من حين إلي آخر يبث مروجي الشائعات شائعة بوفاة نجم من نجوم الغناء السوداني ﺩﻭﻥ ﺳﺒﺐ منطقي ﺃﻭ ﺃﻯ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ تعطي الخبر المغلوط طابعا قد يكون فيه جزء من الحقيقة التي يمكن أن تجعل الشائعة تأخذ حيزا كبيرا من الانتشار والتمدد وبالتالي أصبحت مثل هذه الشائعات نطالعها بشكل شبه يومي من علي مواقع التواصل الاجتماعي المواقع التي أفرزتها العولمة ووسائطها التي جذبت إليها النشء والشباب من الجنسين وعليه أصبح من السهل للمتعامل مع تلك الوسائط الحديثة أن ينشر ما يشاء دون رقيب أو حسيب سوي ضميره لذلك يبقي مسلسل الشائعات مستمرا بلا نهاية أو حلول جذرية تضع له حدا لا يصاب بعده النجوم بالشائعات التي تقتله معنويا لذلك لن تكون شائعة وفاة الفنان الشاب احمد الصادق الأخيرة أو الأولي فهنالك عدد كبير من نجوم المجتمع طالتهم مثل تلك الشائعات التي تستدعي الصحفيون للاتصال بأسرة هذا الفنان أو تلك الفنانة للتأكد من صحة ما تناقلته المواقع الالكترونية التي في الغالب الأعم تصيب الفنان وأهله وأصدقائه وجمهوره بالإحباط الشديد والقلق البالغ في الكثير من الأحيان ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ المعني بالشائعة شد الرحال إلي الوجهة التي يقصدها كما حدث بالضبط في حالة الفنان الشاب احمد الصادق حيث صادفت الشائعة وجوده بمدينة بورتسودان. شائعة الوفاة فيما واجه الفنان الشاب احمد الصادق شائعة قوية تفيد بأنه توفي أثناء الأحداث التي صاحبت التظاهرات الأخيرة بولاية الخرطوم وقد انتشر الخبر من علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. كنت في بورتسودان وقال : لا أدري إلي متي تطاردني الشائعات المغرضة التي يبثها بعض أصحاب الغرض والمرض فأنا في الأساس لم أكن موجودا بولاية الخرطوم بل كنت في رحلة فنية إلي مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر وهناك سمعت بنبأ وفاتي في التظاهرات وزادوا بأن صورتي تم نشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي فما كان مني إلا تحريك محرك بحث جوجل لاستبيان الحقيقة فوجدت أنني لا أمت للصورة المعنية بصلة إنما الشاب الذي ظهر من خلالها يسرح شعره بنفس الطريقة التي افعل بها أنا منذ أن ظهرت في الساحة الفنية قبل سنوات من الآن. انزعجت من الشائعة وطالب الصادق مروجي مثل هذه الشائعات بالكف عنها لأنها تتسبب في إدخال القلق في نفوس الآخرين قائلا : لا اخفي انزعاجي من شائعة موتي التي تلقيت في إطارها الكثير من المحادثات الهاتفية للدرجة التي فرغت فيها البطارية الخاصة بهاتفي السيار انتشار الصور عبر النت ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺣﺎﻣﺪ ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻗﻴﻞ ﺇﻧﻬﻢ لضحايا ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ بالرصاص في حين أنها ﺻﻮﺭ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ. المندسون وسط المتظاهرين وفي تلك ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ كانت الخرطوم قد ﺷﻬﺪﺕ تظاهرات عقب رفع الدعم عن المحروقات استقلها بعض المندسين لأحداث فوضي في تلك الأيام. ﺃﺷﺮﻃﺔ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻭﺻﻮﺭ وعلي خلفية تلك الأحداث بث البعض ﺃﺷﺮﻃﺔ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻭﺻﻮﺭ قيل أنها ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ المظاهرات بولايتي الجزيرة والخرطوم ﻋﻠﻰ ﻣﻮقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والياهو وتويتر وإلي آخره من المواقع المطلة علي المتلقي من علي شاشات الشبكة العنكبوتية.