تحظى البلاد في الفترة من الخامس من يناير المقبل وحتى السابع من ذات الشهر بزيارة مباركة من فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي الداعية الإسلامي المعروف, بدعوة كريمة من منظمة المشكاة الخيرية , وستستمر الزيارة ثلاثة أيام، يقيم فيها الشيخ الفاضل عددا من المحاضرات الجماهيرية الطيبة النافعة الماتعة ، فللشيخ جمهور عريض، وهو صاحب ظهور على القنوات الفضائية، وله برامج تلفزيونية ذات مشاهدة عالية على قناة اقرأ، والرسالة وغيرهما. وقد أعدت منظمة المشكاة الخيرية عدتها مبكراً بتنظيمها برنامجاً دعوياً متكاملاً يليق بفضيلة الشيخ العريفي بالرغم من قصر الزيارة؛ للاستفادة منها بأفضل صورة. وتم تقسيم البرنامج الدعوي لفضيلة الشيخ العريفي على خمسة أوقات في اليوم الواحد وسيقوم د. العريفي بتقديم دورة نسائية بمجمع خاتم المرسلين الإسلامي في الفترة من العاشرة صباحا وحتى الحادية عشر والنصف تستمر لثلاثة أيام. وفي يوم الأحد الخامس من يناير سيقلي فضيلته محاضرة بجامعة السودان كلية الهندسة (12:00 _ 13:30 ظ ) بعدها ينتقل إلى جامعة الخرطوم (14:00_ 15:30 م) وبعد ذلك تقام في ميدان جاميسكا بأمدرمان بالثورة محاضرة عقب صلاة المغرب ويختتم فضيلة الشيخ العريفي يومه الأول بزيارة للكلية الحربية. وفي اليوم الثاني وعقب الدورة النسائية سيقيم فضيلته محاضرة بإذن الله تعالى في جامعة الرباط (12:00 _ 13:30 ظ ) يتوجه بعدها إلى جامعة إفريقيا العالمية (14:00 _ 15:30 م) ثم يلقي الشيخ محاضرة علمية بميدان الشعبية بالخرطوم بحري عقب صلاة المغرب، وفي ختام برامج هذا اليوم يقدم درسا تربويا بكلية الشرطة عقب صلاة العشاء. وفي اليوم الأخير لزيارة فضيلة الشيخ د. محمد العريفي السابع من يناير المقبل ستستضيفه جامعة النيلين في محاضرة دعوية (12:00 _ 13:30 ظ) ويتوجه عقبها فضيلته إلى جامعة الأهلية بأمدرمان (14:00 _ 15:30 م) وبعدها يقيم محاضرة كبرى عقب صلاة المغرب بمجمع خاتم المرسلين، ليختم يومه ببرنامجين: محاضرة مجمع الوالدين الإسلامي باللاماب عقب صلاة العشاء. ولقاء جماهيري بالساحة الخضراء بعد محاضرة اللاماب. وليس يخفى أن للشيخ العريفي معزة خاصة داخل قلوب السودانيين نظراً لسهولة أسلوبه، وكريم أخلاقه، وتواضعه، ولخطابه التفاعلي. وقد درجت منظمة المشكاة على استضافت فضيلة الشيخ محمد العريفي مرة كل عام. وفد لاقت آخر زيارة لفضيلته للسودان في سبتمبر من العام 2012م نجاحا كبيرا وأثرا طيباً بحمد الله. فقد أثنى فضيلته حينها على السودان وأهله في حسابه على تويتر الذي يتابعه فيه أكثر من ستة ملايين، فقال معبراً عن فرحه الشديد بما رأى من حال هذه البلاد وإقبال أهلها على الخير: «كان البرنامج حافلاً بحمد الله.. والسودان بحمد الله تنتشر فيه السنة والعلم والخير».ومما جاء في تغريدات الشيخ تعليقًا على تزاحم الشباب على محاضراته: «تزاحم الشباب على الدعاة علامة خير في الأمة.. ودلالة على أن الكلمة المؤثرة هي لأهل العلم والدين.. أمرٌ غرسه ربنا فيهم». كما جاء في تغريداته : «السودان بلدٌ واعد أدعو العلماء لزيارته والتجار للاستثمار فيه عقاراً وصناعة والشيخ سليمان الراجحي استثمر» وبقوله: «أشكر السودانيين.. وأخص د.عبد الحي يوسف، م/ماهر سالم، وإلى المطار ولساني يدعو للسودان: اللهم احفظها وزدها رزقا وبركة». عمر عوض سعيد
