افاد بيان منسوب لحركة (الاصلاح الآن) التي يقودها مستشار الرئيس السابق غازي صلاح الدين عن تعليقها الحوار مع حزب المؤتمر الوطني والحكومة ووصفت الخطوة بالموقف الصحيح حتي تلتزم الحكومة باستحقاقات الحوار المطلوبة. واعلنت الحركة عن شروعها في خلق توافق وطني سياسي عريض والاتصال بالحركات المسلحة وكل القوي الحية والفاعلة من اجل الوصول لرؤية مشتركة للخروج من الازمة الراهنة. وارجع البيان الصادر عن امانة الاعلام بالحزب بعد اجتماع لمكتبه السياسي (الاربعاء) اسباب تعليق الحوار لما وصفه "بالتراجع الكبير و الرد ة البائنة من قبل الحكومه تجاه قضية الحوار و الحريات العامه و حرية الصحافه و الإعلام". واستدل البيان علي ذلك "بالإعتقالات الغير مبررة للقاده و الناشطين السياسيين وعلي رأسهم الصادق المهدي رئيس حزب الامه القومي والقرارات التي صدرت بإيقاف بعض الصحف و تفتيش دورها و مقارها بالقوة الجبريه بجانب الإعتقالات الظالمه التي تمت بحق بعض الصحفيين وإيداع مشروع قانون الإنتخابات في خطوه استباقيه دون التشاور مع القوي السياسيه المعارضه مما يعد مؤشرا سالبا يعكس سؤ النوايا تجاه الحوار و الإلتزام بمآلاته" وذلك وفقاً لنص البيان. صحيفة التغيير