السفر للخارج والبحث عن فرص عمل بعيد عن أرض الوطن حلم يستهوي جميع الشباب المتعلم، ومنهم الذي لم يكمل تعليمه إذ نجد إلحاحهم على الأسر لتوفير مبالغ العقودات وكل إجراءات السفر ليضطر أولياء هؤلاء الشباب لبيع الغالي والنفيس لتوفير أموال الإجراءات ولكن حين يصبح الحلم سراباً، عندما يتفاجأ المتقدمون لتلكم الوظائف «المضروبة» عبر بعض الوكالات التي تعمل على بيع وهم الوظائف، حيث دلف إلى مقر الصحيفة عدد من الشباب الذين شربوا من هذا الكأس، يقول الشاب مهند خضر فضل اللَّه إنه تقدم إلى وظيفة بدولة الكويت عبر وكالة بلجيكو للسفر والسياحة وقام بدفع مبلغ «1500» جنيه عبارة عن رسوم إجراءات سفر شاملة الفيش والكشف و إجراءات أخرى، على أن يقوم بسداد المبلغ المتبقي لاحقاً، ولكن لم يحصل الشاب على شيء بعد ذلك، وأضاف أنه كل ما ذهب إلى الوكالة لا يجد مديرها، ويتم تخديره من موظف الاستقبال، واتفق معه الشاب محمد زين محمد جبر اللَّه الذي قام بدفع مبلغ «300» جنيه رسوم فيش وكشف، لكنه اكتشف ضبابية الوظيفة فشرع في استرداد مبلغه المتواضع ولكن دون جدوى، بينما يقول محمد فيصل الذي عانى من المشكلة قال إنه قام بدفع مبلغ «0002» واستطاع أن يسترد جزءاً منه والمتبقي مبلغ «750» جنيهاً، وكذلك الشاب إدريس الذي قد نصبوا عليه في مبلغ «2500» جنيه، ولم يستطع استردادها حتى الآن. وأكد هؤلاء الضحايا أنهم قاموا بفتح بلاغ ضد الوكالة، ولم يتم القبض على صاحب الوكالة بسبب عدم وجوده بمكتبه طيلة الفترة الماضية. صحيفة الإنتباهة أم بلة النور