وجدت المادة التي نشرتها حول الفنان الصديق محمد النصري في صورة مشتركة مع الخندقاوي المثير للجدل والذي يعشق الاضواء لدرجة الجنون ردود فعل ما بين مؤيد ومعارض ومنتقد ولكن الحقيقة التي عرفتها من النصري انه تعرض لخدعة من المدعو الخندقاوي الذي التقاه في مكتب ابو هريرة للتعاقد حول حفل خيري وطلب التقاط صورة تذكارية معه وهو كفنان يشرفه ان يلتقط الصور مع اي شخص لان ليس في ذلك ما يعيب وحتي لا يفهم الفنان بانه متعالي واخبره احد الاشخاص ان ذلك هو الخندقاوي وقال له هذا هو محمد النصري فنان الطمبور ولم تتجاوز المقابلة اكثر من ثلاث دقائق فقط وقد شاهدتهم يضحكون ويتسامرون برفقة مذيع معروف يعمل في المجال الرياضي وطلبوا مني عمل اشارة الخندقاوي قمت بفعلها ولم اكن اعرف معناها بصراحة ولكن كان قلبي مقبوضا من ذلك وانا اقسم بالله العظيم لم اتلق مليما واحدا من الخندقاوي لانني فنان احترم نفسي وجمهوري ولو تجرأ الخندقاوي وقام بمنحي هدية كما يفعل مع الاخرين كما علمت للقنته درسا قاسيا فنحن ابناء مزارعين كرامتنا قبل كل شيء وفي الختام احب ان اؤكد للجميع ان علاقتي بصحيفة «الدار» التي احترمها علاقة قوية ويكفي ان والدي يقرأها قبل تناول كباية الشاي ولكن هنالك من يحاول بشتي السبل ان يشوه صورة النصري وانا اقول لهم ان الله سبحانه وتعالي موجود ولا يحيق المكر السيء الا باهله . حاجة خارج النص *{ اللهم انصر هلال السودان اليوم حتي يتواصل الفرح الذي زرعه الازرق ومن غيرنا يعطي لهذا الشعب ان يعيش وينتصر . صحيفة الدار مبارك البلال
