رفض الدكتور غازي صلاح الدين ، مهندس مذكرو ال(31) الإصلاحية المثول أمام لجنة التحقيق التي كونها الحزب لحاسبته والآخرين الموقعين على المذكرة ، وشك في حيادية رئيسها ، أحم إبراهيم الطاهر وعضو اللجنة حسبو عبد الرحمن ، معيباً على اللجنة مخاطبته دون مواد للمحاسبة ، مع إبداء نيه مسبقة للإدانة . وقال د . غازي في رده المعنون لرئيس لجنة المحاسية والمصدر لرئيس الحزب المشير عمر البشير إن الإخطار الذي سلم له للمثول أمام اللجنة كما ينص قانون الحزب ، مؤكداً أن النظام الأساسي للمؤتمر الوطني لا يمنع أو يجرم أحد عضويته على مخاطبة رئس الجمهورية بصفته رئيساً للدولة . وقال د . غازي إن الثابت لديه أن سيرة رئيس اللجنة أحمد إبراهيم الطاهر في العمل العام تؤكد عدم حياديته ونهجه المعهود في إمضاء القرارات المتخذة سلفاً قادحاً في اختياره رئيساً للجنة ومشككاً في قدرته على إقامة ميزان العدل مشيراً إلى أن عضو اللجنة حسبو عبد الرحمن أدان المجموعة مسبقاً بتصريح صحفي أكد فيه أن عقوبات ستتطال الموقعين على المكرة . ولفت د . غازي إلى أن اجتماع المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الذي انعقد بتاريخ 2 أكتوبر لم يقرر تكوين إي لجنة للمحاسبة مشيراً إلى أن بعض الموقعين على المذكرة كان حضوراً فيه . صحيفة الحرة