دافع " شيخ الأمين " المتصوف المثير للدجل دافع عن بقاء زاويته وإستمرار نشاطة بامدرمان حي " بيت المال " العريق ، وسخر من الذين يطالبون بتوقف نشاطه ورحيله قائلاً : " هؤلاء كانوا بالروضة عندما أسست هذه الزاوية قبل اكثر من 20 عاماً " وأستعرض اعماله الخيرية كتزويج الشباب وحل مشاكلهم وتوفير فرص العمل للعطالى وإحياء الذكر وصلاة الجماعة وتحفيظ القرآن والكثير من اعمال الخير التي تنطلق من " مسيّده " ، وتهكم من خطاب " مجلس الذكر والذاكرين بولاية الخرطوم " الذي حوى قراراً بإيقاف نشاطه قائلاً أن نشاطه و " مسيّده " أسس قبل إنشاء هذا المجلس نفسه ، ومايجدر ذكره أن " الشيخ الامين " أو ما لُقِب " بشيخ الجكسي " كان قد أخطأ أكثر من مرة في تلاوة آيات قرآنية خلال اللقاء التلفزيوني بإحدى الفضائيات ، مما إضطر " المذيع " لتصحيحه لعدة مرات .