكتب المؤسسة بالسودان في مناطق أم ضوابان، النزيلة، العشير، رام الله، الكرياب، المرابيع وقرى الأحامدة، حيث تم توزيع أربعة آلاف وجبة و500 بطانية و250 مشمعاً و250 فرشاً أرضياً وألف ناموسية إضافة إلى خمسين خيمة، وتوفير مياه الشرب النقية لمدة كافي عبر التناكر، فضلا عن توفير الاحتياجات الأساسية الأخرى للمعيشة.
وأكد الهاجري أن المؤسسة ستواصل تقديم المساعدات خلال الفترة القادمة لتشمل مناطق وقرى مختلفة ومساعدات متنوعة، لتشمل سكان محلية شرق النيل وكرري وأم بدة وبحري وأم درمان وغيرها من المناطق المتضررة، حتى يتحقق الاستقرار للمتضررين في كل ولايات السودان حيث تسببت السيول في تهدم عشرات الآلاف من المنازل وموت العشرات
وأضاف رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المؤسسة نفذت 17 مشروعا إغاثيا في ولايات السودان المختلفة منذ عام 2007 وحتى الآن بلغت قيمتها (8.873.418) ريال منها مشروعان لمساعدات عاجلة لصالح دارفور بقيمة ثلاثة ملايين ريال، مشروع قافلة إغاثية لدارفور بقيمة 200 ألف ريال، مساهمة في إغاثة منطقة السنطة بجنوب دارفور وأسر فقيرة بقيمة 159.123 ريال، دعم مركز طبي بمعسكر عطاش بجنوب دارفور بنصف مليون دولار، برنامج إغاثي لأسر اللاجئين الإرتريين في شرق السودان، إغاثة متضرري السيول والفيضانات بقرى محلية عقيق جنوب طوكر ومناطق أخرى بقيمة 400 ألف ريال على مرحلتين، إغاثة عاجلة لمعسكر كلما بدارفور بقيمة 150 ألف ريال، إغاثة واسعة لدارفور بقيمة 1.372.000 ريال، إغاثة المتضررين من السيول والفيضانات بولاية نهر النيل بقيمة 200 ألف ريال، مساعدات لقرية ماجنقر بقيمة 771.270 ريال، مشروع مساعدات بقرية أم لعوتة بقيمة 1.078.000 ريال، مشروع إصلاح ذات البين بقيمة 220 ألف ريال، إغاثة أهالي منطقة وادي صالح بقيمة 300 ألف ريال، وإغاثة عاجلة للمتضررين من الفيضانات والسيول بقيمة 323.025 ريال قطري.
وكانت عيد الخيرية قد سيرت قافلة إغاثة غذائية وأخرى طبية لمعسكر عطاش للنازحين بولاية جنوب دارفور بقيمة مليون ريال استفاد منها في العلاج وإجراء العمليات اللازمة 6163 مريضا، وتم توزيع مساعدات غذائية على 3000 أسرة، عبر سلة غذائية احتوت سكر، وصلصة، ويكة، دخن، زيت، أقمشة.
وتم اختيار موقع داخل المخيم لتنفيذ القافلة الطبية بهذا المعسكر لكونه ثاني أكبر معسكر من حيث عدد النازحين، مما أدى إلى تدني الخدمات الصحية بسبب الازدحام وانتشار المخلفات بأنواعها.
وعملت القافلة على تقليل معاناة النازحين بتوفير الخدمة الطبية الأساسية خاصة على مستوى الرعاية الصحية الأولية. وخدمة الاختصاصيين، توفير الأدوية الضرورية للمرضى من النازحين، ونشر الوعي الصحي بينهم.
وتم تنفيذ المشروع الطبي على مدار 15 يوماً، من خلال 12 طبيبًا عامًا و 3 اختصاصيين، بالإضافة إلى 2 مساعد طبيب. وذلك بمتوسط 325 مريضًا في اليوم، وبلغ عدد المستفيدين منه 4875 من المرضى، وتم إجراء الفحص المختبري على عدد 3219 مريضًا، كذلك تم إجراء نحو 36 عملية صغيرة، وتقديم خدمة رعاية للنساء الحوامل ل 867 حاملًا لمراقبة سير الحمل والتأكد من صحة وسلامة الأم والجنين معاً، وكذلك تطعيم 385 طفلاً التطعيمات الدورية.
كذلك كان هناك التثقيف الصحي المصاحب للعيادة بمعسكر عطاش احتوى تقديم محاضرات عن الأمراض المنقولة بالمياه وصحة وسلامة الغذاء ونصائح للحوامل والأمراض المنقولة بواسطة الحشرات.
كما نفذت المؤسسة مشروعاً إغاثياً لمتضرري السيول والفيضانات بقرى محلية عقيق جنوب طوكر بدولة السودان بتكلفة قدرها 200000 ريال قطري، يهدف إغاثة الأسر المتضررة من السيول والفيضانات وتوفير القوت الضروري لأبناء المنطقة من إخواننا الأشقاء السودانيين، حيث تضمن المشروع توزيع مواد غذائية عبارة عن زيت وعدس وذرة لعدة آلاف من الأسر المتضررين من جراء هذا الفيضان. حيث سارعت المؤسسة بالإغاثة فور هذا الفيضان الذي ألحق الضرر البالغ بعدد كبير من القرى والسكان القاطنين في قرى محلية عقيق جنوب طوكر بولاية البحر الأحمر وأدى إلى نفوق عدد كبير من الأنعام وغرق الأراضي الزراعية والآبار وغيرها من آثار الدمار التي أتت على الأخضر واليابس، وباتت تلك الأسر في أمس الحاجة للغذاء اللازم لأفرادها، حيث خصصت المؤسسة 200.000 ريال لدعم وإغاثة المتضررين والبالغ عددهم عدة آلاف من الأسر الفقيرة والتي تعتبر من الأشد حاجة وفقرا في المنطقة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.