إستنكر الداعية الإسلامي د . يوسف الكودة ، رفض مجلس الأحزاب السودانية تسجيل " الجمهوريين " كحزب سياسي بحجة أن مبادئه مخالفة للعقيدة الإسلامية ، ونشر " الكودة " الثلاثاء ، على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي " الفيسبوك " قائلاً : ( بلغنا نبأ عدم موافقة مجلس الأحزاب للجمهوريين من تسجيل حزب لهم بحجة أن ذلك مما يخالف العقيدة الإسلاميه وهم مواطنون سودانيون ربما كان سجلهم الجنائي أنقى بكثير من سجل من بيده القلم الآن أعجب أن يسمح لمن يتهم بالإلحاد من أحزاب يسارية وعلمانية بالتسجيل بل يستجدون لذلك بل يتمنون مشاركتهم في السلطة أو على أقل تقدير الدخول معها في حوار في حين أن من يرفضون له التسجيل هو مع إختلافنا الشديد معه يناقشنا ونناقسه إنطلاقا من أرضية مشتركه وهي الإسلام لاشك أن هذا طريق من يتخبط ظنا منه أنه قادر على إقناع الناس بوصايته على الإسلام في البلاد وختم الكودة قائلاً " بالطبع أنا لست ضد تسجيل من مثلت به بداية حديثي لذات الأسباب التي تسمح لأخوتنا الجمهوريين من تسجيلهم لحزب سياسي " . ويصنف علماء دين الفكر الجمهوري بأنه فكر ( إلحادي ) لسبهم للذات الإلهية و سوء أدبهم مع الله وأنبيائه ورسله ودينه وقد وصفوا رب العالمين جل جلاله (بالحقد) حين يخلِّد الكفار في النار كما جاء في كتاب الرسالة الثانية ص87 ويعتبر " الكودة " من المعارضين للنظام بالخرطوم ، وكان ممن وقعوا مع الجبهة الثورية على مايسمى بميثاق " الفجر الجديد " المثير للجدل ونص البيان المشترك الذي وقعه الكودة مع مالك عقار رئيس الجبهة الثورية – وهي تحالق يضم 3 حركات مسلحة بأقليم دارفور غربي السودان بجانب الحركة الشعبية قطاع الشمال التي تحارب الحكومة في مناطق متاخمة للجنوب – على تأجيل قضية فصل الدين عن الدولة إلى ما بعد إسقاط النظام من خلال مؤتمر دستوري تشارك فيه كل الأطراف السودانية .