استبعد عضو هيئة علماء السودان، الشيخ محمد هاشم الحكيم، وجود أي حرج علي اطلاق سراح أبرار عبد الهادي المدانة بالردة، وتنتظر الإعدام بسجن أم درمان للنساء. وقال الحكيم ل (حكايات) أمس، انه لا حرج في اطلاق سراحها اذا ثبت بالدليل القاطع وجود ضرر كبير على الأمة الإسلامية من تنفيذ الحد. مشيراً للحملة الاعلامية الغربية الموجه ضد السودان والتي وصفها ب (المسعورة). في السياق، نفت وزارة الخارجية، خبر إطلاق سراح أبرار المحكوم عليها بالإعدام، وفقاً لما أوردته وسائل الإعلام على لسان وكيلها السفير عبدلله الأزرق. وأكد الناطق الرسمي للوزارة، أبوبكر الصديق، أنه (على غير علم بأية خطط لإطلاق سراحها قبل النطق بحكم الاستئناف). وكانت وكالة (فرانس برس) نسبت لوكيل وزارة الخارجية قوله، ان (السيدة سيتم اطلاق سراحها خلال أيام وفقاً لإجراءات قانونية عبر السلطة القضائية ووزارة العدل). فيما نفى محامي الدفاع عن الطبيبة المرتدة، مهند مصطفي ل (حكايات)، علمه بطبيعة الإجراءات التي كشف عنها وكيل وزارة الخارجية لإطلاق موكلته وأوضح ان محكمة الإسئناف هي الجهة الوحيدة المخّولة لها النظر في الحكم الذي أصدره قاضي محكمة الحاج يوسف بإعدام موكلته، بعد أن أودع مذكرة الإسئناف في الفترة القانونية المنصوصة عليها. وأوضح أن لا سبيل لإطلاق سراح موكلته التي تواجه حكم الإعدام، إلا عبر قبول مذكرة الإستئناف وشطب الدعوى، أو بإلغاء البرلمان لعقوبة الردة.
