أوضح وزير الثقافة الأستاذ الطيب حسن بدوي عقب مشاركته في المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الثقافة الذي عقد بالمدينة المنورة مؤخرا أن المؤتمر أتى في ظروف يشهد فيها العالم عددا من التحولات المختلفة ، وتبرز فيه أهمية الثقافة كمرتكز أساسي للتنمية الشاملة ، مشيرا الى أن الفرص متاحة لإعادة تقديم مشروعات ثقافية إسلامية كمشروع رائد يستطيع أن يجيب على كل الاسئلة المطروحة . وذكر الوزير أنه تم خلال فعاليات المؤتمر تداول وطرح العديد من القضايا الثقافية وكان ابرزها مبادرة خادم الحرمين الشريفين التي تعنى بحوار الديانات وبما يحققه من فرص جديدة لتعزيز السلام والاستقرار فى العالم الاسلامي من خلال إعلاء قيم التعايش والانسانية وإعطاء مساحات واسعة للتبادل الثقافي من خلال وسائل سلمية . واضاف وزير الثقافة أن المؤتمر استمع لكل وزراء الثقافة المشاركين مستعرضا اهم الملامح التي تناولتها ورقة السودان والتي شملت مجهودات وزارة الثقافة وما تم من ترتيبات لإنفاذ مشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية 2017م بجانب عدد من البرامج التنفيذية في اطار الحقوق الثقافية تمثلت فيما تم ويتم من مكاسب للمرأة السودانية كمثال مشاركتها في الحياة العامة والمسئوليات التشريعية والتنفيذية ، واضاف أن الورقة تطرقت إلى قضايا تسجيل اللغات القومية وكتابتها وتدوينها ، والاهتمام بالتراث بشقيه المادي والمعنوي بالإضافة إلى تجربة السودان الرائدة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
