* كل صباح تتعمق في الدواخل قناعة مفادها أن الاتحاد السوداني لكرة القدم ولجنته المنظمة ولجنة التحكيم التابعة له تحتقر الملايين من المنتمين لنادي المريخ، وتحتقر مجلس إدارة النادي، وترى في فريق المريخ عدواً تنبغي عرقلته، وخصماً يجب حرمانه من أي فرصة للمنافسة على الألقاب المحلية بشتى السبل. * هل تصدقون أن الأمانة العامة للاتحاد العام خاطبت مجلس المريخ معللة قرار تأجيل لقاء القمة ب(ظروف الهلال الأفريقية)؟ * ألا تمثل تلك العبارة عين الصفاقة وقمة الاستفزاز لكيان كبير مثل المريخ؟ * ما دخل المريخ بظروف الهلال الأفريقية ليدفع ثمنها في الدوري المحلي؟ * هل فاجأت مشاركة الهلال الأفريقية اللجنة المنظمة وسكرتارية الاتحاد لتتخذها مسوغا لتأجيل لقاء القمة؟ * ألم يتسلم الاتحاد برمجة بطولة دوري الأبطال قبل أربعة أشهر من الآن؟ * ألم تكن برمجة البطولة الأفريقية معلنة قبل برمجة الدوري بشهرين كاملين؟ * ما الذي جعل الاتحاد يفاجأ بمشاركة الهلال في دوري الأبطال ليؤجل لها لقاء القمة؟ * هل امتطى فريق الهلال الطائرة الماليزية وسقطت بلاعبيه في عرض البحر لتتحدث لجنة (الخرمجات) عن ظروفه الأفريقية أو التايلندية؟ * هل انفجر بركان في العرضة شمال ليمنع الهلال من مواجهة المريخ؟ * ما هي الظروف التي تمنع فريق الهلال من خوض مباراة دورية معلنة منذ شهور بعد خمسة أيام من موعد مباراته الأفريقية مع ليوبار الكنغولي؟ * متى يتخلى اتحاد الاستفزاز العام عن استخدام مكاييله المتعددة، ويعامل المريخ بالاحترام الذي يستحقه؟ * قارنوا بين الطريقة التي تعامل بها الاتحاد العام ممثلاً في لجنة المسابقات مع انسحاب المريخ من بطولة كأس السودان قبل ثلاثة مواسم ومع انسحاب الهلال من البطولة نفسها في الموسم السابق لتقفوا على الفرق. * طلب المريخ تأجيل المباراة لتقام بعد مباراة نهائي الدوري (كالمعتاد) فعاقبه الاتحاد باعتباره مهزوماً وغرمه خمسة وعشرين ألف جنيه وأعلن حرمانه من المشاركة في البطولة التالية، بل عدل القواعد العامة ليشدد عقوبة الانسحاب من أي بطولة!! * انسحب الهلال من نهائي كأس السودان من دون أن يكلف خاطره حتى مجرد مخاطبة الاتحاد بالانسحاب فرفض الاتحاد معاقبته، وأثنى على مجلسه، وأبى أن يطبق عليه التعديل الذي أدخله على القانون عقب انسحاب المريخ من نهائي الكأس! * قانون المرأة المخزومية مستمر! * كما أن استفزاز كيان المريخ لم يكن حصريا على اللجنة المنظمة، لأن أحمد النجومي أمين مال لجنة التحكيم المركزية شارك بنصيب الأسد في حملة الاستفزاز، وعاير المريخ بالحديث عن ضعف مستواه وتهكم على خروجه المبكر من دوري الأبطال، ولم يتعرض للمحاسبة من الاتحاد حتى اللحظة! * في مباراة المريخ واتحاد مدني اعتدى أحد محترفي الرومان على لاعب المريخ راجي عبد العاطي (بالبونية) على مرأى من الحكم، الذي رفض أن يطرد المعتدي، ولم يتعرض الحكم المذكور لأي عقوبة حتى اللحظة!! * فوق ذلك كله رفض الاتحاد العام بإصرار شديد انصاف المريخ وتعويضه عن الدمار الشامل الذي تعرض له استاد المريخ في لقاء القمة الأفريقي الشهير بواسطة جماهير الهلال وقد بلغت قيمته أكثر من نصف مليون دولار وفق تقييم مكتب هندسي معتمد من الفيفا! * رفض الاتحاد إلزام الهلال بدفع فاتورة الخراب الذي أحدثته جماهيره في استاد المريخ من باب احتقاره للمريخ، وآن الأوان كي يرفع مجلس المريخ الأمر للكاف والفيفا والقضاء السوداني لينال حقه بالقانون بعد أن طال انتظاره لإنصاف اتحاد الظلم له بلا جدوى. * إننا نشيد بمجلس المريخ الذي تمسك بحقه القانوني، ورفض مبدأ التأجيل، ولوح بالانسحاب من المنافسة حال إصرار الاتحاد على مجاملة خصمه بتأجيلٍ غير مبرر، فأجبر