الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان
مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود
منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية
اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف
المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط
شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)
الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر
شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)
شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها
المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك
بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)
المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي
استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم
الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة
هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة
قرار بتعيين وزراء في السودان
د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…
هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟
باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات
جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين
ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام
باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن
إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات
تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي
تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية
ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما
كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"
دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة
خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا
في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة
المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة
ألا تبا، لوجهي الغريب؟!
الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا
حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان
وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن
شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!
ارتفاع التضخم في السودان
بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ
انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف
مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا
"مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى
وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية
5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة
عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة
حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟
من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة
بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أسماء غريبة ومضحكة للزوجات في سجلات هواتف الأزواج
سراج النعيم
نشر في
النيلين
يوم 24 - 10 - 2013
ﻳﺪﻭﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻬﻦ ﻳﻤﺜﻠﻦ ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺒﻌﺎ ﻣﺨﻴﻔﺎ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﻧﺴﻖ ﺟﻴﺐ ... ﺟﻴﺐ، ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﻄﺮﻕ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﻭﻳﻨﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻴﺮﻭﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻣﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺇﻟﻲ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ .. ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺪﻋﺘﻬﻢ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ.
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻗﺎﻝ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ : ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻛﻨﺖ ﺃﻛﺘﺐ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻌﻤﻌﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮﺕ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﺑﻮﺯﻋﺒﻞ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲّ ﻭﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺄﺕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﻄﺮﺡ ﻋﻠﻲّ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﺟﺮﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻋﺶ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﺣﻤﺪ : ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻻ ﺃﺣﺐ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺃﻱ ﺭﺟﻞ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﻛﺘﺐ ﺍﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﻬﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﻏﻴﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ .
ﺃﻣﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻘﺎﻝ : ﺇﻥ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻣﻌﻚ ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻛﺘﺐ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ .
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ : ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺍ ﺑﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﺘﺐ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺷﻴﺦ ﺇﺩﺭﻳﺲ : ﺑﻜﻞ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺃﻛﺘﺐ ﺍﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺃﻭ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﺎﻧﺖ ﻭﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﻔﺎﺿﻼﺑﻲ ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺷﻠﻀﻢ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺎﺕ .. ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺪﻳﻞ : ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﺯﻭﺟﻲ ﻓﻘﻤﺖ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﺳﻢ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻓﺘﻔﺎﺟﺂﺕ ﺑﺮﻗﻤﻲ ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻭﻟﻢ ﺃﻧﺒﻪ ﺯﻭﺟﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﺳﻤﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺳﺠﻮﻧﺎ؟ ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻫﺎﺗﻒ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﺍﺟﺮﻱ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﺭﺻﻴﺪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺮﻏﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﺭ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﺃﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻀﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺳﻢ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﺭﻗﻤﻲ ﻓﻐﻀﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻏﻀﺒﺎً ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺿﻄﺮ ﺇﻟﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮﻩ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ.
ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻗﺼﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺃﺳﻤﺎﺋﻬﻦ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﺗﻒ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﻠﻦ ﺃﻧﻬﻦ ﻳﻜﺘﺸﻔﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻓﻤﻨﻬﻦ ﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﻫﺎﺗﻒ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺤﺜﺖ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻧﻮﻣﻪ ﺃﻭ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺃﻭ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ .. ﺃﻭ ﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺒﻌﺒﻊ ﻭﺍﻟﻤﺮﻋﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻨﺎﻗﺔ ﻭﺃﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻄﺎﻟﻊ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﻢ ﻟﻨﺎ
ﻭﻻ ﻧﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺇﻻ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻣﺜﻼ ﺃﻡ ﻭﻋﺪ ﻭﺃﻡ ﺻﺪﺍﻡ
ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻛﻮﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻨﻲ ﻟﺪﻱ ﺃﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﻧﺎ ﺑﻪ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﻻ ﻳﺮﻳﻦ ﻏﻀﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻡ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺃﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺃﻡ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﺃﺧﺮﻳﺎﺕ : ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻟﻨﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﻨﻔﺬﻭﻥ ﻣﺎ ﻧﻄﻠﺒﻪ ﻣﻨﻬﻢ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﺮﺣﺖ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻦ؟ ﻗﻠﻦ : ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻧﺪﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺃﻭ ﺑﺴﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻭ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻭ ﺭﻭﺣﻲ ﺃﻭ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻓﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻄﺒﻌﻬﺎ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻭﺣﺎﻟﻤﺔ .
ﻭﻋﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺇﻟﻲ ﻋﺪﻡ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺃﺳﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻗﻠﻦ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺴﺄﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻛﻼﻣﺎ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ ﺑﺄﻥ ﻋﺪﻡ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺃﺳﻤﺎﺋﻨﺎ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ .
ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﻘﻒ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻣﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺼﻔﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻬﺰﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺇﺫﺍ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺃﻋﻤﻖ ﻓﺄﻧﻨﺎ ﺳﻨﺠﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻟﻮﻻﺗﻬﺎ ﻋﺎﻣﻼ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﻩ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﺃﺯﻭﺍﺝ ﻳﻨﺠﺮﻭﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺍﻟﺴﻜﻨﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻔﺘﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﻣﺜﻼ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻬﻲ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﻱ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺗﻤﻀﻲ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺧﻄﻄﺖ ﻫﻲ ﻟﻬﺎ .
ﻭﻳﺮﻱ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻥ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﻳﻔﺮﺯ ﻣﻌﺎﻥ ﺳﺎﻟﺒﺔ ﺗﺪﻋﻨﻲ ﺃﺻﻨﻒ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺇﻟﻲ ﺷﻘﻴﻦ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﻭﺷﻜﻞ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺗﻌﺒﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻋﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻋﺶ ﺯﻭﺟﻴﺘﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻻﺳﻢ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻭﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺻﺎﺑﺮ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻬﻮ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺼﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺘﺒﺎﻫﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺧﺎﻧﻪ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻛﻞ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﺛﻘﺎﻓﺘﻪ .
ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺛﺮﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﻋﺶ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﺑﺠﻼﺀ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻻﺳﻢ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺣﺒﻲ ﻭﺳﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ . ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﻳﺤﺒﺒﻦ ﺃﺯﻭﺟﻬﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻃﺒﺎﺋﻌﻬﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻳﺪﻭﻥ ﺃﺳﻤﺎﺀﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻪ ﻭﺭﺑﻲ ﻳﻠﻄﻒ ﻭﻗﻨﺒﻠﺔ ﻣﻮﻗﻮﺗﺔ .. ﻭﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ.
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ : ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻌﻨﺖ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻟﻔﺮﺽ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﻭﻳﻨﻌﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﻄﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺳﺠﻼﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺒﻘﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻃﺮﻓﺎ ﺛﺎﻟﺜﺎً ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺄﺟﻴﺞ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قصص مثيرة حول زواج السودانيات من الأجانب
اطلاق سراح الدكتور المتهم بقتل زوجته بطورية بعطبرة
محمُود دَرويش.. آخرُ شعراءِ الإِلقاءِ الشِّعريِّ؟!
د. كوباني يكشف عن مقتل شخص بخمسة طعنات ورميه في النيل
كُنْ لِلْفُقَرَاءِ رَفِيْقاً وَلا تَكُنْ لِلأَغْنِيَاءِ إِبْرِيْقاً
أبلغ عن إشهار غير لائق