تشهد أبوظبي هذا الأسبوع انطلاق فعاليات الدورة الأكبر في تاريخ "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، والتي تستقطب نخبة من أبرز الخبراء من كافة أنحاء العالم، لمشاركة أفضل الممارسات والكشف عن المنتجات الجديدة ومناقشة أحدث الحلول المستدامة التي يمكن اعتمادها لإيجاد حلول عملية لتحديات الطاقة الحالية والمستقبلية. وتعتبر القمة العالمية لطاقة المستقبل 2014 الحدث الرئيسي ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، ومن المتوقع أن تشهد حضور 30 ألف مشارك من 172 دولة، مقارنة بمشاركين من 152 دولة العام الماضي. وتعقد خلال اليوم الأول من الحدث قمة قادة العالم، بمشاركة نخبة من صنّاع القرار والشخصيات رفيعة المستوى وفي مقدمتهم معالي المهندس سهيل محمد فرج المزروعي، وزير الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ راشيل كايت، نائب رئيس البنك الدولي لشؤون التنمية المستدامة؛ ماريا فان دير هويفين، مدير وكالة الطاقة الدولية. ويشارك نحو 125 متحدثاً في برنامج مؤتمر "القمة العالمية لطاقة المستقبل" في هذا العام، ليناقشوا قضايا حيوية مثل تحويل النفايات إلى طاقة، والغاز الطبيعي والتطورات المتسارعة في موارد الطاقة وتعزيز كفاءتها، بالإضافة إلى الابتكارات التقنية في قطاع الطاقة المتجددة. وتضم قائمة المتحدثين العديد من الشخصيات البارزة مثل: ماري جوزيه نادو، رئيس مجلس الطاقة العالمي؛ سيف السياري، رئيس قسم حلول الطاقة في شركة طاقة؛ سانتياغو سياجي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ل"أبينجوا سولار"؛ وكازو فوروكاوا، رئيس مجلس إدارة منظمة تطوير تقنيات الطاقة والصناعة. ويشارك ما يزيد على 900 شركة عارضة في "القمة العالمية لطاقة المستقبل" و"القمة العالمية للمياه" والدورة الأولى من معرض "إيكو ويست"، على أن يتم إطلاق أكثر من 200 منتج جديد خلال الأحداث الثلاث. أما بالنسبة للمعارض، فتتضمن الدورة الموسّعة لهذا العام العديد من الفعاليات المميزة ومنها "قرية المشاريع والتمويل"، التي تستعرض أكثر من 20 مشروعاً في مجال الطاقة المتجددة ضمن المنطقة وخارجها؛ و"معرض الحياة المستدامة"، والذي يحوي منزلاً بالحجم الفعلي ونموذجاً أولياً لجناح فندقي ويستعرض منتجات تحقق الكفاءة في استهلاك المياه والطاقة؛ و"معرض الوظائف الخضراء"، والذي يروّج للفرص المهنية ويقدّم نصائح وتوجيهات خاصة بالتوظيف في قطاع مصادر الطاقة المتجددة والاستدامة. بهذه المناسبة قال ناجي الحداد، مدير معرض "القمة العالمية لطاقة المستقبل": "تمثل الدورة السابعة من القمة العالمية لطاقة المستقبل منطلقاً نموذجياً لاستكشاف فرص الأعمال الجديدة والاستثمار والتواصل وحتى مجرد التعرف على آخر التطورات في القطاع، مما يقدم للمشاركين فرصة استثنائية ليكونوا أعضاء فاعلين في قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، والمساهمة في إثراء النقاشات البنّاءة حول تحديات الطاقة التي يواجهها العالم اليوم". وأضاف: "تستمر الفرص التجارية المتاحة في القمة العالمية لطاقة المستقبل في النمو، ونحن سعداء للغاية بالاستجابة القوية التي حظي بها برنامج تواصل الأعمال الجديد التي يمد جسور التواصل الفعال بين مجموعة من المشاركين وصناع القرار، بهدف تبادل المنتجات أو توريدها". وتنعقد فعاليات الدورة السنوية السابعة من "القمة العالمية لطاقة المستقبل" بالتزامن مع الدورة الثانية من "القمة العالمية للمياه" والدورة الأولى لمعرض "إيكو ويست"، باستضافة "مصدر"، شركة أبوظبي للطاقة المتجددة. ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة المنصة العالمية السنوية التي تستعرض التحديات ذات العلاقة التي تؤثر في نشر واعتماد الطاقة المتجددة والإسراع بوتيرة التنمية المستدامة. دنيا الوطن