الاتحاد على تأجيل المباراة. * اتحاد الظلم العام لا يفهم إلا منطق القوة. * لذلك نطالب مجلس المريخ أن يتشدد في المطالبة بحقوق النادي، وأن يمنح الاتحاد مهلة محددة لتسديد قيمة الخراب الذي حاق بإستاد المريخ بواسطة جماهير الهلال. * انتظر المريخ تسديد قيمة الخراب أكثر من عامين، ولم يحصد إلا السراب. * إذا رفض الاتحاد تنفيذ قرار التعويض فعلى المجلس تصعيد الأمر للكاف والفيفا والقضاء، وإذا لم تفلح كل تلك الخطوات في استرداد حقوق المريخ فعلى المجلس أن يستخدم اللغة التي يفهمها الاتحاد. * والرهيفة التنقد!! آخر الحقائق * نشكر قطب المريخ علي حامد الفادني على تبرعه السخي لفريق المريخ عقب تحقيقه أكبر انتصار في الدوري الحالي على حساب النسور. * ذهب الفادني إلى معسكر الفريق، وقدم للاعبين نفس الحافز الذي نالوه من المجلس. * أمس بادر (أبو مزمل) بتنظيم رحلة نيلية للفريق وجهازه الفني والإداري، سعياً إلى رفع الروح المعنوية للاعبين، وتحفيزهم لمواصلة الإجادة. * خلال الرحلة أعلن الفادني أنه سيضاعف حافز الفوز للاعبين إذا نجحوا في الظفر بنتيجة القمة. * شتان بين من يعبر عن حبه لناديه بالمال، ومن يجعجع ويمارس التنظير الفارغ في الصحف من دون أن يدخل يده في جيبه ليجود بالموجود وهو ميسور. * فرق يا إبراهيم!! * تطرقت إلى ملف صحيفة المريخ في مقال الأمس فاتصل بي الأخ الصديق محمد عراقي المدير السابق لصحيفة المريخ، وأكد أن قرار إيقاف الصحيفة صدر من عصام الحاج وليس من المجلس الحالي. * وذكر أن قرار الاستغناء عن خدمات كل العاملين في الصحيفة أصدره عصام الحاج أيضاً بصفته أميناً عاماً للنادي ورئيساً لمجلس إدارة الصحيفة. * نهدي هذه المعلومة لمن يحرفون الحقائق ويحاولون استغلال ظروف العاملين في الصحيفة لإدانة رئيس النادي بتهمةٍ لم يرتكبها. * أسوأ ما بدر منهم محاولة استغلال وفاة ابن الزميل الصديق الفاتح مبارك لإدانة رئيس النادي بادعاء أنه لم يمنح الفاتح حقوقه وتسبب في وفاة ابنه. * يتجاهلون من فصل الفاتح من عمله، ويتهمون من أعانه. * ينتهكون حرمة الموتى ليفرغوا أحقادهم القديمة، علماً أن الوالي نفسه لم يقصر معهم. * نتمنى ألا تجبرنا الظروف على تصفح صفحات هذا الملف بالتحديد. * هاجم أحد الزملاء جمال الوالي بادعاء أنه ردد عبارة (أوروووك)، وادعى أنها لا تليق برئيس المريخ، وشبهوا لغته بلغة الراقصة المصرية (فيفي عبده)، وتجاهلوا أن العبارة المذكورة صدرت أصلاً من عصام الحاج في برنامج تلفزيوني تم بثه على الهواء مباشرةً! * أطلق عصام الحاج اللفظ المذكور في برنامج (البحث عن هدف) الذي تقدمه الزميلة المتميزة ميرفت حسين، وكان وقتها سكرتيراً لنادي المريخ! * عند عصام الكلمة حلوة ولذيذة، وعند الوالي نابية وتستحق الهجاء!! * ترى ما رأيهم في الأوصاف التي أطلقها الأخ عصام على بعض قادة المريخ قبل فترة؟ * هل يستطيعون حصرها والتعليق عليها؟ * (أخي نادر وأنت واحد من أثرى أثرياء السودان لم يعهدك المريخ معطاءً وإنما عهدناك طويل اللسان قصير اليد.. والمكانة السامية السامقة التي حققها جمال الوالي في المريخ، حققها ببذله المال بسخاء وبذله الفكر بسخاء ودون كبرياء، والمريخ يحتاج إلى الفكر والمال، والفكر متاح وهناك رجال في المريخ أعلى منك قامة في مجال الفكر، وأكثر منك قدرة على طرح الرؤى الموضوعية والعلمية التي تفيد المريخ، فإن كنت تطلب قلوب جماهير المريخ فكن سخيا معطاءً كجمال الوالي، كن يا أخي طويل اليد قصير اللسان)! * العبارة السابقة وردت في رد سابق للأخ عصام الحاج على الأخ نادر مالك.. لذا لزم التنويه! * آخر خبر: لا خيل عندك تهديها ولا مال.. فليسعد النطق إن لم يسعد الحال!! ياسين الشيخ _ الخرطوم
