بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    القادسية تستضيف الامير دنقلا في التاهيلي    تقارير تتحدّث عن قصف مواقع عسكرية في السودان    بمقاطعة شهيرة جنوب السودان..اعتقال جندي بجهاز الأمن بعد حادثة"الفيديو"    اللواء الركن"م" أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الإنسانية كلمة يخلو منها قاموس المليشيا    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالفيديو.. عودة تجار ملابس "القوقو" لمباشرة البيع بمنطقة شرق النيل بالخرطوم وشعارهم (البيع أبو الرخاء والجرد)    شاهد بالصور.. "سيدا" و"أمير القلوب" يخطفان الأضواء على مواقع التواصل السودانية والمصرية بلقطة جميلة والجمهور: (أفضل من أنجبتهم الكرة العربية)    مانشستر يونايتد يتعادل مع توتنهام    ((سانت لوبوبو الحلقة الأضعف))    شاهد بالصورة والفيديو.. حكم راية سوداني يترك المباراة ويقف أمام "حافظة" المياه ليشرب وسط سخرية الجمهور الحاضر بالإستاد    شاهد بالصورة والفيديو.. ناشطة سودانية حسناء: (بحسب قرار ترامب الجديد قد تُمنع من دخول أمريكا إذا كنت سمين أو ما بتنوم كويس)    شاهد بالفيديو.. مودل مصرية حسناء ترقص بأزياء "الجرتق" على طريقة العروس السودانية وتثير تفاعلا واسعا على مواقع التواصل    بالصورة.. رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: (قلبي مكسور على أهل السودان والعند هو السبب وأتمنى السلام والإستقرار لأنه بلد قريب إلى قلبي)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    وقفة احتجاجية في أديلايد ولاية جنوب استراليا تنديداً بالابادة الجماعية والتطهير العرقي في الفاشر    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي    «حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند    شاهد بالفيديو.. "بقال" يواصل كشف الأسرار: (عندما كنت مع الدعامة لم ننسحب من أم درمان بل عردنا وأطلقنا ساقنا للريح مخلفين خلفنا الغبار وأكثر ما يرعب المليشيا هذه القوة المساندة للجيش "….")    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بالصور.. أشهرهم سميرة دنيا ومطربة مثيرة للجدل.. 3 فنانات سودانيات يحملن نفس الإسم "فاطمة إبراهيم"    بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب    وزير المعادن: المرحلة المقبلة تتطلب رؤية استراتيجية شاملة تعزز استغلال الموارد المعدنية    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    عقد ملياري لرصف طرق داخلية بولاية سودانية    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    إعفاء الأثاثات والأجهزة الكهربائية للعائدين من الخارج من الجمارك    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    صحف عالمية: تشكيل شرق أوسط جديد ليس سوى "أوهام"    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفاة عريس داخل فندق شهير في شهر العسل

ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺷﺮﻃﺔ ﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻖ ﻓﻲ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻏﺮﺍﻧﻔﻴﻞ ﻭﺳﺎﺋﻘﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﻄﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻮﺛﻴﻘﻴﺔ ﻧﺒﺪﺃﻫﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻟﻠﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﺿﺎﺑﻄﺎً ﻣﻤﻴﺰﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺜﻲ.
