افرجت دولة جنوب السودان عن سبع شخصيات سياسية يوم الأربعاء، كانوا قد اعتقلوا للاشتباه في ضلوعهم في محاولة انقلاب، مما يلبي جزئياً مطلباً للمتمردين في محادثات السلام التي تستهدف إنهاء قتال استمر على مدى أسابيع. وكان السبعة الذين سلموا إلى دولة كينيا من بين 11 شخصاً احتُجزوا بعد اندلاع قتال في عاصمة جنوب السودان جوبا وانتشر إلى باقي أنحاء البلاد. وقال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا الذي ظهر إلى جانب المفرج عنهم، إن زعماء دول شرق أفريقيا سيواصلون الضغط على كير للإفراج عن المحتجزين الأربعة الباقين والذين قد يواجهون تهمة الخيانة. وقال وزير العدل السابق في جنوب السودان جون لوك جوك، وهو أحد المفرج عنهم، للصحفيين في العاصمة الكينية نيروبي، لا نشعر بمرارة ولا نشعر أن الرئيس عدونا." وتعرض رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت، لضغوط مكثفة من قوى إقليمية للاستجابة لطلب مشار، بالإفراج عن 11 محتجزاً لإنجاح محادثات السلام الهشة التي تجري في إثيوبيا. مراقبة الهدنة وأعلن عضو وسطاء إيقاد الفريق محمد أحمد الدابي، وصول فريق فني من السودان إلى مدينة ملكال، في إطار مهمة فنية لمراقبة عملية وقف إطلاق النار. متوقعاً أن تكتمل عملية نشر الفرق الفنية للمراقبة بغضون يومين. وقال الدابي في تصريحات له من أديس أبابا، إن الوساطة حددت نشر خمسة فرق فنية بين طرفي الصراع في دولة جنوب السودان، لمراقبة العملية برئاسة ضابط (معاش), في ملكال وتتبع لفريق سوداني، بجانب جوبا وأكوبو وبور. وأوضح أن ملكال محطة السودان التي سينتشر فيها الفريق الفني، وأن الوساطة عكفت على تجهيز خطة وبرامج فرق المراقبة، وأن نشر الفرق سيتم بالمناطق التي شهدت صراعات. ولفت إلى أن السودان هو نائب رئيس لجنة وقف إطلاق النار. متوقعاً أن تكتمل عملية نشر الفرق الفنية للمراقبة في غضون يومين.
