قد يكون ما يُروى ضرباً من الخيال أو الاساطير في بلد يعاني من ظروف معيشية صعبة كالسودان ، فمهما بلغ بك من الخيال لن تصدق أن بائعة شاي حبشية قد تنافس على فنجان قهوتها ثلاثة شباب سودانيين بولاية نهر النيل " بربر " حتى وصل سعر " فنجانها من القهوة " إلى 28 ألف جنيه سوداني مايعادل دخل قرابة ال 3 سنوات لموظف حكومي بالسودان ، " وحقوص " التي أشعلت قلوب الشباب وظلوا يلاحقونها في حلها وترحالها من فرط جمالها كما " يصفونها "هربت بالملايين الى الخرطوم بعد أن " عانت " من تدافع المعجبين ، وتبادلت مواقع التواصل صورتها التي أصبحت مضرب مثل للاسفاف الذي يعيشه ( بعض) الشباب ، بينما لازال يعلق بعضهم على صورتها بإعجاب قائلين "يستاهل هذا الجمال " .