أعلنت الحركة الشعبية عن ما أسمته خروج القياديين د. لام اكول أجاوين وغازي سليمان عن خط الحركة في القضايا المطروحة في الساحة السياسية ، وأشارت الي انهما لا يعبران عنها . فيما رفض لام اكول التعليق على ما ورد واكتفى بالقول : ( هذا البيان لا يستحق التعليق) ، وأضاف: سأعلق عندما يكشف الذين تستروا خلف هذا (الفتى) عن أنفسهم ، وزاد : لا اعلم متى انضم للحركة . وقالت سكرتارية الحركة القومية في بيان مذيل بأسم ين ماثيو ان بعض العناصر التي تعمل مع لام اكول وغازي عبثاً تحاول التشويش على خط الحركة السياسي وتخريب العلاقة بين الشريكين . وأضاف: آن الأوان لنقول بصوت جهور ان لا علاقة لكل ذلك عن قريب أوبعيد بالحركة . وأكدت انها ستتخذ الإجراءات التنظيمية اللازم لتقدمها لإجتماع المكتب السياسي المقبل ومجلس التحرير الوطني ، واشارت الي انها أجرت المشاورات اللازمة في هذا الشأن . وقالت الحركة : هنالك أصوات نشاز من قلة تعد على أصابع اليد ، اتاحت لها الحركة الشعبية مواقع متقدمة فاقت احلامها ولم تصلها في يوم من الايام ما قبل اتفاقية السلام الشامل . وأضافت : ظلت هذه الاصوات تشكك في سياسات الحركة الشعبية داخلياً وخارجياً وعلى مستوى الجهازين التشريعي والتنفيذي ، وحاولت دون جدوى اشاعة اجواء التكتلات والانقسامات داخل الحركة والبلبلة والتناقضات في علاقة الشراكة بين الوطني والحركة . وأشارت الحركة الي ان من أسمتهم بالقلة وجدت السند من قلة في حزب المؤتمر الوطني . وبحسب صحيفة الرأي العام قالت الحركة انها لن تالو جهداً في العمل المشترك مع القوى السياسية كافة للخروج بالبلاد من الازمة الحالية الي بر الأمان وتحقيق الإستقرار والتحول الديمقراطي .