الحياة الزوجية مليئة بالمشاكسات والمواقف الجميلة الممتعة وتكثر فيها المشاركة بين الزوجين وقد ذكرت الشريعة الإسلامية المودة بين الرجل والمرأة. ومشاركة الرجل لزوجته في أمور المنزل نوع من المودة وطريق إلى الاستقرار في قلبها, ومن الرجال من يصل به الحد إلى غسيل العدة, ولا شك أن كثيرًا من القراء قد ارتسمت على وجوههم علامات تعجب واستفهامات كثيرة تجاه هذا الأمر وكثير من الرجال يستنكره ويرى انه ليس من الرجولة وهذه بالفعل نظرة جهل والبعض يرى أنها نوع من المشاركة وتتدخل السرور في قلب المرأة. الصيحة تناولت هذا الموضوع وأجرت بعض الاستطلاعات مع العديد من الأشخاص وكانت النتائج الآتية نظره إيجابية تقول بدور عبد لله إن مشاركة الرجل لزوجته أمر طبيعي وزوجي دائمًا يساعدني في أمور المنزل كالطبخ والكي. صحيح لم يسبق له غسل( العدة) ولكن إذا استدعى الأمر لا أعتقد أنه سوف يمانع. ويوافقها الرأي علي محمد يقول انها نوع من المشاركة الزوجية ودليل على المحبة والتقدير فالمرأة تبذل جهدًا كبيرًا في المنزل ومن واجب الزوج أن يخفف عنها بعض الأعباء بمساعدتها. مشاركة دائمة فوزية الطاهر تصف لنا علاقتها مع زوجها وتقول: إنها متزوجة منذ ثلاثين سنة وزوجي لا يتركني أفعل شيئًا دون ان يشاركني فيه ودائمًا ما اجده جالسًا يغسل العدة واكون في قمة السعادة ولكن قلبي لا يسمح لي أن أراه يغسل العدة ولا يزال يشاركني أشياء كثيرة الى يومنا هذا. نظرة حب ويرى محمد عبد الله ان مشاركته لزوجته في امور المنزل يعتبره شيئًا قليلاً مما تقدمه له ويكفي اعتناءها بأبنائه وسهرها الليالي معهم وتربيتهم على المنهج الاسلامي الصحيح وحبها وتقديرها له، ويضيف انها تشاركني كل صغيرة وكبيرة وتكون معي في الكره قبل الفرح ولوقدمت لها روحي لما اوفيتها حقها. نظرة سلبية اما يوسف الرضي فيقول في وجهة نظري ان امر مشاركة الزوجة في الاعباء المنزلية اعتبره ضعفًا من الرجل وخوفًا فكيف لي ان اغسل العدة وهي موجودة؟ ماذا تفعل هي اذن؟. صحيفة الصيحة
