الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان
مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود
منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية
اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف
المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط
شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)
الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر
شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)
شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها
المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك
بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)
المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي
استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم
الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة
هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة
قرار بتعيين وزراء في السودان
د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…
هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟
باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات
جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين
ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام
باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن
إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات
تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي
تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية
ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما
كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"
دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة
خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا
في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة
المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة
ألا تبا، لوجهي الغريب؟!
الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا
حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان
وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن
شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!
ارتفاع التضخم في السودان
بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ
انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف
مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا
"مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى
وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية
5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة
عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة
حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟
من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة
بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: كثر الكلام عن ختان الاناث فهل يجوز ختان الاناث أم لا ؟
النيلين
نشر في
النيلين
يوم 17 - 02 - 2014
السؤال: اختلف علينا الأمر من كثرة الكلام في موضوع ختان ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺯﻩ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﻧﺮﺟﻮ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻧﺨﺘﻨﻬﻦ ﺃﻡ
ﻻ؟ ﻭﺟﺰﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍﺍﺍ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻧﺒﻲ ﺑﻌﺪﻩ،ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﺑﻌﺪ. ﻓﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺳﺆﺍﻟﻚ ﻭﺗﺤﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺩﻳﻨﻚ ﻭﺣﺮﺻﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻭﻻﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﺮﻫﻦ، ﻭﻟﺒﻴﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺜﺮﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺃﻭﺿﺢ ﻟﻚ ﺃﻣﻮﺭﺍً :ﺃﻭﻟﻬﺎ : ﺃﺟﻤﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺧﺘﺎﻥ ﺍﻷﻧﺜﻰ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺏ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ، ﻭﻗﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﺴﻨﻴﺔ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ، ﻭﻗﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ { ﺛﻢ ﺃﻭﺣﻴﻨﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﺃﻥ ﺍﺗﺒﻊ ﻣﻠﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺣﻨﻴﻔﺎً} ﻣﻊ ﻣﺎ ﺛﺒﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﻠﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ، ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ "ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺧﻤﺲ ﺃﻭ ﺧﻤﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﺤﺪﺍﺩ ﻭﻧﺘﻒ ﺍﻹﺑﻂ ﻭﺗﻘﻠﻴﻢ ﺍﻷﻇﻔﺎﺭ ﻭﻗﺺ ﺍﻟﺸﺎﺭﺏ" ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺮِّﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭﺍﻹﻧﺎﺙ.
ﺛﺎﻧﻴﻬﺎ: ﺑﻬﺬﺍ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﻻ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ﻗﻂ، ﺑﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﻤﻨﻊ ﻗﻮﻝ ﻣﺤﺪَﺙ ﻳﺮﻭِّﺝ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﻠﺒﻴﺲ ﻭﺍﻟﺘﺪﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ؛ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺂﺭﺏ ﺧﻔﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﻬﺎ.
ﺛﺎﻟﺜﻬﺎ: ﺇﺫﺍ ﺗﺒﻴَّﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻤﺖَ ﺃﻥ ﻓﻌﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻪ، ﻭﺃﻧﻚ ﻟﻮ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﻘﺪ ﺃﺗﻴﺖ ﺑﺄﻣﺮ ﻭﺍﺟﺐ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﺤﺐ ﻭﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﺟﺮﺍً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺴﺐ ﻧﻴﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻉ، ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺛﻮﻗﺔ ﺍﻟﺤﺎﺫﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻭﺗﻨﺘﻔﻲ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﺓ، ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗُﺴﻠِﻢ ﺍﺑﻨﺘﻴﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﺍﻟﻼﺋﻲ ﻳﻘﻤﻦ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻲ ﻓﺈﻧﻪ ﺷﺮ ﻣﺤﺾ ﻭﺿﺮﺭﻩ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﺘﺔ، ﻭﺣﺴﺒﻚ ﻣﻦ ﻓﺴﺎﺩﻩ ﺍﺳﻤﻪ { ﻭﻣﺎ ﺃﻣﺮ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺑﺮﺷﻴﺪ .}
ﺭﺍﺑﻌﻬﺎ: ﻗﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ: ﺇﻥ ﺧﺘﺎﻥ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺿﺎﺭ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺻﻔﺔ ﺃﺟﺮﻱ. ﻓﻨﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ : ﻫﺬﺍ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﻣﻨﻜﻢ ﻗﺪ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻜﻢ ﺧﻄﺆﻩ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﺡ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺘﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؛ ﻷﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻻ ﺗﺄﻣﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﻐﻠﺐ ﺿﺮﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻌﻪ، ﺑﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻻ ﻳﺘﻢ ﻟﻜﻢ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺬﻟﻚ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﺛﺒﺘﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻗﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺮﻣﺘﻪ ﺃﻭ ﺳﻜﺘﺖ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻴﻬﺎﺕ ﻫﻴﻬﺎﺕ !! ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﻳﻢ ﻓﺎﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺄﺛﻴﻢ ﻣﺘﻌﺎﻃﻴﻪ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﻋﻤﻮﻣﺎً، ﺑﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﺿﺎﺭ، ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻻﺯﻡ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻗﺪ ﺗﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻀﺮﺭ، ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻣﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺇﻻ ﻟﻨﻔﻊ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩ.
ﺧﺎﻣﺴﻬﺎ : ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺴﻦ ﺑﻨﺎ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻟﻴﻘﺮﺭ ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﻧﺠﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺒﺪﺉ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻧﻌﻴﺪ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻻ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﻻ ﻳﺘﻘﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﻄﻔﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﻫﻦ ﻳﺤﻤﻠﻦ ﺻﻮﺭﺍً ﻣﻜﺒﺮﺓ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻴﺔ ﻭﻳﺸﺮﺣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻸ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﺭ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﺑﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻋﻪ؛ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻀﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻮﺭﺍﺕ ﺃﻣﺮﺍً ﻣﺸﺎﻋﺎً ﻭﻳﻨﺘﻔﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻛﻠﻪ، ﻭﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻟﻌﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮﻫﻦ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺐ ﻭﻻ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻏﺎﻳﺔ ﺃﻣﺮﻫﻦ ﺟﺮﺃﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩﺓ ﻭﺟﻬﻞ ﻣﻔﻀﻮﺡ ﻣﻊ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﻻ ﺗﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺒﻴﺐ، ﻭﺣﺴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ.
ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: ماحكم حلاقة شعر الإبط والعانة وبأي الطرق تزال؟
عبد الحي يوسف يجيب على سؤال : ما حكم الرقص للرجال ؟
تعقيب على الشيخ الكاروري.. ختان الإناث من منظور إسلامي
الخلاف سيد الموقف .. ختان الإناث
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: هل تجوز الجمعة لخمسة أشخاص
أبلغ عن إشهار غير لائق