رفضت الحركات الدارفوريىة المسلحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية "حركتا تحرير السودان (مناوي وعبدالواحد ) وحركة العدل والمساواه " ، رفضتا بشدة إعلان بعثة اليوناميد والسلطة الاقليمية لدارفور عن بدء مؤتمر الحوار الدارفور ي الدارفوري بمدينة الفاشر يوم (26) من هذا الشهر ، ووصفت قيام المؤتمر بوضع العربة أمام الحصان ، وكلمة حق اريد بها باطل . واكدت الحركات على ان مؤتمر الحوار الدارفوري الدارفوري لايمكن ان يتم او يعقد الا بعد مخاطبة القضايا الاساسية التي ادت لقيام الحرب وبعد تحقيق السلام الشامل . واكد جبريل ادم بلال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة أن الحوار الدارفوري – الدارفوي مسألة مطلوبة ومهمة ، لكن كل المعطيات والبيئة المحيطة به غير مساعدة لقيام هذا الحوار إلا اذا كان القائمين علي امر هذا الحوار الدارفوري يريدون من ورائه تحقيق مصالح شخصية ومكاسب سياسية وفقاعات اعلامية اكثر من كونها تخاطب القضايا الاساسية . ومن جانبه وصف عبدالله مرسال المتحدث الرسمي باسم حركة تحرير السودان قيادة مناوي ، وصف قيام هذا المؤتمر نهاية الشهر ب" وضع العربة امام الحصان " . وانتقد مرسال الحديث عن عقد المؤتمر في وقت يوجد فيه اكثر من نصف مليون نازح ونازحة مع حرق لعشرات القري واستمرار لعمليات القتل والاغتصاب بصورة يومية في دارفور ، بصورة اسوء مما حدث منذ العام 2003 . واكد مرسال ان حركة تحرير السودان مناوي كانت اول من اقترح قيام مؤتمر الحوار الدارفوري في ابوجا ، واشترطت لذلك بأن يتم اولاً استتباب الامن وعودة النازحين واللاجئين لديارهم و نزع سلاح الجنجويد ، ومن ثم يتم بعد ذلك الجلوس في حوار او مؤتمر دارفوري – دارفوري بين كل مكونات اهل دارفور . صحيفة الجريدة