الجيش الكويتي: الصواريخ الباليستية العابرة فوق البلاد في نطاقات جوية مرتفعة جداً ولا تشكل أي تهديد    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    المريخ فِي نَواكْشوط (يَبْقَى لحِينَ السَّدَاد)    اردول: افتتاح مكتب ولاية الخرطوم بضاحية شرق النيل    شاهد بالصورة والفيديو.. وسط ضحكات المتابعين.. ناشط سوداني يوثق فشل نقل تجربة "الشربوت" السوداني للمواطن المصري    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    المريخ يكرم القائم بالأعمال و شخصيات ومؤسسات موريتانية تقديرًا لحسن الضيافة    خطوة مثيرة لمصابي ميليشيا الدعم السريع    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025    برمجة دوري ربك بعد الفصل في الشكاوي    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    مجلس إدارة جديد لنادي الرابطة كوستي    شاهد بالفيديو.. الجامعة الأوروبية بجورجيا تختار الفنانة هدي عربي لتمثل السودان في حفل جماهيري ضخم للجاليات العربية    شاهد بالفيديو.. الجامعة الأوروبية بجورجيا تختار الفنانة هدي عربي لتمثل السودان في حفل جماهيري ضخم للجاليات العربية    شاهد بالصورة.. السلطانة هدى عربي تخطف الأضواء بإطلالة مميزة مع والدتها    شاهد بالفيديو.. كشف عن معاناته وطلب المساعدة.. شاب سوداني بالقاهرة يعيش في الشارع بعد أن قامت زوجته بطرده من المنزل وحظر رقم هاتفه بسبب عدم مقدرته على دفع إيجار الشقة    شاهد بالصورة.. السلطانة هدى عربي تخطف الأضواء بإطلالة مميزة مع والدتها    شاهد بالفيديو.. كشف عن معاناته وطلب المساعدة.. شاب سوداني بالقاهرة يعيش في الشارع بعد أن قامت زوجته بطرده من المنزل وحظر رقم هاتفه بسبب عدم مقدرته على دفع إيجار الشقة    رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة    على طريقة البليهي.. "مشادة قوية" بين ياسر إبراهيم وميسي    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    من حق إيران وأي دولة أخري أن تحصل علي قنبلة نووية    وصول 335 من المبعدين لدنقلا جراء أحداث منطقة المثلث الحدودية    ترامب يبلغ نتنياهو باحتمال انضمام أمريكا إلى العملية العسكرية ضد إيران    أول دولة عربية تقرر إجلاء رعاياها من إيران    كيف أدخلت إسرائيل المسيرات إلى قلب إيران؟    خلال ساعات.. مهمة منتظرة لمدرب المريخ    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    تنفيذ حكم إعدام في السعودية يثير جدلاً واسعًا    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    ضربة إيرانية مباشرة في ريشون ليتسيون تثير صدمة في إسرائيل    معركة جديدة بين ليفربول وبايرن بسبب صلاح    بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد    رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    فجرًا.. السلطات في السودان تلقيّ القبض على34 متّهمًا بينهم نظاميين    رئيس مجلس الوزراء يقدم تهاني عيد الاضحي المبارك لشرطة ولاية البحر الاحمر    وفاة حاجة من ولاية البحر الأحمر بمكة    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    مسؤول سوداني يطلق دعوة للتجار بشأن الأضحية    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    علامات خفية لنقص المغنيسيوم.. لا تتجاهلها    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفاة عريس داخل فندق شهير في شهر العسل

ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺷﺮﻃﺔ ﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻖ ﻓﻲ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻏﺮﺍﻧﻔﻴﻞ ﻭﺳﺎﺋﻘﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﻄﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻮﺛﻴﻘﻴﺔ ﻧﺒﺪﺃﻫﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻟﻠﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﺿﺎﺑﻄﺎً ﻣﻤﻴﺰﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺜﻲ.
