اعتدت مجموعة من العصابات المتفلتة بالضرب والسب والرشق بالحجارة علي الأستاذ مصطفي كمال علي خليل رئيس المؤتمر الوطني لحي المسالمة شرق بمحلية امدرمان. وتعود تفاصيل الحادثة الغربية كما رواها للدار الأستاذ مصطفي احد القيادات الإسلامية المعروفة واحد النشطاء في قيادة العمل السياسي والاجتماعي علي مستوي منطقة امدرمان شمال وحي المسالمة الي انه أثناء- اطلاعه علي كشف الاجتماعيات بجدران كنيسة مارجرس خاصة ان الرجل تربطه علاقات متميزة مع طائفة الأقباط الذين علي راسهم الانبا صرابا مون وزعيم هذه الطائفة التي تعيش بسلام ووئام في تلك المنطقة منذ ازمان بعيدة واثناء اطلاعه في حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا سمع صوت احد الشباب وهو يقول له (يا حقار) وعندما التفت نحو مصدر الصوت وجد مجموعة كبيرة من العصابة المتفلتة وادرك بان هذا الحديث موجه له ومن ثم سبّه احد أفراد العصابة بالفاظ نابية ولم يترك له البقية فرصة أو مساحة للتحرك فرشقوه بالحجارة في كل انحاء جسده الي أن اخذ موقفا اخر وظل في وضع الحماية والساتر لنفسه الي ان استطاع الدخول لمنزله الذي يجاور الكنيسة بذات الحي ومن ثم قام بالاتصال بشرطة النجدة. وقال مصطفي كمال انه لم يجد الاستجابة او الرد من شرطة ال999 فقام بالاتصال بشرطة القسم الشمالي بامدرمان وتحدث للسيد العقيد شرطة مجدي عبد المجيد رئيس القسم شاكرا جهوده بارساله لتيم من مباحث القسم في الحال وقام تيم المباحث بتمشيط المنطقة باكملها ومن ثم عاود الاتصال بالسيد المقدم شرطة مقبول حاكم والذي بدوره بعث بعربة الحوادث مع قوة كبيرة من رجال الشرطة وعملوا علي تمشيط الاحياء كافة مضيفا بان رئاسة شرطة محلية امدرمان بقيادة العميد شرطة ياسر عبد الرحمن الكتيابي تجاوبت بسرعة وهمة عالية مع هذا الحدث الذي كان سيقلق كافة المواطنين ويروع امنهم الا ان يقظة الشرطة كانت عالية وعملت علي توفير اطواف كبيرة انتشرت في كافة أرجاء الأحياء وحاصرت عددا من الشماسة والمتلفتين واسفرت عن القبض علي عدد منهم. وطالب الاستاذ كمال بالمزيد من الجهد الشرطي لمحاصرة المتفلتين وحسم الجريمة التي باتت علي مستوي حي المسالمة في الفترات النهارية وطالب رئيس المؤتمر الوطني بحي المسالمة شرق معتمد امدرمان رئيس اللجنة الامنية وكافة المؤسسات العسكرية ممثلة في الشرطة والشرطة الشعبية واللجان المجتمعية وامن المجتمع والدفاع الشعبي قطاع امدرمان شمال بالقيام بنفرة كبري ضد الجريمة ومضي رئيس المؤتمر الوطني بالقول انه لابد من قيام حملة تستهدف اوكار الجريمة واوكار الخمور البلدية وأماكن المخدرات بصورة عامة والقبض علي كافة العصابات المتفلتة التي تدلف الي الاحياء في الفترات النهارية وقال لابد من المشاركة ومضاعفة الجهد لقوات امن المجتمع التي تعمل بهمة عالية في ازالة اوكار الخمور البلدية وردع المتهمين وازالة كافة التشوهات التي باتت واضحة للعيان ومن ثم بعث برسالة عاجلة لمدير مرور امدرمان وذلك لفتح الطرق الرئيسية بشارع الكنيسة وقال بان المواطنين كانوا يعيشون في حالة رعب من تزاحم الدفارات والناقلات الكبيرة التي تعمل علي نقل البضائع الخاصة بالأواني هذا بالإضافة لعربات الكارو بانوا عها والدفارات والهايسات والامجادات التي درجت علي الانطلاق من الفجر وحتي الفترات المسائية مؤكدا بان خطورة العربات تمتد الي شارة الراهبات والكمبوني ومدارس ارو اساس وحضانة سان جورج ومن الجانب الاخر ايضا هنالك دار المحبة وكنيسة مارجرس وكنيسة العذراء وقال بان كل هذه المؤسسات تضم اعدادا كبيرة من الطلاب والطالبات فلذات اكبادنا هذا بجانب النساء وكبار السن وان هذه الشوارع اصبحت تشكل هاجسا كبيرا لسكان المسالمة. صحيفة الدار