وصل المشير عمر البشير الرئيس السوداني لمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور نهار اليوم، وذلك في أول زيارة خارج الخرطوم بعد صدور مذكرة إعتقال بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية، وقد إحتشدت جموع هادرة لإستقباله من مواطني الولاية، وتحدث فيها عدد من مسؤولي الولاية والقيادات الشعبية: * يحمل أحد المتظاهرين مجسم كل * تحدث زعماء قبائل الفور والزغاوة والمساليت وأعلنو تبرئة الرئيس البشير من التهم المنسوبة له بالتسبب في تقتيل وتشريد هذه القبائل بدارفور.. وهتفو له : سير سير يا بشير.. كما تحدثت ممثلة للمرأة بدارفور وأعلنت وقفة نساء دارفور بجانب الرئيس ضد قرار المحكمة الجنائية. * وتحدث محمد عثمان كبر والي شمال دارفور موضحاً أن حل مشكلة دارفور يبدأ بأهلها. * تحدث كبير مساعدي رئيس الجمهوري منى اركوى مناوي وقال: رمز الدولة لا يمكن تسليمه. ودعا للمضى نحو التنمية في دارفور، كما عبر مناوي عن سعادته بالالتقاء بأهله في الفاشر.. * التوقيع على انشاء طريق أم كدادة - الفاشر بين الولاية وشركة صينية. وهتاف الجماهير : الرد الرد .. طريق الغرب * بدأ الرئيس خطابه وطالب المواطنين بالصلاة على الرسول (صلى الله عليه وسلم) لأنها بتحرق فشفاشهم! وأقسم الرئيس بعدم التسليم لأعداء السودان، وأعلن عدم القبول للإستعمار الجديد وأن السودان هو رائد حركات التحرر في إفريقيا. * مقاطعة للخطاب وهتافات الجماهير : بالروح بالدم نفديك يا بشير.. * كرر البشير مقولته كل من وقف مع المحكمة تحت جزمتي دي.. وتحداهم أن يأتو وسط أهله الفور والزغاوة والمساليت دون أن يسألهم أحد من الحكومة ويشوفو رد المواطنين لهم. * وجه رسالة شكر لكل من وقف مع السودان والعارفين بأن المجرم الحقيقي هو بوش واسرائيل ومن ساندهم. * قال البشير أن طرد المنظمات كان لجلبهم الجواسيس والعملاء ومخالفتهم لعقود العمل. * البشير يطالب المحكمة بالغاء القرار أو : يموصوه ويشربو مويتو! * الشعب السوداني لا تهدده أي جهة خارجية ، وأعداء السودان خافو بأن الديمقراطية تنصب البشير رئيساً مرة أخرى. * وفي ختام حديثه عرض الرئيس بسيف على أنغام (أنا ليهم بقول كلام - دخلوها وصقيرا حام)..