ﺩﻋﻨﻲ ﺍﺑﺪﺃ ﻣﻌﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻚ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﺘﻮﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ؟ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻲ ﺇﻟﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻲ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺚ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻟﻴﺖ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 900 ﺑﻼﻍ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﻗﺘﻞ ﻭﻭﻓﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻭﻧﻬﺐ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﻟﻴﻠﻴﺔ ﻭﻧﻬﺎﺭﻳﺔ ﻭﻛﺴﺮ ﻭﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺃﻓﻚ ﻃﻼﺳﻤﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺒﻼﻏﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺑﻼﻍ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻓﻨﺪﻕ ﺧﺮﻃﻮﻣﻲ ﺷﻬﻴﺮ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﻨﺰﻩ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﻫﻤﺎ ﻳﻤﻀﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﺍﺳﺘﺪﺭﺟﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺇﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﻬﺐ ﻣﺼﻮﻏﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺗﺤﺖ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﺎ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺟﺮﻭﺡ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺭﺱ ﻋﻨﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﻨﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍ ﺗﻘﻠﺐ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﻧﺘﺰﻉ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﺍﻷﺣﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺧﻠﻲ ﺳﺒﻴﻠﻬﻤﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺇﻻ ﻭﺁﺗﻴﺎ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﺍﺑﻠﻐﺎ ﻋﻦ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺢ ﻓﻲ ﻇﻠﻪ ﺑﻼﻍ ﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﻭﻓﻘﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺑﺎﻟﻐﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻻ ﻭﻭﺟﺪﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﺃﻭ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻲ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻨﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﺇﻳﻘﺎﻇﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺭﻓﺾ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﺎ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﺘﻨﺒﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺳﻢ ﻟﻨﺎ ﻛﻤﻴﻨﺎً ﺑﺤﻜﻢ ﺧﻠﻔﻴﺘﻪ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺍ ﺑﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻪ ﺛﻢ ﺭﺳﻤﺖ ﻟﻬﻢ ﺧﻄﺔ ﺗﺤﻮﻃﻴﻪ ﺩﺭﺀﺍ ﻟﺘﺼﺮﻑ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻭﺃﻣﺮﺕ ﺍﻟﺘﻴﻢ ﺑﺄﻥ ﻳﺒﺎﻏﺖ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻧﻔﺬﻧﺎ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺑﺤﺬﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺇﻻ ﻭﻓﺎﺟﺄﻧﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﺳﺘﻞ ﺳﻜﻴﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺍﺭﻳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺕ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺈﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻗﺘﻴﺎﺩﻩ ﺇﻟﻲ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻪ ﻟﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﺘﻢ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺇﻳﺪﺍﻋﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺣﻮﻟﻨﺎﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺖ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ.
ﻭﻭﺍﺻﻞ ﻋﺮﺽ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ؟ ﻗﺎﺋﻼ : ﺷﻬﺪ ﻓﻨﺪﻕ ﺍﻻﻛﺮﺑﻮﻝ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺃﻏﺮﺏ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ﺣﻴﺚ ﻧﺰﻝ ﻋﺮﻳﺲ ﻭﻋﺮﻭﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺳﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺯﻓﺎﻓﻬﻤﺎ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺂﺛﺎﺭ ﺩﻣﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﺄﻃﻠﻘﺖ ﺻﻴﺤﺎﺕ ﻭﺻﺮﺧﺎﺕ ﻣﺪﻭﻳﺔ ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺰﻻﺀ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺁﺛﺎﺭ ﺩﻣﺎﺀ ﻓﺘﻢ ﺇﺧﻄﺎﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﻓﺘﺤﺮﻛﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺱ ﺗﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺨﺬﻧﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺟﻬﻮﺍ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺇﻟﻲ ﻋﺮﻭﺳﺘﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺟﺒﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻪ ﻭﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺈﻳﺪﺍﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﺟﻬﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻟﻤﺎ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼ ﻭﺗﻮﻟﻴﺖ ﺍﻷﻣﺮ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻗﺘﻴﺎﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺃﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻓﺎﺗﻀﺢ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﻳﺘﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﻩ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﺎﻟﺴﺒﺐ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻗﺪ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺼﻮﺩﺍ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﺣﺪﺛﺎ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﺎ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻪ ﻧﺰﻳﻒ ﺷﺪﻳﺪ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺰﻭﺝ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺪﺗﻨﻲ ﻟﻠﻐﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺎﺯﺕ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﻗﺪ ﺗﺤﺮﻳﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺤﺜﻨﺎ ﻭﻧﻘﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﻨﺪﻕ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﻟﺘﻮﻩ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮ ﺛﻢ ﺗﺰﻭﺝ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺃﻳﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻛﺎﻥ ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺪﺭ .
