اتهم رئيس وفد الحكومة المفاوض إبراهيم غندور الحركة الشعبية قطاع الشمال برفع البند الإنساني كشعار سياسي لدمغ الحكومة، مؤكداً انطلاق جولة التفاوض بين الطرفين الخميس القادم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بمشاركة ستة أحزاب سياسية بقيادة دانيال كودي ووليد شيخ الدين، وسراج علي حامد وباكو تاري رمبو. وفي الأثناء أبدى رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبيو أمبيكي تفاؤلاً بإحداث اختراق والتوصل إلى اتفاق مرضٍ في جولة التفاوض القادمة، وأبلغ غندور الصحفيين أمس "الثلاثاء" ببيت الضيافة عقب لقاء رئيس الآلية الأفريقية بالرئيس عمر البشير أن الأخير طالب أمبيكي بتسريع عملية السلام وعدم إضاعة الوقت في قضايا جانبية لا علاقة لها بجوهر التفاوض معتبراً الطريق للمشاركة في الحوار والحل الشاملين ليس في اتفاقات ثنائية بين وفد الحكومة وقطاع الشمال وإنما في اتفاق شامل يجمع عليه كل السياسيين السودانيين. وأشار الى أن البشير جدد أمام أمبيكي التزام السودان بالقرار (2046)، تمهيداً لوقف شامل للقتال وإنهاء القضية ليعطي المجال لقطاع الشمال ليكون فاعلاً سياسياً في الحوار القادم وقال غندور رداً على الجبهة الثورية التي أعلنت عدم التزامها بالقرار الأممي (2046) إن القرار ملزم للحكومة والقطاع ولا علاقة للجبهة الثورية وأكد غندور عدم تحفظ الخرطوم على البند الإنساني مشيراً الى أن الحكومة ستسلم ردها مكتوباً على مقترح الوساطة الأفريقية بالعاصمة الإثوبية أديس أبابا. صحيفة الجريدة الخرطوم: سارة تاج السر