ﺩﻋﻨﻲ ﺍﺑﺪﺃ ﻣﻌﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻚ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﺘﻮﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ؟ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻲ ﺇﻟﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻲ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺚ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻟﻴﺖ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 900 ﺑﻼﻍ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﻗﺘﻞ ﻭﻭﻓﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻭﻧﻬﺐ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﻟﻴﻠﻴﺔ ﻭﻧﻬﺎﺭﻳﺔ ﻭﻛﺴﺮ ﻭﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺃﻓﻚ ﻃﻼﺳﻤﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺒﻼﻏﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺑﻼﻍ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻓﻨﺪﻕ ﺧﺮﻃﻮﻣﻲ ﺷﻬﻴﺮ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﻨﺰﻩ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﻫﻤﺎ ﻳﻤﻀﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﺍﺳﺘﺪﺭﺟﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺇﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﻬﺐ ﻣﺼﻮﻏﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺗﺤﺖ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﺎ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺟﺮﻭﺡ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺭﺱ ﻋﻨﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﻨﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍ ﺗﻘﻠﺐ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﻧﺘﺰﻉ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﺍﻷﺣﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺧﻠﻲ ﺳﺒﻴﻠﻬﻤﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺇﻻ ﻭﺁﺗﻴﺎ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﺍﺑﻠﻐﺎ ﻋﻦ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺢ ﻓﻲ ﻇﻠﻪ ﺑﻼﻍ ﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﻭﻓﻘﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺑﺎﻟﻐﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻻ ﻭﻭﺟﺪﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﺃﻭ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻲ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻨﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﺇﻳﻘﺎﻇﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺭﻓﺾ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﺎ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﺘﻨﺒﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺳﻢ ﻟﻨﺎ ﻛﻤﻴﻨﺎً ﺑﺤﻜﻢ ﺧﻠﻔﻴﺘﻪ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺍ ﺑﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻪ ﺛﻢ ﺭﺳﻤﺖ ﻟﻬﻢ ﺧﻄﺔ ﺗﺤﻮﻃﻴﻪ ﺩﺭﺀﺍ ﻟﺘﺼﺮﻑ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻭﺃﻣﺮﺕ ﺍﻟﺘﻴﻢ ﺑﺄﻥ ﻳﺒﺎﻏﺖ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻧﻔﺬﻧﺎ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺑﺤﺬﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺇﻻ ﻭﻓﺎﺟﺄﻧﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﺳﺘﻞ ﺳﻜﻴﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺍﺭﻳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺕ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺈﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻗﺘﻴﺎﺩﻩ ﺇﻟﻲ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻪ ﻟﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﺘﻢ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺇﻳﺪﺍﻋﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺣﻮﻟﻨﺎﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺖ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ.
ﻭﻭﺍﺻﻞ ﻋﺮﺽ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ؟ ﻗﺎﺋﻼ : ﺷﻬﺪ ﻓﻨﺪﻕ ﺍﻻﻛﺮﺑﻮﻝ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺃﻏﺮﺏ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ﺣﻴﺚ ﻧﺰﻝ ﻋﺮﻳﺲ ﻭﻋﺮﻭﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺳﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺯﻓﺎﻓﻬﻤﺎ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺂﺛﺎﺭ ﺩﻣﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﺄﻃﻠﻘﺖ ﺻﻴﺤﺎﺕ ﻭﺻﺮﺧﺎﺕ ﻣﺪﻭﻳﺔ ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺰﻻﺀ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺁﺛﺎﺭ ﺩﻣﺎﺀ ﻓﺘﻢ ﺇﺧﻄﺎﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﻓﺘﺤﺮﻛﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺱ ﺗﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺨﺬﻧﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺟﻬﻮﺍ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺇﻟﻲ ﻋﺮﻭﺳﺘﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺟﺒﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻪ ﻭﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺈﻳﺪﺍﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﺟﻬﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻟﻤﺎ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼ ﻭﺗﻮﻟﻴﺖ ﺍﻷﻣﺮ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻗﺘﻴﺎﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺃﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻓﺎﺗﻀﺢ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﻳﺘﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﻩ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﺎﻟﺴﺒﺐ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻗﺪ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺼﻮﺩﺍ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﺣﺪﺛﺎ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﺎ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻪ ﻧﺰﻳﻒ ﺷﺪﻳﺪ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺰﻭﺝ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺪﺗﻨﻲ ﻟﻠﻐﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺎﺯﺕ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﻗﺪ ﺗﺤﺮﻳﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺤﺜﻨﺎ ﻭﻧﻘﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﻨﺪﻕ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﻟﺘﻮﻩ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮ ﺛﻢ ﺗﺰﻭﺝ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺃﻳﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻛﺎﻥ ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺪﺭ .
