كشف موظف بإحدى الشركات الخاصة - عند مثوله أمس أمام مولانا «عادل موسى» قاضي المحكمة الجنائية بالخرطوم شمال - تفاصيل محاولة اختطاف وافدة سورية على يد (3) أجانب بشارع المشتل بالرياض في الخرطوم. وقال الشاهد في أقواله للمحكمة إن علاقة سكنية ربطته بالمتهم الأول، الذي تعرف إليه عندما كان يعمل في محل لبيع الحلويات. وقال الشاهد إن علاقة معرفة ربطته بالمتهم الثاني قبل عشر سنوات، واستمرت العلاقة بتبادل الزيارات وأنه تعرف على المتهم الثالث عن طريق المتهم الأول. وأكد الشاهد للمحكمة أن فكرة الاختطاف طرحها المتهمان الأول والثاني، وطلبا منه المشاركة في تنفيذها. وأضاف أن المتهمين عدلا عن الفكرة عندما ذكر لهما أن أجهزة الأمن السودانية قوية ويمكنها كشف العملية. وأشار الشاهد إلى أنه تم توقيفه من قبل الأجهزة الأمنية بخصوص جواز سفره، وأثناء التحقيق معه ذُكرت له قصة الاختطاف. هذا ومثل الاتهام عن الحق العام مولانا «عبد الله عبد الدائم»، وعن الحق الخاص مولانا «معتز أحمد المدني». وكان المتهمون قد اتفقوا مع شاب سوداني لتنفيذ عملية اختطاف وافدة سورية - حسب الاتهام - من داخل مقر عملها بشارع المشتل، من أجل الحصول على فدية مالية من والدها الثري، قدرها مليون دولار. صحيفة المجهر السياسي
