خاطب " محمد ضياء الدين " أحد الناشطين السياسين تجمع " عفوي " بالسوق العربي بالخرطوم " الخميس وهو " رافعاً " بكلتا يديه احد الأطفال الفقراء الذين يمتهنون عمل " الأورنيش " وبدأ الطفل وهو نحيل الجسم منهكاً حافياً وممزق الثياب ممسكاً " بسفنجة " متهالكة يقي بها قدميه من حرارة الشمس ، وتحدث الناشط ممسكاً بالطفل وبلهجة دارجة قائلاً : ( قيادات بالحكومة نهبوا البلد وبنو عمارات وزي ديل مشردون في الشوارع محرومون من التمتع بحياتهم كأطفال سيسألكم عنهم الله ) ، في إشارة للسخط الواسع من كشف للفساد في عدة مرافق بالدولة وكان آخرها موظفي مكتب والي الخرطوم " المتحللين " ، الحكم الذي لاقى سخطاً واسعاً من قبل الرأي العام السوداني وأصبح مدعاة للسخرية والتندر بالشارع ومواقع التواصل الاجتماعي .