ﻭﻫﻞ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﺃﻛﺴﺒﺘﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ؟
ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﺑﻮ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﻓﻬﻮ ﻣﺸﻬﻮﺩ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺻﻘﻠﺖ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻓﻲ ﻇﻠﻬﺎ ﻭﻛﻤﺎ ﺃﺷﺮﺕ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺗﺤﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 900 ﺑﻼﻍ.
ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇﻟﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺿﺎﺑﻄﺎ ﻟﻸﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ؟ : ﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻌﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﻓﻴﻪ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻤﻴﺰﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻣﻀﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﻓﺒﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺗﻮﻟﻴﺖ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺗﺼﺎﺩﻡ ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺎﺭ ﻭﺁﺧﺮ ﻭﺑﻴﻦ ﻗﻄﺎﺭ ﻭﻋﺮﺑﺔ ﺃﻭ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺃﻭ ﻗﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻬﺎﺋﻢ ﻭﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﺮﻡ ﻣﺤﺪﺩ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﺷﻤﺎﻻ 10 ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻊ ﻟﻪ ﺣﺎﺩﺙ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﺗﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺟﺮﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻓﻴﺠﺐ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺴﻜﺔ
ﺣﺪﻳﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ.
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﺑﺮﺯ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺤﺮﻳﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺑﺎﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ؟ ﻗﺎﻝ : ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻥ ﻟﺼﺎ ﺗﺴﻠﻞ ﺇﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺸﻤﻌﺔ ﺑﺎﻟﺸﻤﻊ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﺤﺮﺍﺳﺘﻬﺎ ﺷﺮﻃﻲ ﻓﺘﺴﻠﻞ ﻟﺺ ﺟﺮﻱﺀ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻓﻚ ﺍﻹﻗﻔﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﺣﺪﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﺭﺗﻜﺎﺑﻪ ﻟﻠﺠﺮﻡ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺻﻮﺗﺎ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻓﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮﻩ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻓﺄﻛﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﺨﺼﺎ ﻳﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﻕ ﻓﺎﺧﺮﺝ ﻟﻪ ﻣﺴﺪﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ : ﺛﺎﺑﺖ ... ﺛﺎﺑﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﺺ ﺭﻓﺾ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻗﻔﺰ ﻣﻦ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻓﺮ ﻫﺎﺭﺑﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻓﻄﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻴﺎﺭﺍ ﻧﺎﺭﻳﺎ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﻣﺎ ﻧﺠﻢ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻠﺺ ﻭﺑﻌﺪ 10 ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭﻗﻤﺖ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺇﻟﻲ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺃﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻄﻠﻖ ﻧﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻘﺬﻭﻑ ﻭﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1983ﻡ ﻟﻴﺘﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 130 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺟﻬﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 51 ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﻭﺍﺟﺒﻪ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﻻﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻓﺘﻢ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺫﻟﻚ ﺷﻄﺐ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 130 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻮﻟﻴﺖ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﺘﻴﻘﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻓﻌﻪ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻓﻘﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﺜﺒﺖ ﺃﻥ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻠﺺ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺗﻘﺪﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻴﻬﺎﺕ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﺺ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻌﻼ ﺍﻋﺘﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﺤﺼﺖ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻼﺡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﺜﺒﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺐ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻠﺺ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﺷﺪﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻋﻠﻲ ﻓﺄﺻﺎﺏ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﺘﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺳﻮﺍﺑﻖ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺴﺮ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺩﺍﻓﻊ ﺇﺟﺮﺍﻣﻲ ﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻠﺺ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻮﺻﻴﺘﻲ ﺷﻄﺐ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻭﺗﺒﺮﺋﻴﻪ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻣﻨﻪ وﺃﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺘﻮﻟﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺩﻳﺔ ﺍﻟﻠﺺ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﻻ ﻭﻟﻲ ﻟﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻲ ﺃﻧﻪ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﺑﻪ ﺻﻠﺔ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﺘﻮﺻﻴﺘﻲ ﻭﺷﻄﺒﺖ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻗﺪ ﻏﻤﺮﺓ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ.
ﻭﻧﻮﺍﺻﻞ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.