الحديث عن الضرائب وديوان الضرائب يطول ، ولا تكفيه مجلة أو مقالة واحدة ،لأن الموضوع كبير وشائك خصوصاً في بلد مثل السودان تمثل فيه الضرائب ركناً مهماً من الموارد التي تعتمد عليها الدولة لتغذية خزينتها من أجل صرفها على الخدمات والبنيات التحتية للدولة ونحن الأن لسنا في البحث عن أين تذهب أموال الضرائب بالتحديد وغيرها من موارد الدولة. لقد لفت نظري في مجلة«الديوان» الصفحة الأولي بعد الغلاف التي احتوت على لوحة الشرف لمديري ووكلاء وأمناء ديوان الضرائب منذ العام 1954م وإلى يومنا هذا والتي من حق أي مواطن أن يتعرف عليها رغم طولها وضيق المساحة وهي: لوحة الشرف لمديري ووكلاء وأمناء ديوان الضرائب منذ العام 1954م الاسم الفترة السيد/ السيد الفيل 1/1/1954م - 30/12/1960م السيد/ طه عبدالسيد 1/1/1961م- 31/12/1961م السيد/ اسماعيل عبدالمصباح 1/1/1962م- 30/6/1962م السيد/ طه عباس 1/7/1962م- 30/6/1964 السيد/ الشيخ حسن بليل 1/7/1964م- 30/6/1966م السيد/ الشريف الخاتم 1/7/1964- 30/7/1970م السيد/ احمد محمد أبو دقن 1/7/1970- 30/6/1973م السيد/ محمد سعيد الازيرق 1/7/1973م- 12/2/1977م السيد/ عثمان الشيخ 13/2/1977م- 1/2/1981م السيد/ سعد يحي 2/2/1981م- 9/3/1984م السيد/ بابكر عبدالله«وزيراً» 10/3/1984م- 14/8/1984م السيد/ سعد يحي«وزيراً» 15/8/1984م- 5/6/1985م السيد/ فتحي ابراهيم وصفي 3/3/1984م- 16/10/1984م السيد/ فتحي ابراهيم وصفي 17/10/1987م - 25/8/1989م السيد/ سعد يحي 14/9/1989م- 14/12/1994م السيد/ عبدالقادر محمد احمد 18/12/1994م- 16/11/1999م السيد/ عبدالقادر محمد احمد 17/11/1999م- 19/2005م السيد/ احمد آدم سالم 8/10/2005م- 1/7/2007م الفريق/ عبدالله حسن عيسي 10/7/2007م- 24/11/2011م دكتور/ محمد عثمان 24/2/2011م- 14/1/2013م السيد عبدالله المساعد إدريس 28/10/2013م وكذلك أعجبتني إفتتاحية العدد«بلا رتوش» التي كتبها الاخ الزميل محمد علي محمد أحمد والتي تقول: أثرنا الأوبة للمسمي العتيق«الديوان» للرمزية العظيمة التي يمثلها الديوان في حياة هذه الأمة المعطاءة، ولا شك بتاتاً في أن الديوان يماثل الديوان فهذي مثل تلك وهذا من ذاك ، وكلاهما رمز للإيثار والتكاتف والتكافل وإن أختلف الطرائق والسبل. الديوان هذي الإصدارة التي تمثل صوتاً جهيراً لمؤسسة عظيمة الصيت بعيدة الأثر في حياة هذا الشعب في كافة مناحيها تعود اليوم«ظلاً» للجميع يمتد بالرأي والرؤى المبدعة والمشورة ، والفكر السديد، والتراكم الخبروي.. كل هذه المعطيات تتزاحم وتتماذج هنا وتخرج عصارتها وزبدتها بما ينفع الناس. ننشدها«صوتاً» فخيماً رخيماً واضح النبرات لديوان متحد النبض.. متماسك النسيج متين البناء والعري والأصر والعلائق.. ينبذ الطائفية الوظيفية ويقدس الزمالة ويرعى شجرتها المباركة ويتوحد على جزع قويم وإن تمددت الأفنان إلى النهايات البعيدة. مشروع إعلامي وعبر المسالك والدروب ينتظرنا ولن نسبر غوره وننفذ إلى النهايات المشتهاة إلا بالتوحد والتوحد ثم التوحد. محمد علي محمد أحمد