الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف
شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف
بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها
شاهد بالفيديو.. بعد غياب طويل الفنانة شهد أزهري تعود للظهور بفستان مفتوح من الصدر ومثير للجدل
وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل
قرارات اجتماع اللجنة التنسيقية برئاسة أسامة عطا المنان
تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية
عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟
شول لام دينق يكتب: كيف تستخدم السعودية شبكة حلفائها لإعادة رسم موازين القوة من الخليج إلى شمال أفريقيا؟
الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية
ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية
ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع
الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية
نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق
السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م
كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك
محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا
شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!
وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي
سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟
"سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه
والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة
فيديو يثير الجدل في السودان
إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2
ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية
شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين
الكابلي ووردي.. نفس الزول!!
حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة
احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة
في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر
استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه
كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟
4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء
اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر
ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو
رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما
قبور مرعبة وخطيرة!
شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)
حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب
عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!
انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض
ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو
البرهان يصل الرياض
ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون
مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)
حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين
مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين
محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي
الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا
مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة
الشتاء واكتئاب حواء الموسمي
عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..
"كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أسماء غريبة ومضحكة للزوجات في سجلات هواتف الأزواج
سراج النعيم
نشر في
النيلين
يوم 24 - 10 - 2013
ﻳﺪﻭﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻬﻦ ﻳﻤﺜﻠﻦ ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺒﻌﺎ ﻣﺨﻴﻔﺎ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﻧﺴﻖ ﺟﻴﺐ ... ﺟﻴﺐ، ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﻄﺮﻕ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﻭﻳﻨﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻴﺮﻭﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻣﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺇﻟﻲ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ .. ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺪﻋﺘﻬﻢ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ.
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻗﺎﻝ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ : ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻛﻨﺖ ﺃﻛﺘﺐ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻌﻤﻌﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮﺕ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﺑﻮﺯﻋﺒﻞ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲّ ﻭﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺄﺕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﻄﺮﺡ ﻋﻠﻲّ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﺟﺮﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻋﺶ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﺣﻤﺪ : ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻻ ﺃﺣﺐ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺃﻱ ﺭﺟﻞ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﻛﺘﺐ ﺍﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﻬﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﻏﻴﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ .
ﺃﻣﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻘﺎﻝ : ﺇﻥ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻣﻌﻚ ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻛﺘﺐ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ .
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ : ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺍ ﺑﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﺘﺐ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺷﻴﺦ ﺇﺩﺭﻳﺲ : ﺑﻜﻞ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺃﻛﺘﺐ ﺍﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺃﻭ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﺎﻧﺖ ﻭﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﻔﺎﺿﻼﺑﻲ ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺷﻠﻀﻢ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺎﺕ .. ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺪﻳﻞ : ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﺯﻭﺟﻲ ﻓﻘﻤﺖ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﺳﻢ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻓﺘﻔﺎﺟﺂﺕ ﺑﺮﻗﻤﻲ ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻭﻟﻢ ﺃﻧﺒﻪ ﺯﻭﺟﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﺳﻤﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺳﺠﻮﻧﺎ؟ ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻫﺎﺗﻒ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﺍﺟﺮﻱ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﺭﺻﻴﺪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺮﻏﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﺭ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﺃﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻀﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺳﻢ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﺭﻗﻤﻲ ﻓﻐﻀﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻏﻀﺒﺎً ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺿﻄﺮ ﺇﻟﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮﻩ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ.
ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻗﺼﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺃﺳﻤﺎﺋﻬﻦ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﺗﻒ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﻠﻦ ﺃﻧﻬﻦ ﻳﻜﺘﺸﻔﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻓﻤﻨﻬﻦ ﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﻫﺎﺗﻒ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺤﺜﺖ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻧﻮﻣﻪ ﺃﻭ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺃﻭ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ .. ﺃﻭ ﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺒﻌﺒﻊ ﻭﺍﻟﻤﺮﻋﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻨﺎﻗﺔ ﻭﺃﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻄﺎﻟﻊ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﻢ ﻟﻨﺎ
ﻭﻻ ﻧﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺇﻻ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻣﺜﻼ ﺃﻡ ﻭﻋﺪ ﻭﺃﻡ ﺻﺪﺍﻡ
ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻛﻮﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻨﻲ ﻟﺪﻱ ﺃﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﻧﺎ ﺑﻪ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﻻ ﻳﺮﻳﻦ ﻏﻀﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻡ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺃﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺃﻡ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﺃﺧﺮﻳﺎﺕ : ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻟﻨﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﻨﻔﺬﻭﻥ ﻣﺎ ﻧﻄﻠﺒﻪ ﻣﻨﻬﻢ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﺮﺣﺖ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻦ؟ ﻗﻠﻦ : ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻧﺪﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺃﻭ ﺑﺴﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻭ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻭ ﺭﻭﺣﻲ ﺃﻭ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻓﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻄﺒﻌﻬﺎ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻭﺣﺎﻟﻤﺔ .
ﻭﻋﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺇﻟﻲ ﻋﺪﻡ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺃﺳﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻗﻠﻦ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺴﺄﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻛﻼﻣﺎ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ ﺑﺄﻥ ﻋﺪﻡ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺃﺳﻤﺎﺋﻨﺎ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ .
ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﻘﻒ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻣﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺼﻔﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻬﺰﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺇﺫﺍ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺃﻋﻤﻖ ﻓﺄﻧﻨﺎ ﺳﻨﺠﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻟﻮﻻﺗﻬﺎ ﻋﺎﻣﻼ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﻩ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﺃﺯﻭﺍﺝ ﻳﻨﺠﺮﻭﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺍﻟﺴﻜﻨﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻔﺘﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﻣﺜﻼ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻬﻲ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﻱ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺗﻤﻀﻲ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺧﻄﻄﺖ ﻫﻲ ﻟﻬﺎ .
ﻭﻳﺮﻱ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻥ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﻳﻔﺮﺯ ﻣﻌﺎﻥ ﺳﺎﻟﺒﺔ ﺗﺪﻋﻨﻲ ﺃﺻﻨﻒ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺇﻟﻲ ﺷﻘﻴﻦ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻭﺷﻜﻞ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺗﻌﺒﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻋﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻋﺶ ﺯﻭﺟﻴﺘﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻻﺳﻢ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻭﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺻﺎﺑﺮ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻬﻮ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺼﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺘﺒﺎﻫﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺧﺎﻧﻪ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻛﻞ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﺛﻘﺎﻓﺘﻪ .
ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺛﺮﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﻋﺶ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﺑﺠﻼﺀ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻻﺳﻢ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺣﺒﻲ ﻭﺳﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ . ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﻳﺤﺒﺒﻦ ﺃﺯﻭﺟﻬﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻃﺒﺎﺋﻌﻬﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻳﺪﻭﻥ ﺃﺳﻤﺎﺀﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻪ ﻭﺭﺑﻲ ﻳﻠﻄﻒ ﻭﻗﻨﺒﻠﺔ ﻣﻮﻗﻮﺗﺔ .. ﻭﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ.
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ : ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻌﻨﺖ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻟﻔﺮﺽ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﻭﻳﻨﻌﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﻄﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺳﺠﻼﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺒﻘﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻃﺮﻓﺎ ﺛﺎﻟﺜﺎً ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺄﺟﻴﺞ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قصص مثيرة حول زواج السودانيات من الأجانب
اطلاق سراح الدكتور المتهم بقتل زوجته بطورية بعطبرة
محمُود دَرويش.. آخرُ شعراءِ الإِلقاءِ الشِّعريِّ؟!
د. كوباني يكشف عن مقتل شخص بخمسة طعنات ورميه في النيل
كُنْ لِلْفُقَرَاءِ رَفِيْقاً وَلا تَكُنْ لِلأَغْنِيَاءِ إِبْرِيْقاً
أبلغ عن إشهار غير لائق