ﻭﻫﻞ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﺃﻛﺴﺒﺘﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ؟
ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﺑﻮ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﻓﻬﻮ ﻣﺸﻬﻮﺩ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺻﻘﻠﺖ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻓﻲ ﻇﻠﻬﺎ ﻭﻛﻤﺎ ﺃﺷﺮﺕ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺗﺤﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 900 ﺑﻼﻍ.
ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇﻟﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺿﺎﺑﻄﺎ ﻟﻸﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ؟ : ﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻌﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﻓﻴﻪ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻤﻴﺰﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻣﻀﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﻓﺒﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺗﻮﻟﻴﺖ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺗﺼﺎﺩﻡ ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺎﺭ ﻭﺁﺧﺮ ﻭﺑﻴﻦ ﻗﻄﺎﺭ ﻭﻋﺮﺑﺔ ﺃﻭ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺃﻭ ﻗﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻬﺎﺋﻢ ﻭﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﺮﻡ ﻣﺤﺪﺩ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﺷﻤﺎﻻ 10 ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻊ ﻟﻪ ﺣﺎﺩﺙ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﺗﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺟﺮﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻓﻴﺠﺐ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺴﻜﺔ
ﺣﺪﻳﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ.
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﺑﺮﺯ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺤﺮﻳﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺑﺎﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ؟ ﻗﺎﻝ : ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻥ ﻟﺼﺎ ﺗﺴﻠﻞ ﺇﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺸﻤﻌﺔ ﺑﺎﻟﺸﻤﻊ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﺤﺮﺍﺳﺘﻬﺎ ﺷﺮﻃﻲ ﻓﺘﺴﻠﻞ ﻟﺺ ﺟﺮﻱﺀ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻓﻚ ﺍﻹﻗﻔﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﺣﺪﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﺭﺗﻜﺎﺑﻪ ﻟﻠﺠﺮﻡ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺻﻮﺗﺎ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻓﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮﻩ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻓﺄﻛﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﺨﺼﺎ ﻳﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﻕ ﻓﺎﺧﺮﺝ ﻟﻪ ﻣﺴﺪﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ : ﺛﺎﺑﺖ ... ﺛﺎﺑﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﺺ ﺭﻓﺾ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻗﻔﺰ ﻣﻦ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻓﺮ ﻫﺎﺭﺑﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻓﻄﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻴﺎﺭﺍ ﻧﺎﺭﻳﺎ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﻣﺎ ﻧﺠﻢ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻠﺺ ﻭﺑﻌﺪ 10 ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭﻗﻤﺖ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺇﻟﻲ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺃﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻄﻠﻖ ﻧﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻘﺬﻭﻑ ﻭﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1983ﻡ ﻟﻴﺘﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 130 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺟﻬﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 51 ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﻭﺍﺟﺒﻪ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﻻﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻓﺘﻢ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺫﻟﻚ ﺷﻄﺐ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 130 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻮﻟﻴﺖ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﺘﻴﻘﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻓﻌﻪ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻓﻘﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﺜﺒﺖ ﺃﻥ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻠﺺ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺗﻘﺪﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻴﻬﺎﺕ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﺺ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻌﻼ ﺍﻋﺘﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﺤﺼﺖ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻼﺡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﺜﺒﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺐ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻠﺺ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﺷﺪﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻋﻠﻲ ﻓﺄﺻﺎﺏ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﺘﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺳﻮﺍﺑﻖ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺴﺮ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺩﺍﻓﻊ ﺇﺟﺮﺍﻣﻲ ﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻠﺺ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻮﺻﻴﺘﻲ ﺷﻄﺐ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻭﺗﺒﺮﺋﻴﻪ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻣﻨﻪ وﺃﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺘﻮﻟﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺩﻳﺔ ﺍﻟﻠﺺ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﻻ ﻭﻟﻲ ﻟﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻲ ﺃﻧﻪ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﺑﻪ ﺻﻠﺔ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﺘﻮﺻﻴﺘﻲ ﻭﺷﻄﺒﺖ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻗﺪ ﻏﻤﺮﺓ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ.
ﻭﻧﻮﺍﺻﻞ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.